بسم الله الرحمن الرحيم
الذهبي- العبر في خبر من غبر - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 31 )
- وفيها [ أي : في سنة 256 ه ] ولد محمد بن الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني ، أبو القاسم الذي تلقبه الرافضة الخلف الحجة ، وتلقبه بالمهدي ، والمنتظر ، وتلقبه بصاحب الزمان ، وهو خاتمة الإثني عشر.
الذهبي- تاريخ دول الإسلام - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 113 ) - ترجمة الإمام الحسن العسكري (ع)
- الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق ، أبو محمد الهاشمي الحسيني أحد أئمة الشيعة الذين تدعي الشيعة عصمتهم ، ويقال له : الحسن العسكري لكونه سكن سامراء ، فإنها يقال لها : العسكر ، وهو والد منتظر الرافضة ، توفي إلى رضوان الله بسامراء في ثامن ربيع الأول سنة ستين ، وله تسع وعشرون سنة ، ودفن إلى جانب والده ، وأمه أمة ، وأما إبنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة ، فولد سنة ثمان وخمسين ، وقيل : سنة ست وخمسين ، عاش بعد أبيه سنتين ثم عدم ، ولم يعلم كيف مات ، وأمه أم ولد ، وهم يدعون بقاءه في السرداب من أربعمائة وخمسين سنة ، وأنه صاحب الزمان ، وأنه حي يعلم علم الأولين والآخرين ، ويعترفون أن أحد لم يره أبداً ، فنسأل الله أن يثبت علينا عقولنا وإيماننا.
الذهبي- سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 119 ) - رقم الترجمة : ( 60 )
- المنتظر الشريف محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين الشهيد بن الإمام علي بن أبي طالب الحسيني خاتمة الإثني عشر سيداً.
السبط إبن الجوزي- تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 204 ) - طبعة طهران
- محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم وهو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي وهو آخر الأئمة ، وقال : ويقال له ذو الإسمين محمد وأبو القاسم قالوا : أمه أم ولد يقال لها : صقيل.
إبن صباغ المالكي- الفصول المهمة - رقم الصفحة : ( 274 ) - طبعة الغري
- ولد أبو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة 255 للهجره ، وأما نسبه أباً وأماً فهو أبو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) ، وأما أمه فأم ولد يقال لها : نرجس خير أمة ، وقيل : إسمها غير ذلك ، وأما كنيته فأبو القاسم ، وأما لقبه فالحجه والمهدي والخلف الصالح والقائم المنتظر وصاحب الزمان وأشهرها المهدي.
إبن حجر الهيثمي- الصواعق المحرقة - رقم الصفحة : ( 124 ) - طبعة مصر
- ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، لكن أتاه الله فيها الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، قيل : لأنه ستر بالمدينة وغاب ، فلم يعرف أين ذهب ، ومر في الآية الثانية عشر قول الرافضة فيه إنه المهدي ، وروي ذلك مبسوطاً ، فراجعه فإنه مهم.
إبن الأثير- الكامل في التاريخ - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 274 ) - في حوادث سنة 260
- وفيها توفي الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) ، وهو أبو محمد العلوي العسكري ، وهو أحد الأئمة الإثني عشر على مذهب الإمامية ، وهو والد محمد الذي يعتقدونه المنتظر بسرداب سامرا ، وكان مولده سنة إثنتين وثلاثين ومائتين.
الفخر الرازي الشافعي- الشجرة المباركة في أنساب الطالبية - رقم الصفحة : ( 78 / 79 )
- أما الحسن العسكري الإمام (عليه السلام ) فله إبنان وبنتان ، أما الإبنان فأحدهما صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف ، والثاني موسى درج في حياة أبيه وأم البنتان ففاطمة درجت في حياة أبيها ، وأم موسى درجت أيضاًً.
السيد أبو الحسن اليماني الصنعاني - روضة الألباب لمعرفة الأنساب - رقم الصفحة : ( 105 )
- ذكر في المشجرة التي رسمها لبيان نسب أولاد أبي جعفر محمد بن علي الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) ، وتحت إسم الإمام علي التقي المعروف بالهادي (عليه السلام ) خمسة من البنين وهم : الإمام العسكري ، الحسين ، موسى ، محمد ، علي ، وتحت إسم الإمام العسكري (عليه السلام ) مباشرة كتب : ( محمد بن ) وبإزائه : ( منتظر الإمامية ).
القندوزي الحنفي- ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 306 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ورجع الحسن إلى داره ، وتوفي (ر) ، ويقال : إنه مات بالسم ، ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، لكن أتاه الله تعالى الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، لأنه ستر وغاب فلم يعرف أين ذهب .... فالخبر المعلوم المحقق عند الثقات أن ولادة القائم (ع) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء عند القرآن الأصغر الذي كان في القوس ، وهو رابع القرآن الأكبر الذي كان في القوس ، وكان الطالع الدرجة الخامسة والعشرين من السرطان.
