تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
استحباب غسل الجمعة وكراهة تركه وبعض أحكامه
لا ينبغي ترك غسل الجمعة مهما كان العذر، فقد ذكر بعض العلماء الربانيين أن أجساد العلماء تبقى طرية بفضل حرصهم وأدائهم لغسل الجمعة
اقرأ معي هذه الروايات في فضله وكراهة تركه:
• قال النبي (ص) لعلي (ع) في وصيته له : (يا علي !.. على الناس كل سبعة أيام الغسل ، فاغتسل في كل جمعة ، ولو أنَّك تشتري الماء بقوت يومك وتطويه ، فإنه ليس شيء من التطوُّع أعظم منه) .
كان علي (ع) إذا أراد أن يوبخ الرّجل يقول له : (أنت أعجز من التارك الغسل ليوم الجمعة ، فإنه لا يزال في همّ إلى الجمعة الأخرى) .
وقال الإمام الصادق عليه أفضل الصلاة والسلام :
" من اغتسل في يوم الجمعة فقال : (أشهد أن لا إله إلا الله وحــده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل علي محمد وآل محمد، واجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين) ،
كان طهراً من الجمعة إلى الجمعة "
أي طهراً من ذنوبه، أو أن أعماله وقعت على طهر معنوي وقُبلت .
•• أحكام غسل الجمعة :
وقته من الفجر إلى غروب يوم الجمعة، لكن النية اختلفت أقوال الفقهاء فيها:
فالسيد السيستاني( دام ظله ) يقول : وقته من الفجر إلى الغروب والأفضل أن يغتسل المؤمن قبل الزوال أي قبل الظهر ، وإذا اغتسل بعد الزوال فالأحوط استحبابا أن يغتسل بنية القربة المطلقة
وإذا لم يغتسل أمكنه الغسل يوم السبت ويجزيه عن الوضوء في كل هذه الحالات
وأما إذا قدمه يوم الخميس أمكنه ذلك إذا خاف اعواز الماء ولا يجزي عن الوضوء .
------------
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
استحباب غسل الجمعة وكراهة تركه وبعض أحكامه
لا ينبغي ترك غسل الجمعة مهما كان العذر، فقد ذكر بعض العلماء الربانيين أن أجساد العلماء تبقى طرية بفضل حرصهم وأدائهم لغسل الجمعة
اقرأ معي هذه الروايات في فضله وكراهة تركه:
• قال النبي (ص) لعلي (ع) في وصيته له : (يا علي !.. على الناس كل سبعة أيام الغسل ، فاغتسل في كل جمعة ، ولو أنَّك تشتري الماء بقوت يومك وتطويه ، فإنه ليس شيء من التطوُّع أعظم منه) .
كان علي (ع) إذا أراد أن يوبخ الرّجل يقول له : (أنت أعجز من التارك الغسل ليوم الجمعة ، فإنه لا يزال في همّ إلى الجمعة الأخرى) .
وقال الإمام الصادق عليه أفضل الصلاة والسلام :
" من اغتسل في يوم الجمعة فقال : (أشهد أن لا إله إلا الله وحــده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل علي محمد وآل محمد، واجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين) ،
كان طهراً من الجمعة إلى الجمعة "
أي طهراً من ذنوبه، أو أن أعماله وقعت على طهر معنوي وقُبلت .
•• أحكام غسل الجمعة :
وقته من الفجر إلى غروب يوم الجمعة، لكن النية اختلفت أقوال الفقهاء فيها:
فالسيد السيستاني( دام ظله ) يقول : وقته من الفجر إلى الغروب والأفضل أن يغتسل المؤمن قبل الزوال أي قبل الظهر ، وإذا اغتسل بعد الزوال فالأحوط استحبابا أن يغتسل بنية القربة المطلقة
وإذا لم يغتسل أمكنه الغسل يوم السبت ويجزيه عن الوضوء في كل هذه الحالات
وأما إذا قدمه يوم الخميس أمكنه ذلك إذا خاف اعواز الماء ولا يجزي عن الوضوء .
------------