بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
عن سعيد بن المسيب ،
من قول الله تعالى { وَمَا جَعَلْنَا الرؤيا التي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ } قال : أرى بني أمية على المنابر فساءه ذلك فقيل له إنها الدنيا يعطونها [ فتزوى ] عنه إلاّ فتنة للناس قال : بلا للناس .
وروى عبد المهيمن عن بن عبّاس عن سهل بن سعد عن أبيه عن جده
قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك فما إستجمع ضاحكاً حتّى مات ، فإنزل الله في ذلك { وَمَا جَعَلْنَا الرؤيا التي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ }
{ والشجرة الملعونة }
فقد ذكر أعلام اهل السنة ومفسريهم مثل العلامة الثعلبي ، والحافظ العلامة جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ، والفخر الرازي في تفسيره الكبير ،
، وابن أبي حاتم والخطيب البغدادي وابن مردويه والحاكم المقريزي والبيهقي وغيرهم،
فقد رووا في تفسير الآي
ة الكريمة عن ابن عباس أنه
قال الشجرة الملعونة في القرآن هم بنو أمية، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) رأى فيما يراه النائم أن عددا من القردة تنزو على منبره وتدخل محرابه، فلما استيقظ من نومه نزل عليه جبرئيل وأخبره: أن القردة التي رأيتها في رؤياك إنما هي بنو أمية، وهم يغصبون الخلافة والمحراب والمنبر طيلة(41).
نقلوا في ذيل الآية الشريفة روايات بطرق شتى ،
والمعنى واحد وهو أن رسول الله (صلى الله عليه وآله )
رأى في عالم الرؤيا بني أمية ينزون على منبره نزو القرود ، فساءه ذلك ، فنزلت الآية ، فبنوا أمية هم الشجرة الملعونة في القرآن والمزيدة بالطغيان .
ولا شك أن رأسهم أبو سفيان ، ومن بعده معاوية ويزيد و مروان .
وهذه أسماء بعض من قال ان الشجرة الملعونة هي بني أمية
الرازي في مفاتيح الغيب ج 10 ص 128 وجلال الدين السيوطي في الدر المنثور ج
والقرطبي في جامع أحكام القرآن ج 10 ص 283 والألوسي في روح المعاني ج 15 ص 107 والشوكاني في فتح القدير ج 3 ص 240 والنيسابوري في تفسيره ج 7 ص 372 وتفسير اللباب لابن عادل ج 10 ص 334 .
إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلا اتخذوا مال الله دولا، وعباده خولا.
ورد عنه (صلى الله عليه وآله ) من ذمهم الكثير من المشهور،
نحو قوله (صلى الله عليه وآله )
أبغض الأسماء إلى الله: الحكم وهشام والوليد.
وفي خبر آخر: إسمان يبغضهما الله: مروان والمغيرة.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
عن سعيد بن المسيب ،
من قول الله تعالى { وَمَا جَعَلْنَا الرؤيا التي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ } قال : أرى بني أمية على المنابر فساءه ذلك فقيل له إنها الدنيا يعطونها [ فتزوى ] عنه إلاّ فتنة للناس قال : بلا للناس .
وروى عبد المهيمن عن بن عبّاس عن سهل بن سعد عن أبيه عن جده
قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك فما إستجمع ضاحكاً حتّى مات ، فإنزل الله في ذلك { وَمَا جَعَلْنَا الرؤيا التي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ }
{ والشجرة الملعونة }
فقد ذكر أعلام اهل السنة ومفسريهم مثل العلامة الثعلبي ، والحافظ العلامة جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ، والفخر الرازي في تفسيره الكبير ،
، وابن أبي حاتم والخطيب البغدادي وابن مردويه والحاكم المقريزي والبيهقي وغيرهم،
فقد رووا في تفسير الآي
ة الكريمة عن ابن عباس أنه
قال الشجرة الملعونة في القرآن هم بنو أمية، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) رأى فيما يراه النائم أن عددا من القردة تنزو على منبره وتدخل محرابه، فلما استيقظ من نومه نزل عليه جبرئيل وأخبره: أن القردة التي رأيتها في رؤياك إنما هي بنو أمية، وهم يغصبون الخلافة والمحراب والمنبر طيلة(41).
نقلوا في ذيل الآية الشريفة روايات بطرق شتى ،
والمعنى واحد وهو أن رسول الله (صلى الله عليه وآله )
رأى في عالم الرؤيا بني أمية ينزون على منبره نزو القرود ، فساءه ذلك ، فنزلت الآية ، فبنوا أمية هم الشجرة الملعونة في القرآن والمزيدة بالطغيان .
ولا شك أن رأسهم أبو سفيان ، ومن بعده معاوية ويزيد و مروان .
وهذه أسماء بعض من قال ان الشجرة الملعونة هي بني أمية
الرازي في مفاتيح الغيب ج 10 ص 128 وجلال الدين السيوطي في الدر المنثور ج
والقرطبي في جامع أحكام القرآن ج 10 ص 283 والألوسي في روح المعاني ج 15 ص 107 والشوكاني في فتح القدير ج 3 ص 240 والنيسابوري في تفسيره ج 7 ص 372 وتفسير اللباب لابن عادل ج 10 ص 334 .
إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلا اتخذوا مال الله دولا، وعباده خولا.
ورد عنه (صلى الله عليه وآله ) من ذمهم الكثير من المشهور،
نحو قوله (صلى الله عليه وآله )
أبغض الأسماء إلى الله: الحكم وهشام والوليد.
وفي خبر آخر: إسمان يبغضهما الله: مروان والمغيرة.