شمس الدين بن طولون الدمشقي- الشذرات الذهبية - رقم الصفحة : ( 117 ) - طبعة بيروت
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ثاني عشرهم إبنه محمد بن الحسن ، وهو أبو القاسم محمد بن الحسن بن علي الهادي ، بن محمد الجواد ، بن علي الرضا ، بن موسى الكاظم ، بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، بن علي زين العابدين ، بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) ، وكانت ولادته (ر) يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، ولما توفي أبوه المتقدم ذكره (ر) كان عمره خمس سنين ، وإسم أمه خمط ، وقيل : نرجس .... إلى أن قال : وذكر إبن الأزرق في تاريخ ميافارقين : أن الحجة المذكور ولد تاسع ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل : في ثامن شعبان سنة ست وخمسين ، وهو الأصح .... إلى أن قال : وقد نظمتهم على ذلك ، فقلت :
عليك بالأئمة الإثني عشر من آل بيت المصطفى خير البشر
أبو تراب حسن حسين وبغض زين العابدين شين محمد الباقر كم علم درى
والصادق إدع جعفراًً بين الورى موسى هو الكاظم وإبنه علي
لقبه بالرضا وقدره علي محمد التقي قلبه معمور علي النقي دره منثور والعسكري
الحسن المطهر محمد المهدي سوف يظهر
العلامة كمال الدين الشامي الشافعي- مطالب السؤول -
رقم الصفحة : ( 89 ) - طبعة طهران
- الباب الثاني عشر : في أبي القاسم محمد بن الحسن الخالص بن علي المتوكل بن محمد القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الزكي بن علي المرتضى بن أبي طالب المهدي الحجة ، الخلف الصالح المنتظر ، فأما مولده فبسر من رأى ، وأما نسبه أبا فأبوه الحسن الخالص ، ثم أورد عدة أخبار واردة في المهدي من طريق أبي داود ، والترمذي ومسلم ، والبخاري وغيرهم ، ثم ذكر بعض الإعتراضات بالنسبة إلى أحواله (عليه السلام ) من حيث الغيبة وطول العمر وغير ذلك ، وأجاب عنها جميعاًًً ، ثم قال : راداًً على تأويل البعض لهذه الروايات بأنها لا تدل على أنه محمد بن الحسن العسكري قائلاً : بأن الرسول لما وصفه وذكر إسمه ونسبه ، وجدنا تلك الصفات والعلامات موجودة في محمد بن الحسن العسكري علمنا إنه هو المهدي.
إبن خلكان- وفيات الأعيان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 176 ) - طبعة بولاق بمصر
562 - أبو القاسم المنتظر أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد ، المذكور قبله ثاني عشر الأئمة الإثني عشر على إعتقاد الإمامية المعروف بالحجة ، وهو الذي تزعم الشيعة أنه المنتظر والقائم والمهدي ، وهو صاحب السرداب عندهم وأقاويلهم فيه كثيرة ، وهم ينتظرون ظهوره في آخر الزمإن من السرداب بسر من رأى ، كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ولما توفي أبوه ، وقد سبق ذكره كان عمره خمس سنين وإسم أمه خمط وقيل نرجس والشيعة يقولون : إنه دخل السرداب في دار أبيه وأمه تنظر إليه ، فلم يعد يخرج إليها وذلك في سنة خمس وستين ومائتين وعمره يومئذ تسع سنين ، وذكر إبن الأزرق في تاريخ ميافارقين أن الحجة المذكور ولد تاسع شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين وهو الأصح ، وإنه لما دخل السرداب كان عمره أربع سنين ، وقيل خمس سنين ، وقيل إنه دخل السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشرة سنة ، والله أعلم أي ذلك كان (ر).
العلامة المولوي الهندي- وسيلة النجاة - رقم الصفحة : ( 420 ) - طبعة مطبعة كلشن فيض في لكنهو
- ونقل عن كشف الغمة قولاً بأنه (عليه السلام ) ولد في ثلاث وعشرين من رمضان ، وقد إتفقوا على أن ولادته في سر من رأى وهو سمي رسول الله (صلى الله عليه وآله) إسمه إسمه وكنيته كنيته ، ولا يجوز ذكر إسمه في زمان الغيبة ، وألقابه الشريف المهدي والقائم والمنتظر والحجة ، وأما صفته (عليه السلام ) شاب مرفوع القامة حسن الوجه والشعر يسيل شعره على منكبيه أقنى الأنف أجلى الجبهة ، بوابه محمد بن عثمان ، معاصره المعتمد قيل : غاب في السرداب والحرس عليه ، وكان ذلك سنة ست وسبعين ومائتين للهجرة ، وهذا طرف يسير مما جاء من النصوص الدالة على الإمام الثاني عشر ، عن الأئمة الثقات ، والروايات في ذلك كثيرة أضربنا ، عن ذكرها وقد دونها أصحاب الحديث في كتبهم وإعتنوا بجمعها ولم يتركوا شيئاًً ، وممن إعتنى بذلك وجمعه إلى الشرح والتفصيل
( الشيخ الإمام جمال الدين أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الشهير بالنعماني ) في كتابه الذي صنفه ملأ الغيبة في طول الغيبة ، وجمع الحافظ أبو نعيم أربعين حديثاًًًً في أمر المهدي خاصة ، وصنف الشيخ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في ذلك كتاباًً سماه البيان في أخبار صاحب الزمان ، وقال : روى إبن الخشاب في كتابه مواليد أهل البيت يرفعه بسنده إلى علي بن موسى الرضا (عليه السلام ) أنه قال : الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن علي وهو صاحب الزمان القائم المهدي.
العلامة عثمان العثماني- تاريخ الإسلام والرجال - رقم الصفحة : ( 370 ) - مخطوط
- الثاني عشر : محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضي يكنى أبا القاسم ، وتلقبه الإمامية بالحجة والقائم والمنتظر وصاحب الزمان ، إلى أن قال : ولد في سر من رأى في الثالث والعشرين من رمضان سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وفي جامع الأصول في أشراط الساعة وعلاماتها.
