كلّ سوء تفاهم؛ مصيره إلى زوال، عاجلاً أم آجلاً..

[مصباح الدجى]

اللهم صل على محمد وآل محمد
فلا تصعّد أيّ نقاش حتى يصل إلى نقطة الانفجار..
بل اهدأ وابتعد عن التصعيد، وابق جالساً وقت الجدال المتنامي، واضمم يديك إذا هبت رياح الخصومة حتى تسكن..
وفي الحديث: "إذا أراد الله بأهل بيت خيراً رزقهم الرفق".

الزوجة الصالحة سكنٌ وأمان، ومما يؤهلها لذلك؛ أن تشركها في همومك، وتبثها آهاتك، وأن تستشيرها في بعض أمرك؛ كل ذلك رسالة مفادها: أنتِ روحي.. أنتِ نفسي.. أنتِ أنا.
وسترى أثر ذلك عليها؛ رأياً سديداً.. وعاطفة دفاقة.=
وتذكر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع السيده خديجة كيف ساندته ولم تتركه في أصعب الضروف من قبل المحيطين به عندما جاء بالدعوه إلى الدين الإسلامي وكذلك السيده الزهراء عليها السلام كيف ساندت الإمام علي عليه السلام وكيف كانت امرأة نعمه الزوجة الطاهرة المطهرة