تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد.
✨ إِلَهي وَأَلْهِمْنِي وَلَهاً بِذِكْرِكَ إِلَى ذِكْرِكَ وَهِمَّتِي فِي رَوْحِ نَجاحِ أَسْمائِكَ وَمَحَلِّ قُدْسِكَ✨
اللّهمّ! إنّنا نحبّ أن نكون ذاكرين لك، لكنّنا نعلم أنّ توفيق ذلك هو بفضلك وعطائك،
❇️ولأنّنا نريد أن ننال مراتب الذّكر العليا فإنّنا نسألك أن تزيد من قوّة هذا التّوجّه والذّكر القلبيّ ورفعه مراتب ومراتب، بحيث تكون كل مرتبةٍ من الذّكر وسيلة للارتقاء إلى المرتبة اللاحقة.
💡فافرضوا أنّكم تريدون الدخول إلى غرفةٍ مظلمةٍ وتريدون أن تضيئوا مصابيحها، لكنّكم لا تعلمون أين هي مفاتيح هذه المصابيح.
🔦ففي البداية تُشعلون قدّاحةً لكي تروا أين هي مفاتيح الإضاءة، ومن ثمّ تضغطون على هذه المفاتيح واحدًا بعد الآخر إلى أن تُضاء الغرفة بأكملها.
🌱فالذّكر أيضًا، يكون في البداية ذا مرتبةٍ ضعيفةٍ، تؤدّي بدورها للارتقاء إلى المراتب الأعلى وهكذا.
⚠️أولئك الذين يحفرون الآبار، حين يصلون إلى نقطةٍ رطبةٍ فإنّهم يركّزون عليها ويحفرون حتّى يصلوا إلى الماء.
💟الأمر نفسه يحصل لقلب الإنسان، فإذا ظهرت حقيقةٌ ما ووصل إليها فإنّه سيدرك حقيقةً أعمق، فالمعرفة والمحبّة والذّكر الإلهيّ هي أيضًا على هذا النحو، فإذا أدرك الإنسان مفتاحًا صغيرًا وركّز عليه فإنّه سوف يزيد من معرفته وذكره.
بالطبع، كلّ هذه الأمور إنّما تكون بلطف الله، ولكن حيث إنّنا أُمرنا بالمسألة والتّوسّل لكيلا نحتاج إلى الخلق، فينبغي أن نسأل الله زيادة محبّته وذكره في قلوبنا كلّ يوم، وبأن يُوجد فينا الشّوق والاندفاع حتّى نكون أكثر ذكرًا له.
❣والملفت هنا أنّه تعالى قد دلّنا على الطّريق.
🌀ولو كان من المقرّر أن نكتشف هذا الطريق بأنفسنا، لما كان معلومًا كم من الوقت كنّا سنحتاج حتّى نهتدي إليه.
❇️أجل، لا بدّ من الحيرة والعشق والاندفاع. وذاك الذّكر المتيسّر لنا يكون مقدمةً وتمهيدًا لمراحل لاحقةٍ من الذكر.
⚠️يجب على الإنسان أن يجعل همّته في المسير الذي تكون نتيجته الرَوح والرّاحة، والذي يحصل عن طريق الوصول إلى الأسماء وإلى محلّ القدس الإلهيّ..
🔸فمحلّ القدس ذاك هو محلّ الطّهارة والصّفاء والنّزاهة من أنواع النّقائص.
❣بناءً عليه، فإنّ مرتبةً من الكمال هي الوصول إلى الأسماء الإلهيّة ومحلّ القدس، وبالوصول إليها يحصل على منتهى اللذة والسّكينة والطّمأنينة والرّوح والرّيحان، وما يفوق تصوّرنا ولا يمكن أن يُقارَن بأيّ شيءٍ..
🔸لا يجري الحديث هاهنا عن العفو والحاجات الدنيويّة، ولا عن الخوف من العقاب، ولا عن عدم الوصول إلى المطالب المادّيّة، بل الحديث هو عن الوصول إلى أعلى اللذات أي الأسماء ومحلّ القدس.
‼️ولكن ليس لكلّ الناس مثل هذه الهمّة العالية. ولو لم تكن مثل هذه الأدعية لما كنّا لنتصوّر أبدًا وجود مثل هذه المقامات الرّفيعة، وأنّها يمكن أن تكون من نصيب الإنسان.
إنّ همّتنا نحن البشر ضعيفةٌ، وغالبًا ما نصرفها في الوصول إلى الغذاء واللباس والمحل المناسب للاستراحة وأمثال ذلك،
✨أمّا امتلاك تلك الموهبة العالية للوصول إلى الأسماء الإلهيّة وإلى محلّ القدس فهي عطايا إلهيةٌ تطُلب.
✨ اذا ان لله أسماءٌ ومحلّ قدسٍ يجب أن يوفّق الإنسان للوصول إليها وهمّة الإنسان ينبغي أن تكون على طريق الوصول إلى هذا الكمال..