العلامة الحمداوي- مشارق الأنوار - رقم الصفحة : ( 153 ) - طبعة مصر
- قال سيدي عبد الوهاب الشعراني في اليواقيت والجواهر : المهدي من ولد الإمام الحسن العسكري ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (عليه السلام ) ، هكذا أخبرني : الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل بركة الرطل بمصر المحروسة ، ووافقه على ذلك سيدي علي الخواص.
السالك عبد الرحمن با علوي( مفتي الديار الحضرمية ) - بغية المسترشدين - رقم الصفحة : ( 296 ) - طبعة مصر
- نقل السيوطي ، عن شيخه العراقي أن المهدي (عليه والسلام ) ولد سنة 255 ، قال : ووافقه الشيخ علي الخواص ، فيكون عمره في وقتنا سنة 958 سبعمائة وثلاث سنين ، وذكر أحمد الرملي أن المهدي [ (عليه السلام ) ] موجود ، وكذلك الشعراني أه ، من خط الحبيب علوي بن أحمد الحداد ، وعلى هذا يكون عمره في سنة 1301 = 1046 سنة.
العلامة الشبلنجي- نور الأبصار - رقم الصفحة : ( 168 ) - طبعة الشعبية
- فصل : في ذكر مناقب محمد بن الحسن الخالص بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) ، أمه أم ولد يقال لها : نرجس ، وقيل صقيل ، وقيل سوسن ، وكنيته أبو القاسم ، ولقبه الإمامية بالحجة والمهدي والخلف الصالح والقائم والمنتظر وصاحب الزمان ، وأشهرها المهدي ، صفته (ر) شاب مربوع القامة حسن الوجه والشعر يسيل شعره على منكبيه أقنى الأنف أجلى الجبهة ، نوابه محمد بن عثمان ، معاصره المعتمد كذا في الفصول المهمة ، وهو آخر الأئمة الإثني عشر على ما ذهب إليه الإمامية ، إلى أن قال : وفي تاريخ إبن الوردي : ولد محمد بن الحسن الخالص سنة خمس وخمسين ومائتين ، وتزعم الشيعة أنه دخل السرداب في دار أبيه بسر من رأى وأمه تنظر إليه فلم يعد إليها ، وكان عمره تسع سنين ، وذلك في سنة مائتين وخمس وستين على خلاف.
أبو نصر بن داود البخاري - سر السلسلة العلوية - رقم الصفحة : ( 39 )
- وولد علي بن محمد التقي الحسن بن علي العسكري ، من أم ولد نوبيه تدعى ريحانه وولد سنة 231 وقبض سنة 260 بسامراء وهو إبن تسع وعشرين سنه ، وولد علي بن محمد التقي جعفراًً ، وهو الذي تسميه الإماميه جعفر الكذاب ، وإنما تسميه الإماميه بذلك لإدعائه ميراث أخيه الحسن دون إبنه القائم الحجه لا طعناً في نسبه.
علي بن محمد العلوي - المجدي في أنساب الطالبيين - رقم الصفحة :
( 130 )
- ومات أبو محمد (عليه السلام ) وولده من نرجس (عليه السلام ) معلوم عند خاصة أصحابه وثقات أهله ، وسنذكر حال ولادته والأخبار التي سمعناها في ذلك ، وإمتحن المؤمنون بل كافة الناس بغيبته ، وشره جعفر بن علي إلى ما أخيه وحاله ، فدفع أن يكون له ولد وأعانه بعض الفراعنة على قبض جواري أخيه ، وكان تحرم جعفر بن علي مشهوراًً معروفاًً.
محمد أمين السويدي - سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب - رقم الصفحة : ( 366 ) - طبعة دار الكتب العلمية ببيروت
- محمد المهدي : وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، وكان مربوع القامة ، حسن الوجه والشعر ، أقنى الأنف ، صبيح الجبهة ، وزعم الشيعة أنه غاب في السرداب بسر من رأى والحرس عليه ، سنة مائتين وإثنتين وستين ، وأنه صاحب السيف القائم المنتظر قبل قيام الساعة ، وله قبل قيامه غيبتان ، إحداهما أطول من الأخرى ، قلت : ومما يبطل كون المهدي محمد هذا هو المنتظر قبل الساعة : أصولهم التي أصلوها للإمامة ، وهي ما ذكروا في كتبهم من أن نصب الإمام واجب على الله تعالى ، وأنه لا يجوز على الله أن يخلو الزمإن من الإمام ، وعندهم الإمامة محصورة في هؤلاء الإثني عشر الذين ذكرناهم ، وهم الذين يوجبون العصمة لهم ، فيقتضي أن الله : قد ترك ما هو واجب عليه من عدم نصب المهدي إماماًً بعد موت أبيه ، بل آخر ذلك إلى آخر الزمان.
