بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
عن علي أنه دخل على النبي صلى الله عليه و سلم وقد بسط شملة فجلس عليها هو وعلي وفاطمة والحسن والحسين ثم أخذ النبي صلى الله عليه و سلم بمجامعه فعقد عليهم
ثم قال : " اللهم ارض عنهم كما أنا عنهم راض "
المصدر مجمع الزوائد رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير عبيد بن طفيل وهو ثقة كنيته أبو سيدان
بعد عرض الحديث الشريف على القران الكريم يتبين لنا التالي
لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ
أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ورضي الله عنهم كما قال النبي فهم حزب الله المفلحون
وبما ان الله عز وجل رضي عنهم فنحن نطلب منه جل اسمه ان يرزقنا شفاعتهم كما قال في كتابه الكريم
يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا
اللهم فكما رضيت قولهم فاحسن بهم خاتمتنا ووفقنا لخدمتهم على الدوام
وانت ايها المسلم عليك ان تواليهم لقوله سبحانه وتعالى
وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ
ولايتي لال محمد عليهم السلام
العبد ابو حذيفة