السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
ماهو السر بدفن الشيعة امواتهم قرب قبر الامام علي عليه السلام في النجف الاشرف ؟
ولماذا اصبحت مقبرة النجف من كبرى المقابر ..؟! كان علي عليه السلام جالسا في احد الايام في نجف الكوفه فقال لمن حوله :
من يرى ما ارى ؟ فقالوا :
وما ترى يا عين الله الناظرة في عباده ؟
فقال :
ارى بعيرا يحمل جنازة ورجلا يسوقه ورجلا يقوده وسيأتيكم بعد ثلاث فلما كان اليوم الثالث قدم البعير و الجنازة مشدودة عليه ورجلان معه فسلما على الجماعة فقال لهما امير المؤمنين (عليه السلام) بعد ان حياهم :
من انتم ومن اين اقبلتم ومن هذه الجنازة ولماذا قدمتم ؟
فقالوا :
نحن من اليمن واما الميت فأبونا وانه عند الموت أوصى الينا فقال :
اذا غسلتموني وكفنتموني وصليتم علي فاحملوني على بعيري هذا الى العراق فادفنوني هناك بنجف الكوفة فقال لهما امير المؤمنين عليه السلام : هل سألتماه لماذا ؟
فقالا اجل قد سألناه فقال :
يدفن هناك رجل لو شفع يوم القيامة لأهل الموقف لشفع فقام امير المؤمنين عليه الصلاة و السلام وقال :
صدق انا و الله ذلك الرجل .
المصدر كتاب سلوني قبل ان تفقدوني الجزء الثاني صفحه 397 الى 398
أسال الله ان يثبتنا على ولاية وحب أمير المؤمنين (عليه السلام)
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
ماهو السر بدفن الشيعة امواتهم قرب قبر الامام علي عليه السلام في النجف الاشرف ؟
ولماذا اصبحت مقبرة النجف من كبرى المقابر ..؟! كان علي عليه السلام جالسا في احد الايام في نجف الكوفه فقال لمن حوله :
من يرى ما ارى ؟ فقالوا :
وما ترى يا عين الله الناظرة في عباده ؟
فقال :
ارى بعيرا يحمل جنازة ورجلا يسوقه ورجلا يقوده وسيأتيكم بعد ثلاث فلما كان اليوم الثالث قدم البعير و الجنازة مشدودة عليه ورجلان معه فسلما على الجماعة فقال لهما امير المؤمنين (عليه السلام) بعد ان حياهم :
من انتم ومن اين اقبلتم ومن هذه الجنازة ولماذا قدمتم ؟
فقالوا :
نحن من اليمن واما الميت فأبونا وانه عند الموت أوصى الينا فقال :
اذا غسلتموني وكفنتموني وصليتم علي فاحملوني على بعيري هذا الى العراق فادفنوني هناك بنجف الكوفة فقال لهما امير المؤمنين عليه السلام : هل سألتماه لماذا ؟
فقالا اجل قد سألناه فقال :
يدفن هناك رجل لو شفع يوم القيامة لأهل الموقف لشفع فقام امير المؤمنين عليه الصلاة و السلام وقال :
صدق انا و الله ذلك الرجل .
المصدر كتاب سلوني قبل ان تفقدوني الجزء الثاني صفحه 397 الى 398
أسال الله ان يثبتنا على ولاية وحب أمير المؤمنين (عليه السلام)