جمال الدين الحسيني المعروف ( بإبن عنبه ) - عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب - رقم الصفحة : ( 199 )
- أما علي الهادي فيلقب العسكري لمقامه بسر من رأى ، وكانت تسمى العسكر ، وأمه أم ولد ، وكان في غاية الفضل ونهاية النبل ، أشخصه المتوكل إلى سر من رأى فأقام بها إلى أن توفي ، وأعقب من رجلين هما : الإمام أبو محمد الحسن العسكري (عليه السلام ) وكان من الزهد والعلم على أمر عظيم ، وهو والد الإمام محمد المهدي صلوات الله عليه ثاني عشر الأئمة عند الإمامية وهو القائم المنتظر عندهم من أم ولد إسمها نرجس ، وإسم أخيه أبو عبد الله جعفر الملقب بالكذاب ، لإدعائه الإمامة بعد أخيه الحسن ، وقال في الفصول الفخرية ( مطبوع باللغة الفارسية ) ما ترجمته : أبو محمد الحسن الذي يقال له : العسكري ، والعسكر هو سامراء ، جلبه المتوكل وأباه إلى سامراء من المدينة ، وإعتقلهما ، وهو الحادي عشر من الأئمة الإثني عشر ، وهو والد محمد المهدي (عليه السلام ) ثاني عشرهم.
محمد ويس الحيدري السوري - الدرر البهية في أنساب الحيدرية والأويسية - رقم الصفحة : ( 130 )
- في بيان أولاد الإمام الهادي (عليه السلام ) : أعقب خمسة أولاد : محمد وجعفر والحسين والإمام الحسن العسكري وعائشة ، فالحسن العسكري أعقب محمد المهدي صاحب السرداب ، ثم قال : بعد ذلك مباشرة وتحت عنوان : ( الإمامان محمد المهدي والحسن العسكري ) : الإمام الحسن العسكري : ولد بالمدينة سنة 231 هـ وتوفي بسامراء سنة 260 ه ، الإمام محمد المهدي : لم يذكر له ذرية ولا أولاد له أبداً.
ثم علق في هامش العبارة الأخيرة بما هذا نصه : ولد في النصف من شعبان سنة 255 هـ ، وأمه نرجس ، وصف فقالوا عنه : ناصع اللون ، واضح الجبين ، أبلج الحاجب ، مسنون الخد ، أقنى الأنف ، أشم ، أروع ، كأنه غصن بان ، وكان غرته كوكب دري ، في خده الأيمن خال كأنه فتات مسك على بياض الفضة ، وله وفرة سمحاء تطالع شحمة أذنه ، ما رأت العيون أقصد منه ولا أكثر حسناًً وسكينة وحياء ، وبعد ، فهذه هي أقوال علماء الأنساب في ولادة الإمام المهدي (ع) وفيهم السني والزيدي إلى جانب الشيعي ، وفي المثل : أهل مكة أعرف بشعابها.
إبن الوردي - تاريخ إبن الوردي - في ذيل تتمة المختصر
- ولد محمد بن الحسن الخالص سنة خمس وخمسين ومائتين ، ويزعم الشيعة أنه دخل السرداب في دار أبيه ب ( سر من رأى ) وأمه تنظر إليه فلم يعد إليها ، وكان عمره تسع سنين ، وذلك في سنة مائتين وخمس وستين ، على خلاف.
العلامة عبدالله الشبراوي الشافعي - الإتحاف بحب الأشراف - رقم الصفحة : ( 68 ) - طبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر
- الثاني عشر من الأئمة أبو القاسم محمد الحجة الإمام ، قيل هو المهدي المنتظر ، ولد الإمام محمد الحجة بن الإمام الحسن الخالص (ر) بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين قبل موت أبيه بخمس سنين ، وكان أبوه قد أخفاه حين ولد وستر أمره لصعوبة الوقت وخوفه من الخلفاء ، فإنهم كانوا في ذلك الوقت يتطلبون الهاشميين ويقصدونهم بالحبس والقتل ويريدون إعدامهم ، وكان الإمام محمد الحجة يلقب أيضاًً بالمهدي والقائم والمنتظر والخلف الصالح وصاحب الزمان ، وأشهرها المهدي ، ولذلك ذهبت الشيعة إلى أنه الذي صحت الأحاديث بأنه يظهر آخر الزمان وأنه موجود في السرداب الذي دخله في سر من رأى ، ولهم في ذلك تأليف والصحيح خلاف ما ذهبوا إليه ، وإن المهدي الذي صحت به الأحاديث وأنه يظهر آخر الزمان خلافه ، وإن كان أيضاًً من أشرف آل البيت الكريم لكنه يولد وينشأ كغيره لا أنه من المعمرين ، وقد أشرق نور هذه السلسلة الهاشمية والبيضة الطاهرة النبوية والعصابة العلوية ، وهم إثنا عشر إماماًً مناقبهم علية وصفاتهم سنية ونفوسهم شريفة أبية وأرومتهم كريمة محمدية ، وهم محمد الحجة بن الحسن الخالص بن علي الهادي إبن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين أخي الإمام الحسن ولدي الليث الغالب علي بن أبي طالب (ر) أجمعين.
خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 80 ) - ترجمة الإمام المهدي (ع)
- محمد بن الحسن العسكري الخالص بن علي الهادي أبو القاسم ، آخر الأئمة الإثني عشر عند الإمامية ، وهو المعروف عندهم بالمهدي ، وصاحب الزمان ، والمنتظر ، والحجة وصاحب السرداب ، ولد في سامراء ، ومات أبوه وله من العمر نحو خمس سنين ، ولما بلغ التاسعة أو العاشرة أو التاسعة عشر دخل سرداباً في دار أبيه ولم يخرج منه ، قال إبن خلكان : والشيعة ينتظرون خروجه في آخر الزمإن من السرداب بسر من رأى إن الشيعة لا تنتظر خروج الإمام المصلح من السرداب في سامراء وإنما تنتظر خروجه من بيت الله الحرام ، وقد أشرنا إلى ذلك ودللنا عليه في كثير من بحوث هذا الكتاب.
