تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
.................................
ربيع الولادة
تحجّ القلوب الى عتبات الطهر والنّقاء، وهي تحمل عبق ولائها وروداً فاطميّة وأكاليل زهرائيّة
بمناسبة ولادتها الميمونة في هذه الأيّام المباركة..
بحلل وباقات الزهور المعطّرة بشذا الفرات وسلسبيله الرقراق..
..........................
يـا أوّلَ نـورٍ قـد صُـوِّرْ وبِــهِ كـلُّ نـبيٍّ بَـشَّرْ .
إنّـا أعـطيناكَ « الزَّهْرا »إنّا أعطيناك الكَوثَرْ »
أبـناءُ الـزهرا والـزهرا وأبـوها والـمَولى حَـيدرْ .
مـا يـبدو خـيرٌ في الدنيا إلاّ وهُـمُ كـانوا الـمَصدرْ .
ومَـكارمُها تـبدو عَـرَضاً وهُـمُ كـانوا نِـعْمَ الجَوهَرْ .
.................
عندما خلق الله الشمس.. اضاءت كل ماحولها، وبددت الظلام، ليحل محله النور
وهكذا كان خلق مريم ابنة عمران، اشارة الأذن بظهور ضياءها المتمثل بالمسيح في حياة البشرية
اذ كان عيسى عليه السلام ظل الله في الارض..
وهكذا كانت آمنة بنت وهب أذن بشارة لنور محمد صلى الله عليه وآله وسلم في حياة البشرية،
وهو الفجر الصادق، والصادق الامين.. واذا بهذا النور ينتقل الى ابنته فاطمة الزهراء
ويمتزج بنور علي بن ابي طالب عليه السلام ويولد من نورهما احد عشر نورا كل منها يمثل مصباحا وقمرا منيرا.
ولما حملت بفاطمة كانت فاطمة عليها السلام تحدثها من بطنها وتصِّبرها وكانت تكتم ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله .
وفي القمي
عن الزهراء (عليها السلام )
أنها قالت :قال لي أبي:من صلى عليك ،
غفر الله عزوجل له ،وألحقه بي حيثما كنت في الجنة .
اللهم صل على الزهراء وأبيها
وبعلها وبنيها...
.....................................
وكانت قريبة من الوحي وغير بعيدة عنه.. ففي بيت النبوة كان مهبط الوحي، بل كانت قريبة
من الوحي نفسه بما خصها الله سبحانه وتعالى وأهل بيت النبوة بآية التطهير.
ومنها : انّها أفضل من كلّ امرأة كانت أو تكون في الوجوه ، وهذا فضل عظيم السعود.
ومنها : انّها المزوّجة في السماء ، والمختصّة بالطهارة والمباهلة ، وهي المختارة من سائر النّساء
..........................
كانت حياتها تزدحم بالفضائل والمكرمات ، وتموج بموجبات العظمة والجلالة
والقداسة والروحانية ، وتتراكم فيها الطاقات والكفاءات والقابليات ، ومقومات الرقي والتفوق. من هنا ..
فكل صفحة من صفحات حياتها المشرقة جديرة بالدراسة والتحقيق
فمن ناحية تعتبر القراءة في ملف حياتها نوعاً من أفضل انواع العبادة وسبل التقرب إلى الله سبحانه
لأنها إطلاع على حياة سادات أولياء الله تعالى.
.................
مشكــا ة نــور اللـــه جـل جـلالـه * * زيــتونـة عــم الـورى بــركـاتهـا
هي قطـب دائــرة الوجــود ونقطة * * لمــا تـنزلــت اكـثرت كـثـراتــهـا
هي أحمد الثاني واحمد عـــصرها * * هي عنصر التوحيد في عرصاتها
...................
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
.................................
ربيع الولادة
تحجّ القلوب الى عتبات الطهر والنّقاء، وهي تحمل عبق ولائها وروداً فاطميّة وأكاليل زهرائيّة
بمناسبة ولادتها الميمونة في هذه الأيّام المباركة..
بحلل وباقات الزهور المعطّرة بشذا الفرات وسلسبيله الرقراق..
..........................
يـا أوّلَ نـورٍ قـد صُـوِّرْ وبِــهِ كـلُّ نـبيٍّ بَـشَّرْ .
إنّـا أعـطيناكَ « الزَّهْرا »إنّا أعطيناك الكَوثَرْ »
أبـناءُ الـزهرا والـزهرا وأبـوها والـمَولى حَـيدرْ .
مـا يـبدو خـيرٌ في الدنيا إلاّ وهُـمُ كـانوا الـمَصدرْ .
ومَـكارمُها تـبدو عَـرَضاً وهُـمُ كـانوا نِـعْمَ الجَوهَرْ .
.................
عندما خلق الله الشمس.. اضاءت كل ماحولها، وبددت الظلام، ليحل محله النور
وهكذا كان خلق مريم ابنة عمران، اشارة الأذن بظهور ضياءها المتمثل بالمسيح في حياة البشرية
اذ كان عيسى عليه السلام ظل الله في الارض..
وهكذا كانت آمنة بنت وهب أذن بشارة لنور محمد صلى الله عليه وآله وسلم في حياة البشرية،
وهو الفجر الصادق، والصادق الامين.. واذا بهذا النور ينتقل الى ابنته فاطمة الزهراء
ويمتزج بنور علي بن ابي طالب عليه السلام ويولد من نورهما احد عشر نورا كل منها يمثل مصباحا وقمرا منيرا.
ولما حملت بفاطمة كانت فاطمة عليها السلام تحدثها من بطنها وتصِّبرها وكانت تكتم ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله .
وفي القمي
عن الزهراء (عليها السلام )
أنها قالت :قال لي أبي:من صلى عليك ،
غفر الله عزوجل له ،وألحقه بي حيثما كنت في الجنة .
اللهم صل على الزهراء وأبيها
وبعلها وبنيها...
.....................................
وكانت قريبة من الوحي وغير بعيدة عنه.. ففي بيت النبوة كان مهبط الوحي، بل كانت قريبة
من الوحي نفسه بما خصها الله سبحانه وتعالى وأهل بيت النبوة بآية التطهير.
ومنها : انّها أفضل من كلّ امرأة كانت أو تكون في الوجوه ، وهذا فضل عظيم السعود.
ومنها : انّها المزوّجة في السماء ، والمختصّة بالطهارة والمباهلة ، وهي المختارة من سائر النّساء
..........................
كانت حياتها تزدحم بالفضائل والمكرمات ، وتموج بموجبات العظمة والجلالة
والقداسة والروحانية ، وتتراكم فيها الطاقات والكفاءات والقابليات ، ومقومات الرقي والتفوق. من هنا ..
فكل صفحة من صفحات حياتها المشرقة جديرة بالدراسة والتحقيق
فمن ناحية تعتبر القراءة في ملف حياتها نوعاً من أفضل انواع العبادة وسبل التقرب إلى الله سبحانه
لأنها إطلاع على حياة سادات أولياء الله تعالى.
.................
مشكــا ة نــور اللـــه جـل جـلالـه * * زيــتونـة عــم الـورى بــركـاتهـا
هي قطـب دائــرة الوجــود ونقطة * * لمــا تـنزلــت اكـثرت كـثـراتــهـا
هي أحمد الثاني واحمد عـــصرها * * هي عنصر التوحيد في عرصاتها
...................