🔮✨كن مبتسماً فهذا من جمال الروح 📕
☺️الإبتسامة تزيد الوجه الجميل إشراقاً، وتضفي على الوجه القميء مسحة من الجمال، وهي على بساطتها مفتاح الأبواب المغلقة، وتأثيرها أكثر من تيار يشق الطريق إلى نيل المآرب وبلوغ المطالب.
☀️وفي هذا الشأن يقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فالقوهم بطلاقة الوجه، وحسن البشر) (1)، فما يصعب عليك نيله بالوسائل المادية، قد يسهل عليك تحقيقه بالابتسامة.
📌فالابتسامة تحقق أمرين:
🔖الأول: إنشراح صدر صاحب الابتسامة، وإن كان حزيناً في أعماقه.
🔖الثاني: بعث السعادة في قلب من يبتسم له.
ثم إن الإبتسامة لا تكلف المرء شيئاً فهي تحرك ثلاثة عشر عضلة من عضلات الوجه، بينما العبوس يستخدم خمسة وأربعين عضلة من عضلات العابس فهو يوتر هذا العدد من عضلاته ليصبح وجهه مقطباً قبيحاً، وهذا يعني أن الإبتسامة تريح الأعصاب بينما العبوسية ترهقها، ومع ذلك فهي تضر ولا تنفع، والابتسامة تنفع ولا تضر.
‼️ومن الغريب أن للإبتسامة إشعاعاً قوياً يدفع الآخرين إلى تقليدها، فالابتسامة لها (عدوى)، فإذا تعود أحدنا عليها فإنه سيفرض على محدثيه أن يبتسموا له بمقدار ما يبتسم لهم.
🌸ألا ترى، كيف أنه حتى الطفل الرضيع يبتسم لك إذا ابتسمت له، ويتهلل وجهه إذا قابلته بسرور؟!
حقاً إن الإبتسامة هي حبالة المودة، ومصيدة التاجر الناجح، ولذلك قال أهل الصين: (إن من لا يعرف كيف يبتسم لا ينبغي له أن يفتح متجراً).
☘وفي ذلك أيضاً قال الإمام علي (عليه السلام): (حسن البشر، من علائم النجاح) (2).
‼️وقد حدث أن عمال أحد المحلات التجارية الكبيرة في باريس طالبوا المالكين برفع أجورهم فرفض أصحاب تلك المحلات زيادة رواتبهم، فعمد العمال إلى حيلة أبعدت الزبائن عن تلك المحلات، وذلك بأن عمدوا إلى تقطيب جباههم للزبائن، كرد فعل استنكاري على امتناع أصحاب العمل عن رفع الأجور، وقد أدى ذلك إلى إنخفاض دخل تلك المحلات في الأسبوع الأول بحوالي 60% عن متوسط دخلها في الأسابيع السابقة.
👌إن الناس يرغبون في شراء السلع من المحلات التي يحصلون فيها على الابتسامة، ولربما إعتبر بعضهم أن الإبتسامة أهم من السلعة نفسها، فالمتبضع يختار البائع المحبوب قبل أن يختار السلعة المطلوبة، وعن ذلك يقول الإمام علي (عليه السلام): (وجه مستبشر خير من قطوب متوتر) (3).
#يتبع_غدا_إن_شاء_الله
📕المصدر: كيف تستخدم طاقاتك؟
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