الذهبي- العبر في خبر من غبر - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 31 )
- وفيها [ أي : في سنة 256 ه ] ولد محمد بن الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني ، أبو القاسم الذي تلقبه الرافضة الخلف الحجة ، وتلقبه بالمهدي ، والمنتظر ، وتلقبه بصاحب الزمان ، وهو خاتمة الإثني عشر.
الذهبي- تاريخ دول الإسلام - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 113 ) - ترجمة الإمام الحسن العسكري (ع)
- الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق ، أبو محمد الهاشمي الحسيني أحد أئمة الشيعة الذين تدعي الشيعة عصمتهم ، ويقال له : الحسن العسكري لكونه سكن سامراء ، فإنها يقال لها : العسكر ، وهو والد منتظر الرافضة ، توفي إلى رضوان الله بسامراء في ثامن ربيع الأول سنة ستين ، وله تسع وعشرون سنة ، ودفن إلى جانب والده ، وأمه أمة ، وأما إبنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة ، فولد سنة ثمان وخمسين ، وقيل : سنة ست وخمسين ، عاش بعد أبيه سنتين ثم عدم ، ولم يعلم كيف مات ، وأمه أم ولد ، وهم يدعون بقاءه في السرداب من أربعمائة وخمسين سنة ، وأنه صاحب الزمان ، وأنه حي يعلم علم الأولين والآخرين ، ويعترفون أن أحد لم يره أبداً ، فنسأل الله أن يثبت علينا عقولنا وإيماننا.
الذهبي- سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 119 ) - رقم الترجمة : ( 60 )
- المنتظر الشريف محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين الشهيد بن الإمام علي بن أبي طالب الحسيني خاتمة الإثني عشر سيداً.
السبط إبن الجوزي- تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 204 ) - طبعة طهران
- محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم وهو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي وهو آخر الأئمة ، وقال : ويقال له ذو الإسمين محمد وأبو القاسم قالوا : أمه أم ولد يقال لها : صقيل.
إبن صباغ المالكي- الفصول المهمة - رقم الصفحة : ( 274 ) - طبعة الغري
- ولد أبو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة 255 للهجره ، وأما نسبه أباً وأماً فهو أبو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) ، وأما أمه فأم ولد يقال لها : نرجس خير أمة ، وقيل : إسمها غير ذلك ، وأما كنيته فأبو القاسم ، وأما لقبه فالحجه والمهدي والخلف الصالح والقائم المنتظر وصاحب الزمان وأشهرها المهدي.
إبن حجر الهيثمي- الصواعق المحرقة - رقم الصفحة : ( 124 ) - طبعة مصر
- ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، لكن أتاه الله فيها الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، قيل : لأنه ستر بالمدينة وغاب ، فلم يعرف أين ذهب ، ومر في الآية الثانية عشر قول الرافضة فيه إنه المهدي ، وروي ذلك مبسوطاً ، فراجعه فإنه مهم.
إبن الأثير- الكامل في التاريخ - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 274 ) - في حوادث سنة 260
- وفيها توفي الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) ، وهو أبو محمد العلوي العسكري ، وهو أحد الأئمة الإثني عشر على مذهب الإمامية ، وهو والد محمد الذي يعتقدونه المنتظر بسرداب سامرا ، وكان مولده سنة إثنتين وثلاثين ومائتين.
الفخر الرازي الشافعي- الشجرة المباركة في أنساب الطالبية - رقم الصفحة : ( 78 / 79 )
- أما الحسن العسكري الإمام (عليه السلام ) فله إبنان وبنتان ، أما الإبنان فأحدهما صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف ، والثاني موسى درج في حياة أبيه وأم البنتان ففاطمة درجت في حياة أبيها ، وأم موسى درجت أيضاًً.
السيد أبو الحسن اليماني الصنعاني - روضة الألباب لمعرفة الأنساب - رقم الصفحة : ( 105 )
- ذكر في المشجرة التي رسمها لبيان نسب أولاد أبي جعفر محمد بن علي الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) ، وتحت إسم الإمام علي التقي المعروف بالهادي (عليه السلام ) خمسة من البنين وهم : الإمام العسكري ، الحسين ، موسى ، محمد ، علي ، وتحت إسم الإمام العسكري (عليه السلام ) مباشرة كتب : ( محمد بن ) وبإزائه : ( منتظر الإمامية ).
القندوزي الحنفي- ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 306 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ورجع الحسن إلى داره ، وتوفي (ر) ، ويقال : إنه مات بالسم ، ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، لكن أتاه الله تعالى الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، لأنه ستر وغاب فلم يعرف أين ذهب .... فالخبر المعلوم المحقق عند الثقات أن ولادة القائم (ع) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء عند القرآن الأصغر الذي كان في القوس ، وهو رابع القرآن الأكبر الذي كان في القوس ، وكان الطالع الدرجة الخامسة والعشرين من السرطان.
