خديجة بنت خويلد - السيدة الأولى في الاسلام

[الرضا]

خديجة بنت خويلد - السيدة الأولى في الاسلام
في يوم من الأيام ذُكرت السيدة العظيمة خديجة بنت خويلد في محضر النبي صلى الله عليه وآله وسلم . فآحمر وجههُ وآهتز . ألتفتت له واحدة من نساءه قالت : كانت أمرأة عجوز حمراء الشدقين .. وقد أبدلك الله بخير منها .. قال: صلى الله عليه وآله وسلم كلا ما أبدلني بخير منها .. أنها آمنت بيّ أذ كفر بيّ الناس وصدّقتني أذ كذّبني الناس ورزقني الله منها وُلدا أذ حرمني أولاد سائر النساء ..
وهبط جبرئيل عليه يقول : إن الله عزوجل يطلب منك أن تُسلِّم على السيدة الجليلة خديجة وأن تُبشرها بأن لها في الجنة بيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب والمراد به: اللؤلؤة المجوفة الواسعة كالقصر المنيف، كأنه قصد قصب اللؤلؤ، وليس من هذا القصب الذي في الدنيا، إنه قصب منظوم بالدر واللؤلؤ والياقوت
السلام على السيدة الجليلة خديجة الكبرى أم السيدة الزهراء عليها السلام وأم الأئمة المعصومين الذين ملئوا الدنيا مآثر يوم ولدت ويوم عاشت وهي تقف الى جانب الرسول صلى الله عليه وآله تدافع عنه وتُنفق أموالها في سبيل نشر الأسلام العظيم ويوم رحلت الى جوار ربها الكريم ليُعطيها البيت في الجنة لا صخب فيه ولانصب .