بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
يقول إمام زماننا صلوات الله وسلامه عليه:
(فليعملْ كُلُّ امرئٍ منْكم بما يَقْربُ بهِ مِن محبَّتنا ويتجنَّب ما يُدنيهِ مِن كراهتنا وسَخَطِنا فإنَّ أمرنا بغتةً فُجأة حينَ لا تنفعهُ توبةٌ ولا يُنجيه منْ عقابنا ندمٌ علَى حوبةٍ ، والله يُلهمكُم الرُّشد ، ويلطف لكُم في التَّوفيق برحمتهِ)
المُراد مِن قولهِ: "فإنَّ أمرنا" إمَّا هُو الـموت فإنَّ الموتَ يأتي بغتةً فُجاءةً والموتُ أمرهُم "صلواتُ اللهِ عليهم"..
وإمَّا هو الظُهور الشريف.
فَنَحنُ مُحاصرون إمّا بموتٍ أو بظهور..
وفي كِلا الحالتين فإنّنا مِن دُونِ عملٍ حقيقيٍّ صادقٍ في ساحةِ وفناءِ إمام زماننا لن تنفعَنا تَوبةٌ حينئذٍ إن كانتْ البغتةُ مَوتاً أو كانتْ البغتةُ ظهوراً..!
إمامُ زَماننا يُريدُ مِنَّا أنْ نَتحرَّك في الشُؤون الَّتي تُقرِّبنا مِن مَحبَّتهم وأنْ نَتجنَّب ما يُدنينا مِن كَراهتهم وسَخَطِهِم..
وحتّى نَعرفَ هذهِ الأمور نَحنُ بِحاجةٍ إلى مِيزان كي نَزِنَ مِن خِلالهِ الأُمور،
فنعرفَ أيَّ الأمورِ يُقرّبُنا مِن مَحبّتهم وأيُّها يُقرّبُنا مِن كراهتِهم وسَخَطِهم "صلواتُ الله عليهم"..
وهذا المِيزان هُو : فاطمة "صلواتُ الله عليها".
فالزهراء هي مِيزانُ غضِب اللهِ تعالى ومِيزانُ رضاه بنصّ كلام أبيها المُصطفى "صلّى الله عليه وآله" حِين يقول:
(فاطمة يَرضى اللّهُ لِرضاها ويغضب لغضبها)
وكذلك حِين يقول "صلّى اللهُ عليه وآله" بحقَّها: (يَسوؤني ما ساءَها ويسرُّني ما سرَّها)
فإذا أردتَ أن تَعملَ عَمَلاً يُدخلُ السُرورَ على قَلْب الإمامِ الحجّةِ وأنتَ لا تعرف ذلك العمل.. فالمِيزانُ هو فاطمة "صلواتُ الله عليها"..
عليك أنْ تَعرف شُؤونَ فاطمة وعَليك أنْ تَرتبطَ بفَاطمة لِتَتحسَّس بوجدانك ما الَّذي يُرضيها وما الَّذي يُسخِطُها وما الذي يُحْزنُها وما الذي يُسرُّها..
فإنَّ العَمل الذي يُدخل السُرورَ على فاطمة الزهراء يُقربّكَ مِن مَحبّةِ إمام زمانك ويُبعِدك عن كراهتهِ وسَخَطه
فاطمة "صلواتُ اللهِ عليها" الَّتي حُبُّها يُنجي وينفعُ في مئةِ مَوقفٍ في يوم القيامة - كما تُحدّثنا الرواياتُ الشريفة - وأيسرُ تِلك المَواقف: الصِراط، والميزان..!
رُغْمَ أنَّ هذهِ المواقف هي أصعبُ المَواقف الَّتي نَحنُ نَعرفها..
أمّا بقيَّةُ المَواقف فلا عِلْم لنا بها..
ولكنَّ الأئمةَ يقولون أنَّ "حُبَّ فاطمة" ينفعُ في مئةِ موقف مِن مواقف القيامة، وأيسرُ تلكَ المواقف: الميزان والصراط..
ولا عَجَب في ذلك..
فإنَّ "حبُّ فاطمة" هُو أجرُ الرسالة {قل لا سألكُم عليه أجراً إلّا المودّة في القُربى}
ابحثوا عن الطريق الَّذي يُوصِلُكم إلى فاطمة ويُشدِّد رِباطكم مع فاطمة..
كونوا فاطميّين..