شمس الدين بن طولون الدمشقي- الشذرات الذهبية - رقم الصفحة : ( 117 ) - طبعة بيروت
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ثاني عشرهم إبنه محمد بن الحسن ، وهو أبو القاسم محمد بن الحسن بن علي الهادي ، بن محمد الجواد ، بن علي الرضا ، بن موسى الكاظم ، بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، بن علي زين العابدين ، بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) ، وكانت ولادته (ر) يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، ولما توفي أبوه المتقدم ذكره (ر) كان عمره خمس سنين ، وإسم أمه خمط ، وقيل : نرجس .... إلى أن قال : وذكر إبن الأزرق في تاريخ ميافارقين : أن الحجة المذكور ولد تاسع ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل : في ثامن شعبان سنة ست وخمسين ، وهو الأصح .... إلى أن قال : وقد نظمتهم على ذلك ، فقلت :
عليك بالأئمة الإثني عشر من آل بيت المصطفى خير البشر
أبو تراب حسن حسين وبغض زين العابدين شين محمد الباقر كم علم درى
والصادق إدع جعفراًً بين الورى موسى هو الكاظم وإبنه علي
لقبه بالرضا وقدره علي محمد التقي قلبه معمور علي النقي دره منثور والعسكري
الحسن المطهر محمد المهدي سوف يظهر
العلامة كمال الدين الشامي الشافعي- مطالب السؤول -
رقم الصفحة : ( 89 ) - طبعة طهران
- الباب الثاني عشر : في أبي القاسم محمد بن الحسن الخالص بن علي المتوكل بن محمد القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الزكي بن علي المرتضى بن أبي طالب المهدي الحجة ، الخلف الصالح المنتظر ، فأما مولده فبسر من رأى ، وأما نسبه أبا فأبوه الحسن الخالص ، ثم أورد عدة أخبار واردة في المهدي من طريق أبي داود ، والترمذي ومسلم ، والبخاري وغيرهم ، ثم ذكر بعض الإعتراضات بالنسبة إلى أحواله (عليه السلام ) من حيث الغيبة وطول العمر وغير ذلك ، وأجاب عنها جميعاًًً ، ثم قال : راداًً على تأويل البعض لهذه الروايات بأنها لا تدل على أنه محمد بن الحسن العسكري قائلاً : بأن الرسول لما وصفه وذكر إسمه ونسبه ، وجدنا تلك الصفات والعلامات موجودة في محمد بن الحسن العسكري علمنا إنه هو المهدي.
إبن خلكان- وفيات الأعيان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 176 ) - طبعة بولاق بمصر
562 - أبو القاسم المنتظر أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد ، المذكور قبله ثاني عشر الأئمة الإثني عشر على إعتقاد الإمامية المعروف بالحجة ، وهو الذي تزعم الشيعة أنه المنتظر والقائم والمهدي ، وهو صاحب السرداب عندهم وأقاويلهم فيه كثيرة ، وهم ينتظرون ظهوره في آخر الزمإن من السرداب بسر من رأى ، كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ولما توفي أبوه ، وقد سبق ذكره كان عمره خمس سنين وإسم أمه خمط وقيل نرجس والشيعة يقولون : إنه دخل السرداب في دار أبيه وأمه تنظر إليه ، فلم يعد يخرج إليها وذلك في سنة خمس وستين ومائتين وعمره يومئذ تسع سنين ، وذكر إبن الأزرق في تاريخ ميافارقين أن الحجة المذكور ولد تاسع شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين وهو الأصح ، وإنه لما دخل السرداب كان عمره أربع سنين ، وقيل خمس سنين ، وقيل إنه دخل السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشرة سنة ، والله أعلم أي ذلك كان (ر).
العلامة المولوي الهندي- وسيلة النجاة - رقم الصفحة : ( 420 ) - طبعة مطبعة كلشن فيض في لكنهو
- ونقل عن كشف الغمة قولاً بأنه (عليه السلام ) ولد في ثلاث وعشرين من رمضان ، وقد إتفقوا على أن ولادته في سر من رأى وهو سمي رسول الله (صلى الله عليه وآله) إسمه إسمه وكنيته كنيته ، ولا يجوز ذكر إسمه في زمان الغيبة ، وألقابه الشريف المهدي والقائم والمنتظر والحجة ، وأما صفته (عليه السلام ) شاب مرفوع القامة حسن الوجه والشعر يسيل شعره على منكبيه أقنى الأنف أجلى الجبهة ، بوابه محمد بن عثمان ، معاصره المعتمد قيل : غاب في السرداب والحرس عليه ، وكان ذلك سنة ست وسبعين ومائتين للهجرة ، وهذا طرف يسير مما جاء من النصوص الدالة على الإمام الثاني عشر ، عن الأئمة الثقات ، والروايات في ذلك كثيرة أضربنا ، عن ذكرها وقد دونها أصحاب الحديث في كتبهم وإعتنوا بجمعها ولم يتركوا شيئاًً ، وممن إعتنى بذلك وجمعه إلى الشرح والتفصيل
( الشيخ الإمام جمال الدين أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الشهير بالنعماني ) في كتابه الذي صنفه ملأ الغيبة في طول الغيبة ، وجمع الحافظ أبو نعيم أربعين حديثاًًًً في أمر المهدي خاصة ، وصنف الشيخ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في ذلك كتاباًً سماه البيان في أخبار صاحب الزمان ، وقال : روى إبن الخشاب في كتابه مواليد أهل البيت يرفعه بسنده إلى علي بن موسى الرضا (عليه السلام ) أنه قال : الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن علي وهو صاحب الزمان القائم المهدي.
العلامة عثمان العثماني- تاريخ الإسلام والرجال - رقم الصفحة : ( 370 ) - مخطوط
- الثاني عشر : محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضي يكنى أبا القاسم ، وتلقبه الإمامية بالحجة والقائم والمنتظر وصاحب الزمان ، إلى أن قال : ولد في سر من رأى في الثالث والعشرين من رمضان سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وفي جامع الأصول في أشراط الساعة وعلاماتها.
