بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد.
إذا كان ظهور الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه آخر الزمان أمرًا حتميًا، وأمرًا لا بد منه فهو من القضاء المحتوم الذي لا يُرد ولا يُبدل فإذا كان ظهور الإمام أمرًا حتميًا، فما هو وجه الحاجة إلى الدعاء؟ إذا كان الإمام سيظهر حتمًا، وإذا كان الإمام سينتصر حتمًا إذا فما هو وجه الحاجة إلى الدعاء؟ بأن نقول: ”اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن وليًا وحافظًا وقائدً“، فما هو الداعي إلى أن ندعو له بالحفظ والنصر والعزة مع أنه سيظهر حتماً، وسينتصر حتمًا فإن هذه من القضاء المحتوم الذي لا يرد ولا يبدل. فإذا كان الظهور من القضاء المحتوم فلا جدوى في هذا الدعاء ولا أثر لهذا الدعاء. ولا مسوغ لهذا الدعاء لأن الأمر ليس بأيدينا بل هو أمر محتوم من قبل الله عز وجل قرارٌ حتمي وقضاء لازم. فما هو الجواب عن هذا السؤال.
هذا يقتضي منا أن نعود إلى أن نتكلم في مسألة البداء حيث أن من العقائد الإمامية المعروفة عقيدتهم في البداء.
ويُقسمون من خلال العقيدة في البداء القضاء إلى قضاء حتمي وقضاء غير حتمي، فما هو الفرق بينهما؟
الفرق ين القضاء الحتمي وغير الحتمي : ما تمت علته الظاهرة والخفية فهو قضاء حتمي، وما لم تتم جميع أجزاء عِلته تمت علته الظاهرية تمت علته المتوقعة، أما الأسباب الخفية لوجوده فهي لم تتم فهو قضاء غير حتمي. الأمثلة: عندما نقول بأن هذا فلان تعرض لغازٍ سام، كمن يعمل في شركات البترول وأشباهه يتعرضون لهذه الأبخرة وهذه الغازات السامة فإذًا تعرض لهذا الغاز السام في الوقت المعين وبحدود معينة سببٌ ظاهري طبيعي يسبب إصابته بمرض خطير وهذا سبب ظاهري، ظاهرًا التعرض لهذا السبب يؤدي إلى حدوث المرض الخطير هذه مسألة ظاهرية ملازَمة ظاهرية، لكن هل هذا قضاء حتمي؟ لا، قد يتدخل مانع خفي فيمنع حدوث المرض سواءاً كان هذا المانع الخفي مانعًا غيبيًا أو مانعًا طبيعيًا. مثلاً هذا فلان تصدق صدقة وذهب للعمل وتعرض إلى الغاز السام وكان التعرض بحسب المقاييس الطبيعية سببًا لحدوث هذا المرض الخطير إلا أن المرض لم يحدث ببركة الصدقة ”الصدقة تدفع البلاء وقد أبرم إبرامًا“ أو ذلك اليوم وهو خارج إلى العمل قام بزيارة أمه وأخته زيارة لرحم، وصلة لرحم فمن آثارها كما ورد عن النبي محمد : ”صلة الرحم تعمر الديار وتنسئ الأجال وتكثر الأموال“ من آثار صلة الرحم أن يطول عُمره وأن يدفع عنه البلاء، فإذا نظرنا للسبب الظاهري بحسب المقاييس الطبيعية هذا يصاب بالمرض، لكن إذا نظرنا إلى مجموعة الأسباب فلم يمرض. الأشياء لا ينحصر سببها في الأسباب الظاهرية في الأسباب المادية، بل إن جميع الموجودات الذي تراها وجودي ووجودك جميع الموجودات كما ترتبط بأسباب مادية ظاهرية ترتبط بأسباب ملكوتية غيبية، الصدقة سبب، ماهي علاقة الصدقة بدفع المرض؟ علاقة ملكوتية وليست علاقة مادية وظاهرية، إذًا نقول حدوث المرض ما تمت أسبابه، إنما حدث سببه الظاهري لكن السبب الواقعي لم يتم، حدث مانع ملكوتي غيبي من حدوث المرض.
هنا نقول: حدوث المرض قضاء غير حتمي، لأنه ما تمت كل أسبابه الذي حدث هو السبب الظاهري المادي فقط أما جميع المؤثرات الدخيلة في وجوده لم تحدث، بل حصل مانع ملكوتي من حدوث هذا المرض، فحدوث المرض قضاء غير حتمي وهذا ما يعبر عنه بالبداء. إذا نظرنا إلى الأسباب المادية قلنا 100% يحدث المرض ولكن إذا نظرنا إلى الأسباب الغيبية والملكوتية نقول: لا لن يحدث هذا المرض، بدا للناس خلاف ما كانوا يتوقعونه،
هذا مقتضى المقاييس الطبيعية المادية أن هذا يمرض، هذا مقتضى المقاييس، لكن لجهل الناس بأن الأشياء لا ينحصر وجودها في الأسباب المادية بل قد تكون لها أسباب ملكوتية والنتيجة لوجود المانع الملكوتي لم يحصل ما كان يتوقعه الناس.