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
يقول إمام زماننا صلوات الله وسلامه عليه:
(فليعملْ كُلُّ امرئٍ منْكم بما يَقْربُ بهِ مِن محبَّتنا ويتجنَّب ما يُدنيهِ مِن كراهتنا وسَخَطِنا فإنَّ أمرنا بغتةً فُجأة حينَ لا تنفعهُ توبةٌ ولا يُنجيه منْ عقابنا ندمٌ علَى حوبةٍ ، والله يُلهمكُم الرُّشد ، ويلطف لكُم في التَّوفيق برحمتهِ)
المُراد مِن قولهِ: "فإنَّ أمرنا" إمَّا هُو الـموت فإنَّ الموتَ يأتي بغتةً فُجاءةً والموتُ أمرهُم "صلواتُ اللهِ عليهم"..
وإمَّا هو الظُهور الشريف.
فَنَحنُ مُحاصرون إمّا بموتٍ أو بظهور..
وفي كِلا الحالتين فإنّنا مِن دُونِ عملٍ حقيقيٍّ صادقٍ في ساحةِ وفناءِ إمام زماننا لن تنفعَنا تَوبةٌ حينئذٍ إن كانتْ البغتةُ مَوتاً أو كانتْ البغتةُ ظهوراً..!
إمامُ زَماننا يُريدُ مِنَّا أنْ نَتحرَّك في الشُؤون الَّتي تُقرِّبنا مِن مَحبَّتهم وأنْ نَتجنَّب ما يُدنينا مِن كَراهتهم وسَخَطِهِم..
وحتّى نَعرفَ هذهِ الأمور نَحنُ بِحاجةٍ إلى مِيزان كي نَزِنَ مِن خِلالهِ الأُمور،
فنعرفَ أيَّ الأمورِ يُقرّبُنا مِن مَحبّتهم وأيُّها يُقرّبُنا مِن كراهتِهم وسَخَطِهم "صلواتُ الله عليهم"..
وهذا المِيزان هُو : فاطمة "صلواتُ الله عليها".
فالزهراء هي مِيزانُ غضِب اللهِ تعالى ومِيزانُ رضاه بنصّ كلام أبيها المُصطفى "صلّى الله عليه وآله" حِين يقول:
(فاطمة يَرضى اللّهُ لِرضاها ويغضب لغضبها)
وكذلك حِين يقول "صلّى اللهُ عليه وآله" بحقَّها: (يَسوؤني ما ساءَها ويسرُّني ما سرَّها)
فإذا أردتَ أن تَعملَ عَمَلاً يُدخلُ السُرورَ على قَلْب الإمامِ الحجّةِ وأنتَ لا تعرف ذلك العمل.. فالمِيزانُ هو فاطمة "صلواتُ الله عليها"..
عليك أنْ تَعرف شُؤونَ فاطمة وعَليك أنْ تَرتبطَ بفَاطمة لِتَتحسَّس بوجدانك ما الَّذي يُرضيها وما الَّذي يُسخِطُها وما الذي يُحْزنُها وما الذي يُسرُّها..
فإنَّ العَمل الذي يُدخل السُرورَ على فاطمة الزهراء يُقربّكَ مِن مَحبّةِ إمام زمانك ويُبعِدك عن كراهتهِ وسَخَطه
فاطمة "صلواتُ اللهِ عليها" الَّتي حُبُّها يُنجي وينفعُ في مئةِ مَوقفٍ في يوم القيامة - كما تُحدّثنا الرواياتُ الشريفة - وأيسرُ تِلك المَواقف: الصِراط، والميزان..!
رُغْمَ أنَّ هذهِ المواقف هي أصعبُ المَواقف الَّتي نَحنُ نَعرفها..
أمّا بقيَّةُ المَواقف فلا عِلْم لنا بها..
ولكنَّ الأئمةَ يقولون أنَّ "حُبَّ فاطمة" ينفعُ في مئةِ موقف مِن مواقف القيامة، وأيسرُ تلكَ المواقف: الميزان والصراط..
ولا عَجَب في ذلك..
فإنَّ "حبُّ فاطمة" هُو أجرُ الرسالة {قل لا سألكُم عليه أجراً إلّا المودّة في القُربى}
ابحثوا عن الطريق الَّذي يُوصِلُكم إلى فاطمة ويُشدِّد رِباطكم مع فاطمة..
كونوا فاطميّين..