

اليومي العدد(51)

( الثلاثاء )

٢١/٦/١٤٤٣
َ

25/1/2022

المخلوقين ذكري و صرت من المنسيّين كمن قد نسي قبلي.
إلهي! كبرت سنّي و رقّ جلدي و دقّ عظمي و نال الدّهر منّي و اقترب أجلي و نفدت
أيّامي و ذهبت شهوتي و بقيت تبعتي و انمحت محاسني و بلي جسمي و تقطّعت أوصالي وتفرّقت أعضائي.



قال الامام الحسن (عليه السلام)
أعرف النّاس بحقوق إخوانه،
وأشدّهم قضاءً لها،
أعظمهم عند الله شأناً



إمام المسجد من الممكن أن يتكلف في مسجده، وأستاذ الجامعة من الممكن أن يتكلف في جامعته، والموظف يتكلف في دائرته؛ جلباً للمصالح، ودفعاً للمفاسد.. ولكن الإنسان في البيت الزوجي لا يرى تلك الاثنينية -وهذه أمر جيد-؛ أي الاندكاك وحالة الاتحاد بين الزوجين، تصل إلى درجة أن أحدهما لا يرى الآخر.. هذه من ناحية جيدة، أن الإنسان لا يتكلف، ولكن من ناحية أيضاً تجعله يتجاوز الحدود بذلك.. وبالتالي أيضاً يقال: إن من طرق كشف حقيقة الإنسان وماهيته: مراجعة الزوجة عن بعض الخصوصيات الخافية عن الآخرين.
وعليه، فإن عقد هذه الجلسات المباركة من الحركات الإيجابية والمباركة جداً، ومناقشة القضايا التي تتعلق بهما، وكذلك ما يتعلق بالأولاد.. فإن الملاحظ أنه لا يوجد تنسيقاً في هذا المجال بين الأبوين!.. فللأب مزاجه، وللأم مزاجها.. وإذا اكتشف الولد هذه الحالة من المزاجية بين الزوجين، من الممكن أن يسيء الاستفادة من ذلك


إذن ملخص الحديث: أن لله عز وجل تصرفات في عالم القلوب، يقلب القلوب إيجابا أو سلبا.. حزنا أو فرحا.. إلقاء في الروع.. أوربطا على القلب، أو عكس ذلك.. ولئن كانت المعجزات قد انسدت أبوابها في هذا العصر مثلا، لعدم وجود ذلك التحدي، فإن الانفتاحات القلبية والواردات الفؤادية بابها مفتوح إلى الأبد.. فليسأل الإنسان ربه عز وجل أن يفتح عليه هذه الأبواب، ويقول: (يا مقلب القلوب والأبصار!.. يا مدبر الليل والنهار!.. يا محول الحول والأحوال!.. حول حالنا إلى أحسن الحال بجاه محمد وآله الأطهار)



سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: هل يجوز للرجل المسلم الذهاب إلى المسابح المختلطة؟
الجواب: لا يجوز للرجل المسلم الذهاب إلى المسابح المختلطة وبقيّة الأماكن الخلاعيّة الأخرى إذا استتبع حراماً، بل الأحوط وجوباً تركه حتّى لو لم يستتبع حراماً



أضْحَى التّنائي بَديلاً منْ تَدانِينَا،
وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا
حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ،
حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