إذا ً إذا نظرًنا إلى الأسباب المادية قلنا يحدث هذا الشيء وإذا نظرنا نظرة ملكوتية رأينا وجود المانع الملكوتي فحدوث هذا الشيء صار قضاءً غير حتمي، أما لو تمت جميع المؤثرات إجتمعت جميع الأسباب المادية والملكوتية تم السبب بكل أجزاءه بكل تفاصيله وجب وجود المسبب بقضاء من الله تبارك وتعالى هنا يكون القضاء قضاء حتميًا. ﴿إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾
وقد يكون السبب في الأمر الحتمي هو سبب إختياري، هو أمر حتمي لكن معلق على سبب اختياري لأن الله عز وجل عَلِمَ أزلاً بأن هذا السبب الاختياري سيحدث فصار القضاء المعلق على هذا الأمر الاختياري قضاءً حتميًا.
مثلاً: ولادة النبي محمد أمر حتمي أو أمر غير حتمي؟ طبعًا أمر حتمي، وأنه آخر الأنبياء، مع أن ولادته خضعت لسبب اختياري زواج أبوه عبدالله باختياره تزوج أمه أمنه أبوه عبدالله باختياره وصل أمه أمنة في وقت معين فحصلت نطفته وولادته بسبب اختياري، مع أن ولادته كانت أمرًا حتميًا من القضاء الحتمي، فكون القضاء قضاء حتمي لا يمنع أن يكون معلق على سبب اختياري، هو قضاء حتمي ومع ذلك معلق على سبب اختياري كيف؟ لأن الله تبارك وتعالى يعلم أن هذا السبب الاختيار سيحدث فما هو معلق عليه سيحدث فالقضاء قضاء حتمي.
من هنا نقول: ظهور الإمام المنتظر عجل الله فرجه المهدي بن الحسن العسكري أمر حتمي لكن دخلت فيه أسباب اختيارية،
تدخل في هذا الأمر الحتمي عدة أسباب اختيارية مع أنه أمر حتمي، ومن تلك الأسباب الإختيارية لبقائه لظهوره دعاء المؤمنين، فهذا الدعاء الذي ندعو به هو أمر اختياري لكن الله تبارك وتعالى لما عَلِمَ أن هذا الدعاء سيحصل من قبل المؤمنين له ، علق على هذا الأمر الاختياري أيضًا سيحصل وهو ظهوره ع» في آخر الزمان يملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما مُلئت ظلمًا وجورًا..
احدهم يقول: نحن دعائنا وابتهالنا ماهو الجدوى منه سيظهر وينتصر فما هو الجدوى، وبما أن خروجه حتميًا لا يمنع من أن يعلق على دعاء المؤمنين الذي هو سبب اختياري من قبل المؤمنين ما دام الله عز وجل قد عَلِمَ أزلاً أن هذا الأمر الاختياري سيحصل وما علق عليه سيحصل.
الآن مثلًا: تقول أنا لماذا أدعوا فإذا الله سيرزقني، سيرزقني إن دعوة أو لم أدعوا صح أم لا؟ المسألة هي ما ترتبط فقط بظهور الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف المسألة أوسع وأكبر، بالنتيجة: الله عز وجل إن قدر لي رزقًا فهو سيحصل دعوت أو ما دعوت، وإن قدر لي عمرًا معينًا سيحصل تصدقت أو لم أتصدق وصلت الرحم أم لم أصل الرحم، لا، أنت مشتبه.
لعلم الله عز وجل أن فلانًا سيتصدق كان عمر فلان كذا، لعلم الله عز وجل أن فلانًا سيصل رحمه كان عمر فلان كذا.... الى أخره من الأمثلة .