العلامة الحمداوي- مشارق الأنوار - رقم الصفحة : ( 153 ) - طبعة مصر
- قال سيدي عبد الوهاب الشعراني في اليواقيت والجواهر : المهدي من ولد الإمام الحسن العسكري ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (عليه السلام ) ، هكذا أخبرني : الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل بركة الرطل بمصر المحروسة ، ووافقه على ذلك سيدي علي الخواص.
السالك عبد الرحمن با علوي( مفتي الديار الحضرمية ) - بغية المسترشدين - رقم الصفحة : ( 296 ) - طبعة مصر
- نقل السيوطي ، عن شيخه العراقي أن المهدي (عليه والسلام ) ولد سنة 255 ، قال : ووافقه الشيخ علي الخواص ، فيكون عمره في وقتنا سنة 958 سبعمائة وثلاث سنين ، وذكر أحمد الرملي أن المهدي [ (عليه السلام ) ] موجود ، وكذلك الشعراني أه ، من خط الحبيب علوي بن أحمد الحداد ، وعلى هذا يكون عمره في سنة 1301 = 1046 سنة.
العلامة الشبلنجي- نور الأبصار - رقم الصفحة : ( 168 ) - طبعة الشعبية
- فصل : في ذكر مناقب محمد بن الحسن الخالص بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) ، أمه أم ولد يقال لها : نرجس ، وقيل صقيل ، وقيل سوسن ، وكنيته أبو القاسم ، ولقبه الإمامية بالحجة والمهدي والخلف الصالح والقائم والمنتظر وصاحب الزمان ، وأشهرها المهدي ، صفته (ر) شاب مربوع القامة حسن الوجه والشعر يسيل شعره على منكبيه أقنى الأنف أجلى الجبهة ، نوابه محمد بن عثمان ، معاصره المعتمد كذا في الفصول المهمة ، وهو آخر الأئمة الإثني عشر على ما ذهب إليه الإمامية ، إلى أن قال : وفي تاريخ إبن الوردي : ولد محمد بن الحسن الخالص سنة خمس وخمسين ومائتين ، وتزعم الشيعة أنه دخل السرداب في دار أبيه بسر من رأى وأمه تنظر إليه فلم يعد إليها ، وكان عمره تسع سنين ، وذلك في سنة مائتين وخمس وستين على خلاف.
أبو نصر بن داود البخاري - سر السلسلة العلوية - رقم الصفحة : ( 39 )
- وولد علي بن محمد التقي الحسن بن علي العسكري ، من أم ولد نوبيه تدعى ريحانه وولد سنة 231 وقبض سنة 260 بسامراء وهو إبن تسع وعشرين سنه ، وولد علي بن محمد التقي جعفراًً ، وهو الذي تسميه الإماميه جعفر الكذاب ، وإنما تسميه الإماميه بذلك لإدعائه ميراث أخيه الحسن دون إبنه القائم الحجه لا طعناً في نسبه.
علي بن محمد العلوي - المجدي في أنساب الطالبيين - رقم الصفحة :
( 130 )
- ومات أبو محمد (عليه السلام ) وولده من نرجس (عليه السلام ) معلوم عند خاصة أصحابه وثقات أهله ، وسنذكر حال ولادته والأخبار التي سمعناها في ذلك ، وإمتحن المؤمنون بل كافة الناس بغيبته ، وشره جعفر بن علي إلى ما أخيه وحاله ، فدفع أن يكون له ولد وأعانه بعض الفراعنة على قبض جواري أخيه ، وكان تحرم جعفر بن علي مشهوراًً معروفاًً.
محمد أمين السويدي - سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب - رقم الصفحة : ( 366 ) - طبعة دار الكتب العلمية ببيروت
- محمد المهدي : وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، وكان مربوع القامة ، حسن الوجه والشعر ، أقنى الأنف ، صبيح الجبهة ، وزعم الشيعة أنه غاب في السرداب بسر من رأى والحرس عليه ، سنة مائتين وإثنتين وستين ، وأنه صاحب السيف القائم المنتظر قبل قيام الساعة ، وله قبل قيامه غيبتان ، إحداهما أطول من الأخرى ، قلت : ومما يبطل كون المهدي محمد هذا هو المنتظر قبل الساعة : أصولهم التي أصلوها للإمامة ، وهي ما ذكروا في كتبهم من أن نصب الإمام واجب على الله تعالى ، وأنه لا يجوز على الله أن يخلو الزمإن من الإمام ، وعندهم الإمامة محصورة في هؤلاء الإثني عشر الذين ذكرناهم ، وهم الذين يوجبون العصمة لهم ، فيقتضي أن الله : قد ترك ما هو واجب عليه من عدم نصب المهدي إماماًً بعد موت أبيه ، بل آخر ذلك إلى آخر الزمان.
