بُرًنَامُجَ المواسي
اليومي
العدد(43)
الاثنين
هجري/جماد الثاني
١٣/٦/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ يناير /كانون الثاني
17/1/2022
اللهم اني أسألك قوة في عبادتك ، وتبصرا في كتابك ، وفهما في حكمك ، اللهم صل علي محمد وال محمد ، ولا تجعل القران بنا ماحلا ، والصراط زائلا ، ومحمدا صلى الله عليه واله عنا موليا
لنتعلم
قال الامام الحسن (عليه السلام)
سُئل الإمام الحسن(ع): ما بالنا نكره الموت و لا نحبه؟ فقال: إنكم أخربتم آخرتكم و عمرتم دنياكم فأنتم تكرهون النقلة من العمران إلى الخراب.
كنز الكلام
لكل منا شخصية مختلفة، ولكل منا أمر يحبه أو عمل يرغب في القيام به. والسماح للنفس بعمل هذه الأمور واتباع ما تمليه القلوب من العادات تجعلنا أكثر سعادة. وبغض النظر عن الأعذار التي تعوقك، فالسؤال الوحيد الذي عليك طرحه على نفسك، هو: هل القيام بذلك سيجعلني سعيداً أم لا؟
«ليس لديك خيار إلا ان تعيش حياتك وتتمتع بها، فالأيام والأشهر والسنوات ستمضي سواء فعلت ما تحب وتصبو إليه أو امتنعت واستسلمت للإحباط. وليس عليك أن تكون مثالياً أو تشعر بالاستعداد للبدء، بل عليك أن تتبع قلبك وتكون على استعداد لإظهار نفسك والعمل بجهد فقط. لذا، إذا كنت كاتبًا، فاكتب. وإذا كنت متحدثًا، فتحدث. وإذا كنت مصورًا، فالتقط صورًا. وإذا كنت محباً لعمل معين فتشجع وقم به. اتبع قلبك واكتشف إلى أين سيأخذك
هنالك بعض الإبتلاءات خاصة بالمنحرفين والفاسقين، كالشهوات المحرمة.. في حين أننا نجد أن المؤمن يصل إلى درجة من الدرجات، لا يجد في حياته موضع قدم للشيطان في مجال الشهوة المحرمة.. ولكن الشيطان إن يأس من إيقاع الإنسان في الشهوة المحرمة، فإن له سبيلا آخر.. وذلك السبيل هو عبارة عن إمضاء الغضب، والإبتلاء بما يُقال في عُرف الناس: بالعصبية.. أو بالمزاج المتكدر.. وبالخشونة في القول.
وهذا بلاء يلاحظ وجوده في كثير من المؤمنين والمؤمنات.. {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء}.. فإن الذي يحطم بني آدم في الحياة إما: الشهوة وتوابع الشهوة، وإما الغضب وتوابع الغضب.. ومن الواضح أن الغيبة والبهتان والنميمة، والضرب والقتل، وكثير من المفاسد على وجه الأرض، من إفرازات حالة الغضب في جوف الإنسان!.. فماذا يعمل الإنسان كي يتخلص من هذه الحالة؟
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: هل يجوز الاستماع أو التغنّي بذكر أهل البيت ولكن باستعمال آلات الطرب سواء في الأعراس أو غيرها؟
الجواب: الغناء حرام ومثله قراءة مدائح أهل البيت (عليهم السلام) بالألحان الغنائيّة، ويحرم في الموسيقى ما يكون مناسباً لمجالس اللهو واللعب
ادب
في الرّكن يبدو وجه أمّي
لا أراه لأنّه سكن الجوانح من سنين
فالعين إن غفلت قليلاً
لا ترى لكن من سكن الجوانح لا يغيب
وإن توارى مثل كلّ الغائبين
يبدو أمامي وجه أمّي
كلّما اشتدت رياح الحزن.. وارتعد الجبين
اليومي
العدد(43)
الاثنين
هجري/جماد الثاني
١٣/٦/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ يناير /كانون الثاني
17/1/2022
اللهم اني أسألك قوة في عبادتك ، وتبصرا في كتابك ، وفهما في حكمك ، اللهم صل علي محمد وال محمد ، ولا تجعل القران بنا ماحلا ، والصراط زائلا ، ومحمدا صلى الله عليه واله عنا موليا
لنتعلم
قال الامام الحسن (عليه السلام)
سُئل الإمام الحسن(ع): ما بالنا نكره الموت و لا نحبه؟ فقال: إنكم أخربتم آخرتكم و عمرتم دنياكم فأنتم تكرهون النقلة من العمران إلى الخراب.
كنز الكلام
لكل منا شخصية مختلفة، ولكل منا أمر يحبه أو عمل يرغب في القيام به. والسماح للنفس بعمل هذه الأمور واتباع ما تمليه القلوب من العادات تجعلنا أكثر سعادة. وبغض النظر عن الأعذار التي تعوقك، فالسؤال الوحيد الذي عليك طرحه على نفسك، هو: هل القيام بذلك سيجعلني سعيداً أم لا؟
«ليس لديك خيار إلا ان تعيش حياتك وتتمتع بها، فالأيام والأشهر والسنوات ستمضي سواء فعلت ما تحب وتصبو إليه أو امتنعت واستسلمت للإحباط. وليس عليك أن تكون مثالياً أو تشعر بالاستعداد للبدء، بل عليك أن تتبع قلبك وتكون على استعداد لإظهار نفسك والعمل بجهد فقط. لذا، إذا كنت كاتبًا، فاكتب. وإذا كنت متحدثًا، فتحدث. وإذا كنت مصورًا، فالتقط صورًا. وإذا كنت محباً لعمل معين فتشجع وقم به. اتبع قلبك واكتشف إلى أين سيأخذك
هنالك بعض الإبتلاءات خاصة بالمنحرفين والفاسقين، كالشهوات المحرمة.. في حين أننا نجد أن المؤمن يصل إلى درجة من الدرجات، لا يجد في حياته موضع قدم للشيطان في مجال الشهوة المحرمة.. ولكن الشيطان إن يأس من إيقاع الإنسان في الشهوة المحرمة، فإن له سبيلا آخر.. وذلك السبيل هو عبارة عن إمضاء الغضب، والإبتلاء بما يُقال في عُرف الناس: بالعصبية.. أو بالمزاج المتكدر.. وبالخشونة في القول.
وهذا بلاء يلاحظ وجوده في كثير من المؤمنين والمؤمنات.. {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء}.. فإن الذي يحطم بني آدم في الحياة إما: الشهوة وتوابع الشهوة، وإما الغضب وتوابع الغضب.. ومن الواضح أن الغيبة والبهتان والنميمة، والضرب والقتل، وكثير من المفاسد على وجه الأرض، من إفرازات حالة الغضب في جوف الإنسان!.. فماذا يعمل الإنسان كي يتخلص من هذه الحالة؟
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: هل يجوز الاستماع أو التغنّي بذكر أهل البيت ولكن باستعمال آلات الطرب سواء في الأعراس أو غيرها؟
الجواب: الغناء حرام ومثله قراءة مدائح أهل البيت (عليهم السلام) بالألحان الغنائيّة، ويحرم في الموسيقى ما يكون مناسباً لمجالس اللهو واللعب
ادب
في الرّكن يبدو وجه أمّي
لا أراه لأنّه سكن الجوانح من سنين
فالعين إن غفلت قليلاً
لا ترى لكن من سكن الجوانح لا يغيب
وإن توارى مثل كلّ الغائبين
يبدو أمامي وجه أمّي
كلّما اشتدت رياح الحزن.. وارتعد الجبين