تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
مَن هم هؤلاء (ود –سواع –يغوث –يعوق –نسر)؟!
~الآية ٢٣ من سورة نوح~
{وقالوا لا تذرنَّ آلهتكم ولا تذرنَّ وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسرا}.
حادثة تحتاج إلى تفكّر وتدبّر عميقين جدّاً..
هذه الأسماء هي لمجموعة من أولياء الله المُقرّبين !
سيّد الأوصياء يُحدّثنا عن هذه الأسماء الواردة في الآية ٢٣ من سورة نوح،
في رواية يتحدّث فيها عن فضيلة وتأريخ وخصائص مسجد الكوفة.
حديث سيّد الأوصياء الذي ينقله لنا صادق العترة في [تفسير البرهان: ج٨]
والإمام يتحدّث فيه عن فضل مسجد الكوفة، ويذكر في الحديث هذه الأسماء
...من جملة ما قاله عليه السلام: (منه سارت سفينة نوح، وكان فيه نسر ويغوث ويعوق وصلّى فيه سبعون نبيّاً، وسبعون وصيّاً أنا أحدهم).
(نسر ويغوث ويعوق) هؤلاء كانوا قبل نوح، هؤلاء كانوا من رموز الهداية في ذلك العصر، وهذه الأسماء هي نفسها المذكورة في الآية.
فمسجد الكوفة قبل زمان نوح..
وكان هؤلاء ممّن يرتادون هذا المكان [مسجد الكوفة].
هذه الآية من سورة نوح تتحدّث عن آلهة {لا تذرنَّ آلهتكم} فما الذي حدث؟!
وقفة عند [تفسير القمّي] لنعرف قصّة الآية{ ولا تذرن ودّاً ولا سواعاً.. } قال:
(كان قوم مؤمنون قبل نوح فماتوا فحزن عليهم الناس، فجاء إبليس فاتّخذ لهم صورهم – يعني صنع لهم تماثيل – ليأنسوا بها فأنسوا بها، فلمّا جاءهم الشتاء أدخلوها البيوت، فمضى ذلك القرن وجاء القرن الآخر،
فجاءهم إبليس فقال لهم: إنّ هؤلاء الآلهة كان آباؤكم يعبدونها، فعبدوهم، وضلّ منهم بشر كثير، فدعا عليهم نوح فأهلكهم الله).
إذن هؤلاء من أولياء الله، حينما ماتوا حزن عليهم قومهم.. وهنا تدخل إبليس.
أنّ إبليس لم يستطع إضلال هؤلاء، وإنّما خطّط للأجيال القادمة! فلربما يأتي بمخطّط لجيل مِن الأجيال، والأجيال الّلاحقة هي التي تقع في الفخ.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
مَن هم هؤلاء (ود –سواع –يغوث –يعوق –نسر)؟!
~الآية ٢٣ من سورة نوح~
{وقالوا لا تذرنَّ آلهتكم ولا تذرنَّ وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسرا}.
حادثة تحتاج إلى تفكّر وتدبّر عميقين جدّاً..
هذه الأسماء هي لمجموعة من أولياء الله المُقرّبين !
سيّد الأوصياء يُحدّثنا عن هذه الأسماء الواردة في الآية ٢٣ من سورة نوح،
في رواية يتحدّث فيها عن فضيلة وتأريخ وخصائص مسجد الكوفة.
حديث سيّد الأوصياء الذي ينقله لنا صادق العترة في [تفسير البرهان: ج٨]
والإمام يتحدّث فيه عن فضل مسجد الكوفة، ويذكر في الحديث هذه الأسماء
...من جملة ما قاله عليه السلام: (منه سارت سفينة نوح، وكان فيه نسر ويغوث ويعوق وصلّى فيه سبعون نبيّاً، وسبعون وصيّاً أنا أحدهم).
(نسر ويغوث ويعوق) هؤلاء كانوا قبل نوح، هؤلاء كانوا من رموز الهداية في ذلك العصر، وهذه الأسماء هي نفسها المذكورة في الآية.
فمسجد الكوفة قبل زمان نوح..
وكان هؤلاء ممّن يرتادون هذا المكان [مسجد الكوفة].
هذه الآية من سورة نوح تتحدّث عن آلهة {لا تذرنَّ آلهتكم} فما الذي حدث؟!
وقفة عند [تفسير القمّي] لنعرف قصّة الآية{ ولا تذرن ودّاً ولا سواعاً.. } قال:
(كان قوم مؤمنون قبل نوح فماتوا فحزن عليهم الناس، فجاء إبليس فاتّخذ لهم صورهم – يعني صنع لهم تماثيل – ليأنسوا بها فأنسوا بها، فلمّا جاءهم الشتاء أدخلوها البيوت، فمضى ذلك القرن وجاء القرن الآخر،
فجاءهم إبليس فقال لهم: إنّ هؤلاء الآلهة كان آباؤكم يعبدونها، فعبدوهم، وضلّ منهم بشر كثير، فدعا عليهم نوح فأهلكهم الله).
إذن هؤلاء من أولياء الله، حينما ماتوا حزن عليهم قومهم.. وهنا تدخل إبليس.
أنّ إبليس لم يستطع إضلال هؤلاء، وإنّما خطّط للأجيال القادمة! فلربما يأتي بمخطّط لجيل مِن الأجيال، والأجيال الّلاحقة هي التي تقع في الفخ.