جمال الدين الحسيني المعروف ( بإبن عنبه ) - عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب - رقم الصفحة : ( 199 )
- أما علي الهادي فيلقب العسكري لمقامه بسر من رأى ، وكانت تسمى العسكر ، وأمه أم ولد ، وكان في غاية الفضل ونهاية النبل ، أشخصه المتوكل إلى سر من رأى فأقام بها إلى أن توفي ، وأعقب من رجلين هما : الإمام أبو محمد الحسن العسكري (عليه السلام ) وكان من الزهد والعلم على أمر عظيم ، وهو والد الإمام محمد المهدي صلوات الله عليه ثاني عشر الأئمة عند الإمامية وهو القائم المنتظر عندهم من أم ولد إسمها نرجس ، وإسم أخيه أبو عبد الله جعفر الملقب بالكذاب ، لإدعائه الإمامة بعد أخيه الحسن ، وقال في الفصول الفخرية ( مطبوع باللغة الفارسية ) ما ترجمته : أبو محمد الحسن الذي يقال له : العسكري ، والعسكر هو سامراء ، جلبه المتوكل وأباه إلى سامراء من المدينة ، وإعتقلهما ، وهو الحادي عشر من الأئمة الإثني عشر ، وهو والد محمد المهدي (عليه السلام ) ثاني عشرهم.
محمد ويس الحيدري السوري - الدرر البهية في أنساب الحيدرية والأويسية - رقم الصفحة : ( 130 )
- في بيان أولاد الإمام الهادي (عليه السلام ) : أعقب خمسة أولاد : محمد وجعفر والحسين والإمام الحسن العسكري وعائشة ، فالحسن العسكري أعقب محمد المهدي صاحب السرداب ، ثم قال : بعد ذلك مباشرة وتحت عنوان : ( الإمامان محمد المهدي والحسن العسكري ) : الإمام الحسن العسكري : ولد بالمدينة سنة 231 هـ وتوفي بسامراء سنة 260 ه ، الإمام محمد المهدي : لم يذكر له ذرية ولا أولاد له أبداً.
ثم علق في هامش العبارة الأخيرة بما هذا نصه : ولد في النصف من شعبان سنة 255 هـ ، وأمه نرجس ، وصف فقالوا عنه : ناصع اللون ، واضح الجبين ، أبلج الحاجب ، مسنون الخد ، أقنى الأنف ، أشم ، أروع ، كأنه غصن بان ، وكان غرته كوكب دري ، في خده الأيمن خال كأنه فتات مسك على بياض الفضة ، وله وفرة سمحاء تطالع شحمة أذنه ، ما رأت العيون أقصد منه ولا أكثر حسناًً وسكينة وحياء ، وبعد ، فهذه هي أقوال علماء الأنساب في ولادة الإمام المهدي (ع) وفيهم السني والزيدي إلى جانب الشيعي ، وفي المثل : أهل مكة أعرف بشعابها.
إبن الوردي - تاريخ إبن الوردي - في ذيل تتمة المختصر
- ولد محمد بن الحسن الخالص سنة خمس وخمسين ومائتين ، ويزعم الشيعة أنه دخل السرداب في دار أبيه ب ( سر من رأى ) وأمه تنظر إليه فلم يعد إليها ، وكان عمره تسع سنين ، وذلك في سنة مائتين وخمس وستين ، على خلاف.
العلامة عبدالله الشبراوي الشافعي - الإتحاف بحب الأشراف - رقم الصفحة : ( 68 ) - طبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر
- الثاني عشر من الأئمة أبو القاسم محمد الحجة الإمام ، قيل هو المهدي المنتظر ، ولد الإمام محمد الحجة بن الإمام الحسن الخالص (ر) بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين قبل موت أبيه بخمس سنين ، وكان أبوه قد أخفاه حين ولد وستر أمره لصعوبة الوقت وخوفه من الخلفاء ، فإنهم كانوا في ذلك الوقت يتطلبون الهاشميين ويقصدونهم بالحبس والقتل ويريدون إعدامهم ، وكان الإمام محمد الحجة يلقب أيضاًً بالمهدي والقائم والمنتظر والخلف الصالح وصاحب الزمان ، وأشهرها المهدي ، ولذلك ذهبت الشيعة إلى أنه الذي صحت الأحاديث بأنه يظهر آخر الزمان وأنه موجود في السرداب الذي دخله في سر من رأى ، ولهم في ذلك تأليف والصحيح خلاف ما ذهبوا إليه ، وإن المهدي الذي صحت به الأحاديث وأنه يظهر آخر الزمان خلافه ، وإن كان أيضاًً من أشرف آل البيت الكريم لكنه يولد وينشأ كغيره لا أنه من المعمرين ، وقد أشرق نور هذه السلسلة الهاشمية والبيضة الطاهرة النبوية والعصابة العلوية ، وهم إثنا عشر إماماًً مناقبهم علية وصفاتهم سنية ونفوسهم شريفة أبية وأرومتهم كريمة محمدية ، وهم محمد الحجة بن الحسن الخالص بن علي الهادي إبن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين أخي الإمام الحسن ولدي الليث الغالب علي بن أبي طالب (ر) أجمعين.
خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 80 ) - ترجمة الإمام المهدي (ع)
- محمد بن الحسن العسكري الخالص بن علي الهادي أبو القاسم ، آخر الأئمة الإثني عشر عند الإمامية ، وهو المعروف عندهم بالمهدي ، وصاحب الزمان ، والمنتظر ، والحجة وصاحب السرداب ، ولد في سامراء ، ومات أبوه وله من العمر نحو خمس سنين ، ولما بلغ التاسعة أو العاشرة أو التاسعة عشر دخل سرداباً في دار أبيه ولم يخرج منه ، قال إبن خلكان : والشيعة ينتظرون خروجه في آخر الزمإن من السرداب بسر من رأى إن الشيعة لا تنتظر خروج الإمام المصلح من السرداب في سامراء وإنما تنتظر خروجه من بيت الله الحرام ، وقد أشرنا إلى ذلك ودللنا عليه في كثير من بحوث هذا الكتاب.