احدى معاجز مولاتنا الزهراء . (عليها السلام)
عائلة ألمانية أتت للسيد هادي الميلاني ( أحد المراجع العظام و هو مدفون في النجف الأشرف ) وقالوا له سيدنا نريد أن نتشيع ..
استغرب العلامة الأمر فما الذي دعا عائلة أوروبية للتشيع؟ و قال لهم لابد أن هناك سبب وجيه لكي تقطعوا هذه المسافة و تأتوا لتتشيعوا ..
فأخبروه أنه في سنة من السنوات كانت ابنتهم الصغيرة تلعب بالقرب من المنزل و تعثرت ووقعت على الدرج فتكسرت أضلاعها و أنهم لم يدعوا دكتور غربي ولا عربي لم يعرضوا عليه ابنتهم لكنها لم تتحسن و تشفى
وقد أخبرهم الطبيب أن الطفلة ستموت لا محالة
وطلب منهم أخذها للمنزل ليودعوها و تموت بسلام في منزلها
تقول العائلة أخذناها للمنزل وهي لا تأكل و لاتشرب و لا تتحرك و كان لهم خادمة ايرانية شيعية موالية لأهل البيت قالت للأب العلاج موجود عندي افتح الشباك بالليل ليلة الجمعة واتجه بنظرك ناحية المدينة المنورة ناحية أرض تسمى البقيع وقل: يازهراء يامكسورة الأضلاع اشفِ إبنتي ..
فسألها الأب من هذه فاطمة الزهراء لكي أتوسل بها ؟
قالت له: فاطمة ابنة نبينا محمّد كسروا أضلاعها وكان عمرها ١٨ سنة وأسقطوا جنينها وقتلوها وعصروها خلف الباب
فـسألها الأب اذا تكلمت معها بصوت عال ترد ؟
فقالت اذا فكرت بها بعقلك ترد ..
أتت ليلة الجمعة وفتح الرجل وزوجته الشباك
وتوسلوا بالسيدة فاطمة :يازهراء يامكسورة الأضلاع أغيثينا
يقول الرجل كنا أنا وزوجتي نصرخ تحت يافاطمة يامكسورة الاضلاع والبنت نائمة في غرفتها
و فجأة سمعنا ابنتنا تصرخ "أبي بسرعة تعال" وهي والله كانت لاتأكل و لا تتحرك و لا تتكلم
السيد الميلاني بدأ بالبكاء فقد فهم القصة ..
يكمل الأب أسرعنا لها أنا وأمها وإذا بالبنت واقفة على قدميها تقول أبي أنظر إلى الشباك أنظر
يقول نظرت للشباك و لم أر شيئا لكن ابنتي كانت تقول الوداع يا فاطمة الزهراء فسألها والدها عما حدث فأخبرته : كنت نائمة و استيقظت ورأيت شابة تمسح على رأسي و أضلاعي و تقول لي أضلاعك مكسرة كأضلاعي .. أباك ناداني و استغاث بي فأتيت لأغيثه لأنه لا يهون علي أن يناديني أحدهم فلا أجيبه و سألتني أين موضع الألم فأخبرتها أي الأضلاع يؤلمني فأخذت تمسح على أضلاعي و تقول إلهي بحق ضلعي عليك إشف ضلعها و زال الألم ..
عندها خلع السيد الميلاني عمامته وصار يلطم على رأسه ويقول آه آه يافاطمة الزهراء غريبة غريبة يا أم الحسن والحسين ..
السلامُ عليكِ يا بنت رسول الله و على ضلعك المكسور..
احضري لنا في الشدة وفي القبر وفي سؤال منكر ونكير .. إرضِ عنا و أغيثينا. يازهراء يامولاتي اغيثينا يامكسورة الضلع نسالكم الدعاء
عائلة ألمانية أتت للسيد هادي الميلاني ( أحد المراجع العظام و هو مدفون في النجف الأشرف ) وقالوا له سيدنا نريد أن نتشيع ..
استغرب العلامة الأمر فما الذي دعا عائلة أوروبية للتشيع؟ و قال لهم لابد أن هناك سبب وجيه لكي تقطعوا هذه المسافة و تأتوا لتتشيعوا ..
فأخبروه أنه في سنة من السنوات كانت ابنتهم الصغيرة تلعب بالقرب من المنزل و تعثرت ووقعت على الدرج فتكسرت أضلاعها و أنهم لم يدعوا دكتور غربي ولا عربي لم يعرضوا عليه ابنتهم لكنها لم تتحسن و تشفى
وقد أخبرهم الطبيب أن الطفلة ستموت لا محالة
وطلب منهم أخذها للمنزل ليودعوها و تموت بسلام في منزلها
تقول العائلة أخذناها للمنزل وهي لا تأكل و لاتشرب و لا تتحرك و كان لهم خادمة ايرانية شيعية موالية لأهل البيت قالت للأب العلاج موجود عندي افتح الشباك بالليل ليلة الجمعة واتجه بنظرك ناحية المدينة المنورة ناحية أرض تسمى البقيع وقل: يازهراء يامكسورة الأضلاع اشفِ إبنتي ..
فسألها الأب من هذه فاطمة الزهراء لكي أتوسل بها ؟
قالت له: فاطمة ابنة نبينا محمّد كسروا أضلاعها وكان عمرها ١٨ سنة وأسقطوا جنينها وقتلوها وعصروها خلف الباب
فـسألها الأب اذا تكلمت معها بصوت عال ترد ؟
فقالت اذا فكرت بها بعقلك ترد ..
أتت ليلة الجمعة وفتح الرجل وزوجته الشباك
وتوسلوا بالسيدة فاطمة :يازهراء يامكسورة الأضلاع أغيثينا
يقول الرجل كنا أنا وزوجتي نصرخ تحت يافاطمة يامكسورة الاضلاع والبنت نائمة في غرفتها
و فجأة سمعنا ابنتنا تصرخ "أبي بسرعة تعال" وهي والله كانت لاتأكل و لا تتحرك و لا تتكلم
السيد الميلاني بدأ بالبكاء فقد فهم القصة ..
يكمل الأب أسرعنا لها أنا وأمها وإذا بالبنت واقفة على قدميها تقول أبي أنظر إلى الشباك أنظر
يقول نظرت للشباك و لم أر شيئا لكن ابنتي كانت تقول الوداع يا فاطمة الزهراء فسألها والدها عما حدث فأخبرته : كنت نائمة و استيقظت ورأيت شابة تمسح على رأسي و أضلاعي و تقول لي أضلاعك مكسرة كأضلاعي .. أباك ناداني و استغاث بي فأتيت لأغيثه لأنه لا يهون علي أن يناديني أحدهم فلا أجيبه و سألتني أين موضع الألم فأخبرتها أي الأضلاع يؤلمني فأخذت تمسح على أضلاعي و تقول إلهي بحق ضلعي عليك إشف ضلعها و زال الألم ..
عندها خلع السيد الميلاني عمامته وصار يلطم على رأسه ويقول آه آه يافاطمة الزهراء غريبة غريبة يا أم الحسن والحسين ..
السلامُ عليكِ يا بنت رسول الله و على ضلعك المكسور..
احضري لنا في الشدة وفي القبر وفي سؤال منكر ونكير .. إرضِ عنا و أغيثينا. يازهراء يامولاتي اغيثينا يامكسورة الضلع نسالكم الدعاء