🚩من المواقف العظيمة لعزيزة أهل_البيت "عليهم السلام": السيدة الطاهرة المُطهّرة أم_البنين عليها السلام هـو:
🚩وفاؤها للصدّيقة الكُبرى فاطمة_الزهراء "صلوات الله عليها"، وعِرفانُها لِمقامها العَظيم؛
وكونها سيدة_نساء_العالمين مِن الأوَّلينَ والآخرين،
والحُجّةُ على الحُجَج الطاهرين "صلوات الله عليهم"..
وأنَّهُ لا يُقاسُ بها أحد مِن هذا الخلْـقِ أبــداً..
ويتجلَّى هذا الأمْر في هذه الصورة المُصغّرة التي ينقلها لنا التأريخ في قولها لـ #الحسن و الحسين و زينب "صلواتُ الله عليهم أجمعين" ليلةَ زفافها من سيّد_الأوصياء "صلوات الله علي":
(أنا ما جِئتُ هُنـا لأحلَّ مَحَلَّ أُمّكُمـا "فاطمـة"..)
ثُمَّ اختنقتْ بِعبرتها وقالتْ:
(أنا هُنا خادمة لكم، جِئتُ لِخدمتكم.. فهلْ تقبلونَ بِهــذا،
وإلاَّ فإنّي راجعةٌ إلى داري..)
فرحَّب بها الحَسَنُ و الحُسين و زينب "صلواتُ الله عليهم" وقالوا لها:
"أنتِ عزيزة كريمـة وهذا بيتُكِ".
مِن هُنا كانتْ لأمّ البنين الطاهرة "صلواتُ الله عليها" هذه المرتبة العظيمة والمنزلة الجليلة..
لأنّها فنتْ في الفناء الفاطمي..
فنتْ في فِناء الزهراء ، وانقطعتْ إلى الزهراء..
يعني فنى وجودها في ولاء فاطمة و آل_فاطمة الأطهار..
منقول🏴