هذه الأقضية وهي عقيدتنا في البداء التي نتكلم عنها من رزق من شفاء من زواج من طول عمر إلى آخره هذه الأقضية والأقدار أنيطت أيضًا بأسباب إختيارية، كما أنيطت الجنة والنار بسبب اختياري وكذالك ظهور الامام هو أمر حتمي لكن معلق على أسباب اختياريه منها ومن تلك الأسباب الإختيارية لبقائه لظهوره دعاء المؤمنين.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
إذا كان ظهور الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه آخر الزمان أمرًا حتميًا، وأمرًا لا بد منه فهو من القضاء المحتوم الذي لا يُرد ولا يُبدل فإذا كان ظهور الإمام أمرًا حتميًا، فما هو وجه الحاجة إلى الدعاء؟ إذا كان الإمام سيظهر حتمًا، وإذا كان الإمام سينتصر حتمًا إذا فما هو وجه الحاجة إلى الدعاء؟ بأن نقول: ”اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن وليًا وحافظًا وقائدً“، فما هو الداعي إلى أن ندعو له بالحفظ والنصر والعزة مع أنه سيظهر حتماً، وسينتصر حتمًا فإن هذه من القضاء المحتوم الذي لا يرد ولا يبدل. فإذا كان الظهور من القضاء المحتوم فلا جدوى في هذا الدعاء ولا أثر لهذا الدعاء. ولا مسوغ لهذا الدعاء لأن الأمر ليس بأيدينا بل هو أمر محتوم من قبل الله عز وجل قرارٌ حتمي وقضاء لازم. فما هو الجواب عن هذا السؤال.
هذا يقتضي منا أن نعود إلى أن نتكلم في مسألة البداء حيث أن من العقائد الإمامية المعروفة عقيدتهم في البداء.
ويُقسمون من خلال العقيدة في البداء القضاء إلى قضاء حتمي وقضاء غير حتمي، فما هو الفرق بينهما؟
الفرق ين القضاء الحتمي وغير الحتمي : ما تمت علته الظاهرة والخفية فهو قضاء حتمي، وما لم تتم جميع أجزاء عِلته تمت علته الظاهرية تمت علته المتوقعة، أما الأسباب الخفية لوجوده فهي لم تتم فهو قضاء غير حتمي. الأمثلة: عندما نقول بأن هذا فلان تعرض لغازٍ سام، كمن يعمل في شركات البترول وأشباهه يتعرضون لهذه الأبخرة وهذه الغازات السامة فإذًا تعرض لهذا الغاز السام في الوقت المعين وبحدود معينة سببٌ ظاهري طبيعي يسبب إصابته بمرض خطير وهذا سبب ظاهري، ظاهرًا التعرض لهذا السبب يؤدي إلى حدوث المرض الخطير هذه مسألة ظاهرية ملازَمة ظاهرية، لكن هل هذا قضاء حتمي؟ لا، قد يتدخل مانع خفي فيمنع حدوث المرض سواءاً كان هذا المانع الخفي مانعًا غيبيًا أو مانعًا طبيعيًا. مثلاً هذا فلان تصدق صدقة وذهب للعمل وتعرض إلى الغاز السام وكان التعرض بحسب المقاييس الطبيعية سببًا لحدوث هذا المرض الخطير إلا أن المرض لم يحدث ببركة الصدقة ”الصدقة تدفع البلاء وقد أبرم إبرامًا“ أو ذلك اليوم وهو خارج إلى العمل قام بزيارة أمه وأخته زيارة لرحم، وصلة لرحم فمن آثارها كما ورد عن النبي محمد : ”صلة الرحم تعمر الديار وتنسئ الأجال وتكثر الأموال“ من آثار صلة الرحم أن يطول عُمره وأن يدفع عنه البلاء، فإذا نظرنا للسبب الظاهري بحسب المقاييس الطبيعية هذا يصاب بالمرض، لكن إذا نظرنا إلى مجموعة الأسباب فلم يمرض. الأشياء لا ينحصر سببها في الأسباب الظاهرية في الأسباب المادية، بل إن جميع الموجودات الذي تراها وجودي ووجودك جميع الموجودات كما ترتبط بأسباب مادية ظاهرية ترتبط بأسباب ملكوتية غيبية، الصدقة سبب، ماهي علاقة الصدقة بدفع المرض؟ علاقة ملكوتية وليست علاقة مادية وظاهرية، إذًا نقول حدوث المرض ما تمت أسبابه، إنما حدث سببه الظاهري لكن السبب الواقعي لم يتم، حدث مانع ملكوتي غيبي من حدوث المرض.
هنا نقول: حدوث المرض قضاء غير حتمي، لأنه ما تمت كل أسبابه الذي حدث هو السبب الظاهري المادي فقط أما جميع المؤثرات الدخيلة في وجوده لم تحدث، بل حصل مانع ملكوتي من حدوث هذا المرض، فحدوث المرض قضاء غير حتمي وهذا ما يعبر عنه بالبداء. إذا نظرنا إلى الأسباب المادية قلنا 100% يحدث المرض ولكن إذا نظرنا إلى الأسباب الغيبية والملكوتية نقول: لا لن يحدث هذا المرض، بدا للناس خلاف ما كانوا يتوقعونه،
هذا مقتضى المقاييس الطبيعية المادية أن هذا يمرض، هذا مقتضى المقاييس، لكن لجهل الناس بأن الأشياء لا ينحصر وجودها في الأسباب المادية بل قد تكون لها أسباب ملكوتية والنتيجة لوجود المانع الملكوتي لم يحصل ما كان يتوقعه الناس.
