تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
.........................
الشباب هم قوة المستقبل وعضدهُ وساعده الذي يضرب به بوجه الاعداء والكائدين والمعاندين
وكم يفرح القلب وتُسرُّ الروح بكونهم الثلة الصالحة والوارثون
وبهم قوام المجتمعات وحضارتها العريقة والواعية
ولهم سنا الغد المشرق يترقرق بنور وشوق
وتشرأب ُ الاعناق لطاقاتهم الابداعية ومهاراتهم ومواهبهم وحبهم للتجدد
وكرههم للتقولب بقالب الجهل والحدود المصطنعة
ونرى بحماستهم إشراقة الدنيا وبنشاطهم خيرها الوفير
خاصة إن إجتمع مع الشباب الايمان والحب للخير وللناس جميعاً
وحمل الشباب هموم الامة ومهماتها الكبرى
لكن يتوقف القلم ليتسائل عن أي شباب نتحدث ؟؟؟؟
شباب سكنوا غرف الدردشة المغلقة ؟؟؟؟
ام شباب أمسكوا بالموبايل والابتوب حتى أصبح هو الدم الذي يجري في عروقهم ؟؟؟؟
ام هم شباب النركيلة والمقاهي ؟؟؟؟
أم هم شباب البابا نوئيل والكرسمس وأعياد الحب وميلاد رأس السنة ؟؟؟؟
أم هم شبابٌ متميع يلبس الجنز والسرج القصير ؟؟؟؟
أينهم من هموم وأرواح شباب الجبهات وأبطال الحشد ؟؟؟؟
تراهم خُلقوا من غير طينة وعُجنوا من غير عجينة ؟؟؟
حملوا الارواح على الاكُف ليعطوها فداء ولكل أرض رواء
وكأنهم نزلوا من عالم آخر وبعُثوا لدنيا أخرى
بل يهبون للارواح الامل وللغد المشرق ندى
باننا بالف الف خير مادام لهم قلب ينبض وبعروقهم دمٌ علوي عباسي يجري
وهنا نقف لنراجع كلمات بعض العلماء الاكارم إذ يقول:
معاشر الشّباب: عليكم بطلب الآخرة
فوالله رأينا أقواماً طلبوا الآخرة فأصابوا الدّنيا والآخرة، ووالله ما رأينا من طلب الدّنيا فأصاب الآخرة.
النّاس طالبان: طالب يطلب الدّنيا حتّى اذا أدركها هلك
وطالب يطلب الآخرة حتّى إذا أدركها فهو ناجٍ فائز.
كلّ معاجلٍ يسأل النّظرة، وكلّ مؤجّلٍ يتعلّل بالتسويف
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
.........................
الشباب هم قوة المستقبل وعضدهُ وساعده الذي يضرب به بوجه الاعداء والكائدين والمعاندين
وكم يفرح القلب وتُسرُّ الروح بكونهم الثلة الصالحة والوارثون
وبهم قوام المجتمعات وحضارتها العريقة والواعية
ولهم سنا الغد المشرق يترقرق بنور وشوق
وتشرأب ُ الاعناق لطاقاتهم الابداعية ومهاراتهم ومواهبهم وحبهم للتجدد
وكرههم للتقولب بقالب الجهل والحدود المصطنعة
ونرى بحماستهم إشراقة الدنيا وبنشاطهم خيرها الوفير
خاصة إن إجتمع مع الشباب الايمان والحب للخير وللناس جميعاً
وحمل الشباب هموم الامة ومهماتها الكبرى
لكن يتوقف القلم ليتسائل عن أي شباب نتحدث ؟؟؟؟
شباب سكنوا غرف الدردشة المغلقة ؟؟؟؟
ام شباب أمسكوا بالموبايل والابتوب حتى أصبح هو الدم الذي يجري في عروقهم ؟؟؟؟
ام هم شباب النركيلة والمقاهي ؟؟؟؟
أم هم شباب البابا نوئيل والكرسمس وأعياد الحب وميلاد رأس السنة ؟؟؟؟
أم هم شبابٌ متميع يلبس الجنز والسرج القصير ؟؟؟؟
أينهم من هموم وأرواح شباب الجبهات وأبطال الحشد ؟؟؟؟
تراهم خُلقوا من غير طينة وعُجنوا من غير عجينة ؟؟؟
حملوا الارواح على الاكُف ليعطوها فداء ولكل أرض رواء
وكأنهم نزلوا من عالم آخر وبعُثوا لدنيا أخرى
بل يهبون للارواح الامل وللغد المشرق ندى
باننا بالف الف خير مادام لهم قلب ينبض وبعروقهم دمٌ علوي عباسي يجري
وهنا نقف لنراجع كلمات بعض العلماء الاكارم إذ يقول:
معاشر الشّباب: عليكم بطلب الآخرة
فوالله رأينا أقواماً طلبوا الآخرة فأصابوا الدّنيا والآخرة، ووالله ما رأينا من طلب الدّنيا فأصاب الآخرة.
النّاس طالبان: طالب يطلب الدّنيا حتّى اذا أدركها هلك
وطالب يطلب الآخرة حتّى إذا أدركها فهو ناجٍ فائز.
كلّ معاجلٍ يسأل النّظرة، وكلّ مؤجّلٍ يتعلّل بالتسويف