روي عن معاوية بن عمار ، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قالوا : وكان العباس السقاء قمر بني هاشم صاحب لواء الحسين عليه السلام وهو أكبر الاخوان، مضى يطلب الماء فحملوا عليه وحمل عليهم وجعل يقول :
لا أرهب الموت إذا الموت رقا *** حتى أواري في المصاليت لقى .
نفسي لنفس المصطفى الطهر وقا *** إني أنا العباس أغدو بالسقا .
ولا أخاف الشر يوم الملتقى .
ففرقهم فكمن له زيد بن ورقاء من وراء نخلة وعاونه حكيم بن الطفيل السنبسي فضربه على يمينه - فقطعها - فأخذ السيف بشماله وحمل وهو يرتجز :
والله إن قطعتم يميني * إني أحامي أبدا عن ديني * وعن إمام صادق اليقين * نجل النبي الطاهر الأمين .
فقاتل حتى ضعف ، فكمن له الحكم بن الطفيل الطائي من وراء نخلة فضربه على شماله فقال :
يا نفس لا تخشي من الكفار *** وأبشري برحمة الجبار .
مع النبي السيد المختار *** قد قطعوا ببغيهم يساري .
فأصلهم يا رب حر النار .
فضربه ملعون بعمود من حديد فقتله .
رحم الله من نادى وااااا كفيلاه ، وااااا ناصراه ، وااااا عباساه ، وااااا شهيداه .
بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 45 / الصفحة 40 .
لا أرهب الموت إذا الموت رقا *** حتى أواري في المصاليت لقى .
نفسي لنفس المصطفى الطهر وقا *** إني أنا العباس أغدو بالسقا .
ولا أخاف الشر يوم الملتقى .
ففرقهم فكمن له زيد بن ورقاء من وراء نخلة وعاونه حكيم بن الطفيل السنبسي فضربه على يمينه - فقطعها - فأخذ السيف بشماله وحمل وهو يرتجز :
والله إن قطعتم يميني * إني أحامي أبدا عن ديني * وعن إمام صادق اليقين * نجل النبي الطاهر الأمين .
فقاتل حتى ضعف ، فكمن له الحكم بن الطفيل الطائي من وراء نخلة فضربه على شماله فقال :
يا نفس لا تخشي من الكفار *** وأبشري برحمة الجبار .
مع النبي السيد المختار *** قد قطعوا ببغيهم يساري .
فأصلهم يا رب حر النار .
فضربه ملعون بعمود من حديد فقتله .
رحم الله من نادى وااااا كفيلاه ، وااااا ناصراه ، وااااا عباساه ، وااااا شهيداه .
بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 45 / الصفحة 40 .