إذا ً إذا نظرًنا إلى الأسباب المادية قلنا يحدث هذا الشيء وإذا نظرنا نظرة ملكوتية رأينا وجود المانع الملكوتي فحدوث هذا الشيء صار قضاءً غير حتمي، أما لو تمت جميع المؤثرات إجتمعت جميع الأسباب المادية والملكوتية تم السبب بكل أجزاءه بكل تفاصيله وجب وجود المسبب بقضاء من الله تبارك وتعالى هنا يكون القضاء قضاء حتميًا. ﴿إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾
وقد يكون السبب في الأمر الحتمي هو سبب إختياري، هو أمر حتمي لكن معلق على سبب اختياري لأن الله عز وجل عَلِمَ أزلاً بأن هذا السبب الاختياري سيحدث فصار القضاء المعلق على هذا الأمر الاختياري قضاءً حتميًا.
مثلاً: ولادة النبي محمد أمر حتمي أو أمر غير حتمي؟ طبعًا أمر حتمي، وأنه آخر الأنبياء، مع أن ولادته خضعت لسبب اختياري زواج أبوه عبدالله باختياره تزوج أمه أمنه أبوه عبدالله باختياره وصل أمه أمنة في وقت معين فحصلت نطفته وولادته بسبب اختياري، مع أن ولادته كانت أمرًا حتميًا من القضاء الحتمي، فكون القضاء قضاء حتمي لا يمنع أن يكون معلق على سبب اختياري، هو قضاء حتمي ومع ذلك معلق على سبب اختياري كيف؟ لأن الله تبارك وتعالى يعلم أن هذا السبب الاختيار سيحدث فما هو معلق عليه سيحدث فالقضاء قضاء حتمي.
من هنا نقول: ظهور الإمام المنتظر عجل الله فرجه المهدي بن الحسن العسكري أمر حتمي لكن دخلت فيه أسباب اختيارية،
تدخل في هذا الأمر الحتمي عدة أسباب اختيارية مع أنه أمر حتمي، ومن تلك الأسباب الإختيارية لبقائه لظهوره دعاء المؤمنين، فهذا الدعاء الذي ندعو به هو أمر اختياري لكن الله تبارك وتعالى لما عَلِمَ أن هذا الدعاء سيحصل من قبل المؤمنين له ، علق على هذا الأمر الاختياري أيضًا سيحصل وهو ظهوره ع» في آخر الزمان يملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما مُلئت ظلمًا وجورًا..
احدهم يقول: نحن دعائنا وابتهالنا ماهو الجدوى منه سيظهر وينتصر فما هو الجدوى، وبما أن خروجه حتميًا لا يمنع من أن يعلق على دعاء المؤمنين الذي هو سبب اختياري من قبل المؤمنين ما دام الله عز وجل قد عَلِمَ أزلاً أن هذا الأمر الاختياري سيحصل وما علق عليه سيحصل.
الآن مثلًا: تقول أنا لماذا أدعوا فإذا الله سيرزقني، سيرزقني إن دعوة أو لم أدعوا صح أم لا؟ المسألة هي ما ترتبط فقط بظهور الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف المسألة أوسع وأكبر، بالنتيجة: الله عز وجل إن قدر لي رزقًا فهو سيحصل دعوت أو ما دعوت، وإن قدر لي عمرًا معينًا سيحصل تصدقت أو لم أتصدق وصلت الرحم أم لم أصل الرحم، لا، أنت مشتبه.
لعلم الله عز وجل أن فلانًا سيتصدق كان عمر فلان كذا، لعلم الله عز وجل أن فلانًا سيصل رحمه كان عمر فلان كذا.... الى أخره من الأمثلة .
هذه الأقضية وهي عقيدتنا في البداء التي نتكلم عنها من رزق من شفاء من زواج من طول عمر إلى آخره هذه الأقضية والأقدار أنيطت أيضًا بأسباب إختيارية، كما أنيطت الجنة والنار بسبب اختياري وكذالك ظهور الامام هو أمر حتمي لكن معلق على أسباب اختياريه منها ومن تلك الأسباب الإختيارية لبقائه لظهوره دعاء المؤمنين.