بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
{وقال الرسول يا ربّ إنَّ قومي اتّخذوا هذا القُران مهجورا}
القرآن المهجور هو أمير المؤمنين وآله الأطهار..
في قول الله تعالى:
{لقد أضلّني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا * وقال الرسول يا ربّ إنَّ قومي اتّخذوا هذا القُران مهجورا}
يقول سيد الأوصياء عليه السلام:
(ولئن تقمَّصها دُوني الأشقيان - أي تقمّص الخلافة الأوّل والثاني- ونازعاني فيما ليس لهما بحق، وركباها ضلالة، واعتقداها جهالة، فلبئس ما عليه وَرَدَا، ولبئس ما لأنفسهما مهَّدا، يتلاعنان في دُورهما، ويتبرّأ كلُّ واحدٍ منهما من صاحبه،
يقول لقرينه إذا التقيا:
{يا ليتَ بيني وبينكَ بُعْد المشرقين فبئس القرين}
فيُجيبه الأشقى على رثوثة - أي مهانة وحقارة -:
يا ليتني لم أتخذك خليلا، لقد أضللتني عن الذكر بعد إذْ جائني،
وكانَ الشيطان للإنسان خذولا،
يقول أمير المؤمنين "صلوات الله عليه":
فأنا الذِكْر الذي عنه ضَلَّ، والسبيلُ الذي عنهُ مال، والإيمان الذي به كَفَر، و القرآن الذي إيّاه هَجَر،
والدين الذي به كذّب، والصراط الذي عنه نكب)
[الكافي الشريف]
ووردَ عن أهل البيت "صلوات الله عليهم" في قوله تعالى:
{ويوم يَعَضُّ الظالمُ على يديه} قال: الأوَّل " يقولُ: يا ليتني اتخذتُ مع الرسول سبيلا).
[تفسير القمّي]
ويقول الإمام الباقر "صلوات الله عليه" في هذه الآية، أي قولهِ تعالى:
{ويَوم يعضُّ الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذتُ مع الرسول سبيل} يقول:
يا ليتني اتخذتُ مع الرسول عليّاً وليّا،
{يا ويلتي ليتني لم أتّخذ فُلاناً خليلاً} يعني الثاني،
{لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جٰاءني}،
يعني الولاية {و كٰان الشيطٰان} وهو الثاني للإنسان خذولا).
[تفسير البرهان: ج٤]
ويقول إمامنا صادق العترة "صلوات الله عليه":
(السبيل هاهنا: عليٌ "عليه السلام"، يا ويلتي ليتني لم أتّخذ فُلاٰناً خليلا* لقد أضلّني عن الذكر يعني علياً "عليه السلام").
[تفسير البرهان: ج٤]
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
{وقال الرسول يا ربّ إنَّ قومي اتّخذوا هذا القُران مهجورا}
القرآن المهجور هو أمير المؤمنين وآله الأطهار..
في قول الله تعالى:
{لقد أضلّني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا * وقال الرسول يا ربّ إنَّ قومي اتّخذوا هذا القُران مهجورا}
يقول سيد الأوصياء عليه السلام:
(ولئن تقمَّصها دُوني الأشقيان - أي تقمّص الخلافة الأوّل والثاني- ونازعاني فيما ليس لهما بحق، وركباها ضلالة، واعتقداها جهالة، فلبئس ما عليه وَرَدَا، ولبئس ما لأنفسهما مهَّدا، يتلاعنان في دُورهما، ويتبرّأ كلُّ واحدٍ منهما من صاحبه،
يقول لقرينه إذا التقيا:
{يا ليتَ بيني وبينكَ بُعْد المشرقين فبئس القرين}
فيُجيبه الأشقى على رثوثة - أي مهانة وحقارة -:
يا ليتني لم أتخذك خليلا، لقد أضللتني عن الذكر بعد إذْ جائني،
وكانَ الشيطان للإنسان خذولا،
يقول أمير المؤمنين "صلوات الله عليه":
فأنا الذِكْر الذي عنه ضَلَّ، والسبيلُ الذي عنهُ مال، والإيمان الذي به كَفَر، و القرآن الذي إيّاه هَجَر،
والدين الذي به كذّب، والصراط الذي عنه نكب)
[الكافي الشريف]
ووردَ عن أهل البيت "صلوات الله عليهم" في قوله تعالى:
{ويوم يَعَضُّ الظالمُ على يديه} قال: الأوَّل " يقولُ: يا ليتني اتخذتُ مع الرسول سبيلا).
[تفسير القمّي]
ويقول الإمام الباقر "صلوات الله عليه" في هذه الآية، أي قولهِ تعالى:
{ويَوم يعضُّ الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذتُ مع الرسول سبيل} يقول:
يا ليتني اتخذتُ مع الرسول عليّاً وليّا،
{يا ويلتي ليتني لم أتّخذ فُلاناً خليلاً} يعني الثاني،
{لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جٰاءني}،
يعني الولاية {و كٰان الشيطٰان} وهو الثاني للإنسان خذولا).
[تفسير البرهان: ج٤]
ويقول إمامنا صادق العترة "صلوات الله عليه":
(السبيل هاهنا: عليٌ "عليه السلام"، يا ويلتي ليتني لم أتّخذ فُلاٰناً خليلا* لقد أضلّني عن الذكر يعني علياً "عليه السلام").
[تفسير البرهان: ج٤]