اللهم صل على محمد وآل محمد.
✨ إِلَهي وَأَلْهِمْنِي وَلَهاً بِذِكْرِكَ إِلَى ذِكْرِكَ وَهِمَّتِي فِي رَوْحِ نَجاحِ أَسْمائِكَ وَمَحَلِّ قُدْسِكَ✨
اللّهمّ! إنّنا نحبّ أن نكون ذاكرين لك، لكنّنا نعلم أنّ توفيق ذلك هو بفضلك وعطائك،
❇️ولأنّنا نريد أن ننال مراتب الذّكر العليا فإنّنا نسألك أن تزيد من قوّة هذا التّوجّه والذّكر القلبيّ ورفعه مراتب ومراتب، بحيث تكون كل مرتبةٍ من الذّكر وسيلة للارتقاء إلى المرتبة اللاحقة.
💡فافرضوا أنّكم تريدون الدخول إلى غرفةٍ مظلمةٍ وتريدون أن تضيئوا مصابيحها، لكنّكم لا تعلمون أين هي مفاتيح هذه المصابيح.
🔦ففي البداية تُشعلون قدّاحةً لكي تروا أين هي مفاتيح الإضاءة، ومن ثمّ تضغطون على هذه المفاتيح واحدًا بعد الآخر إلى أن تُضاء الغرفة بأكملها.
🌱فالذّكر أيضًا، يكون في البداية ذا مرتبةٍ ضعيفةٍ، تؤدّي بدورها للارتقاء إلى المراتب الأعلى وهكذا.
⚠️أولئك الذين يحفرون الآبار، حين يصلون إلى نقطةٍ رطبةٍ فإنّهم يركّزون عليها ويحفرون حتّى يصلوا إلى الماء.
💟الأمر نفسه يحصل لقلب الإنسان، فإذا ظهرت حقيقةٌ ما ووصل إليها فإنّه سيدرك حقيقةً أعمق، فالمعرفة والمحبّة والذّكر الإلهيّ هي أيضًا على هذا النحو، فإذا أدرك الإنسان مفتاحًا صغيرًا وركّز عليه فإنّه سوف يزيد من معرفته وذكره.
بالطبع، كلّ هذه الأمور إنّما تكون بلطف الله، ولكن حيث إنّنا أُمرنا بالمسألة والتّوسّل لكيلا نحتاج إلى الخلق، فينبغي أن نسأل الله زيادة محبّته وذكره في قلوبنا كلّ يوم، وبأن يُوجد فينا الشّوق والاندفاع حتّى نكون أكثر ذكرًا له.
❣والملفت هنا أنّه تعالى قد دلّنا على الطّريق.
🌀ولو كان من المقرّر أن نكتشف هذا الطريق بأنفسنا، لما كان معلومًا كم من الوقت كنّا سنحتاج حتّى نهتدي إليه.
❇️أجل، لا بدّ من الحيرة والعشق والاندفاع. وذاك الذّكر المتيسّر لنا يكون مقدمةً وتمهيدًا لمراحل لاحقةٍ من الذكر.
⚠️يجب على الإنسان أن يجعل همّته في المسير الذي تكون نتيجته الرَوح والرّاحة، والذي يحصل عن طريق الوصول إلى الأسماء وإلى محلّ القدس الإلهيّ..
🔸فمحلّ القدس ذاك هو محلّ الطّهارة والصّفاء والنّزاهة من أنواع النّقائص.
❣بناءً عليه، فإنّ مرتبةً من الكمال هي الوصول إلى الأسماء الإلهيّة ومحلّ القدس، وبالوصول إليها يحصل على منتهى اللذة والسّكينة والطّمأنينة والرّوح والرّيحان، وما يفوق تصوّرنا ولا يمكن أن يُقارَن بأيّ شيءٍ..
🔸لا يجري الحديث هاهنا عن العفو والحاجات الدنيويّة، ولا عن الخوف من العقاب، ولا عن عدم الوصول إلى المطالب المادّيّة، بل الحديث هو عن الوصول إلى أعلى اللذات أي الأسماء ومحلّ القدس.
‼️ولكن ليس لكلّ الناس مثل هذه الهمّة العالية. ولو لم تكن مثل هذه الأدعية لما كنّا لنتصوّر أبدًا وجود مثل هذه المقامات الرّفيعة، وأنّها يمكن أن تكون من نصيب الإنسان.
إنّ همّتنا نحن البشر ضعيفةٌ، وغالبًا ما نصرفها في الوصول إلى الغذاء واللباس والمحل المناسب للاستراحة وأمثال ذلك،
✨أمّا امتلاك تلك الموهبة العالية للوصول إلى الأسماء الإلهيّة وإلى محلّ القدس فهي عطايا إلهيةٌ تطُلب.
✨ اذا ان لله أسماءٌ ومحلّ قدسٍ يجب أن يوفّق الإنسان للوصول إليها وهمّة الإنسان ينبغي أن تكون على طريق الوصول إلى هذا الكمال..