سيّدتي ومولاتي ياأمّ_البنين الطاهرة..
يا عزيزة آل محمّد ..
وكريمة آل محمّد ..
ودُرّة آل محمّد..
يا باب الرحمة الأوسع والأرحب والطريق الأقرب المُوصل إلى آل محمّد "صلوات الله عليهم"..
طرقنا بابكِ باب الرحمة الواسعة ونحنُ في أيّام فاطمة الزهراء..
في الموسم الفاطمي الأقدس،
طرقنا بابكِ يا أمّ البدور السواطع، الحافظة للعهود والودائع..
يا أمّ الوفاء، وسيّدة الإخلاص والتضحية والفداء..
يا أمّ البنين ..
نُقسِمُ عليكِ سيّدتي بكلّ خَجَلٍ وحياءٍ منكِ، فنحنُ المُقصّرون في حقّكِ،
ولكنّكِ يا مولاتي أهلٌ للعفو والتجاوز والغُفران..
● نتوسّلكِ بالزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المُستودع فيها (إمام زماننا الشريد الطريد الفريد الوحيد)
● نُقسم عليكِ بُغربة إمام زماننا،
وآلام إمام زماننا،
ولوعة إمام زماننا على أمّه الصدّيقة الكبرى وعلى جدّه سيّد الشهداء وعلى آل محمّد المظلومين المقهورين المُضطهدين..
● نُقسم عليكِ بعطش عزيزكِ الحُسين،
وغُربة الحُسين، وصبر الحُسين،
نقسم عليكِ بأولاد الحُسين، وأهل بيته وأنصاره الأوفياء..
● نُقسمُ عليكِ بكاشف الكَرْب عن وجه أخيه الحُسين،
بالقمر الأزهر، بأبي الفضل العبّاس "صلوات الله عليه"..
نسألك أن تكشفي الكَرْب الذي يَحول بيننا وبين إمام زماننا..
نسألك أن تَرحمي غُربتنا المريرة في غَيبة إمام زماننا..
فأنتِ معدن الكرم والّلطف والإحسان والعطف والتفضّل والامتنان..
لِذلكَ صارَ الذي يتوسّلُ بها كأنّهُ يتوسّلُ إلى الصدّيقةِ الكُبرى "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها"..
ولذلكَ أمُّ البنينِ هي وسيلتُنا للصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء..
فأمُّ البنينِ فَنَتْ في وِلاءِ فاطمة،
فَنَتْ في مَحبّةِ فاطمة،
فَنَتْ في طاعةِ فاطمة،
فَنَتْ في البراءةِ مِن أعداءِ فاطمة،
فَنَتْ في الإخلاص والوفاء لفاطمة،
وأحبّتْ أولادَ فاطمة..
أحبّتْ حَسَناً وحُسَيناً لِفاطمة، وأحبّتْ حُسيناً لِحُسين..
ولِذا تَعلّقتْ "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها" بسيّدِ الشُهداءِ تَعلّقاً لا نَجدُ عباراتٍ يُمكنُ أن تَصِفَ طَبيعةَ هذا التعلّق..!
يَعجزُ البيان حقّاً ويَعجزُ الّلسان وتَعجزُ الكلماتُ عن بيانِ طبيعةِ علاقةِ أمُّ البنين بسيّد الشهداء..!
منقول
يا عزيزة آل محمّد ..
وكريمة آل محمّد ..
ودُرّة آل محمّد..
يا باب الرحمة الأوسع والأرحب والطريق الأقرب المُوصل إلى آل محمّد "صلوات الله عليهم"..
طرقنا بابكِ باب الرحمة الواسعة ونحنُ في أيّام فاطمة الزهراء..
في الموسم الفاطمي الأقدس،
طرقنا بابكِ يا أمّ البدور السواطع، الحافظة للعهود والودائع..
يا أمّ الوفاء، وسيّدة الإخلاص والتضحية والفداء..
يا أمّ البنين ..
نُقسِمُ عليكِ سيّدتي بكلّ خَجَلٍ وحياءٍ منكِ، فنحنُ المُقصّرون في حقّكِ،
ولكنّكِ يا مولاتي أهلٌ للعفو والتجاوز والغُفران..
● نتوسّلكِ بالزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المُستودع فيها (إمام زماننا الشريد الطريد الفريد الوحيد)
● نُقسم عليكِ بُغربة إمام زماننا،
وآلام إمام زماننا،
ولوعة إمام زماننا على أمّه الصدّيقة الكبرى وعلى جدّه سيّد الشهداء وعلى آل محمّد المظلومين المقهورين المُضطهدين..
● نُقسم عليكِ بعطش عزيزكِ الحُسين،
وغُربة الحُسين، وصبر الحُسين،
نقسم عليكِ بأولاد الحُسين، وأهل بيته وأنصاره الأوفياء..
● نُقسمُ عليكِ بكاشف الكَرْب عن وجه أخيه الحُسين،
بالقمر الأزهر، بأبي الفضل العبّاس "صلوات الله عليه"..
نسألك أن تكشفي الكَرْب الذي يَحول بيننا وبين إمام زماننا..
نسألك أن تَرحمي غُربتنا المريرة في غَيبة إمام زماننا..
فأنتِ معدن الكرم والّلطف والإحسان والعطف والتفضّل والامتنان..
لِذلكَ صارَ الذي يتوسّلُ بها كأنّهُ يتوسّلُ إلى الصدّيقةِ الكُبرى "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها"..
ولذلكَ أمُّ البنينِ هي وسيلتُنا للصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء..
فأمُّ البنينِ فَنَتْ في وِلاءِ فاطمة،
فَنَتْ في مَحبّةِ فاطمة،
فَنَتْ في طاعةِ فاطمة،
فَنَتْ في البراءةِ مِن أعداءِ فاطمة،
فَنَتْ في الإخلاص والوفاء لفاطمة،
وأحبّتْ أولادَ فاطمة..
أحبّتْ حَسَناً وحُسَيناً لِفاطمة، وأحبّتْ حُسيناً لِحُسين..
ولِذا تَعلّقتْ "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها" بسيّدِ الشُهداءِ تَعلّقاً لا نَجدُ عباراتٍ يُمكنُ أن تَصِفَ طَبيعةَ هذا التعلّق..!
يَعجزُ البيان حقّاً ويَعجزُ الّلسان وتَعجزُ الكلماتُ عن بيانِ طبيعةِ علاقةِ أمُّ البنين بسيّد الشهداء..!
منقول