١- حتى تكون عندك حياة صحية، حاول المشى كثيرا فهو رياضة الكبار.
٢- لا تغضب لأسباب تافهة وبسيطة، ولا تبال بما يقوله الناس، بل لا تحاول أن تسمعه.
٣- حاول أن تكون أنيقا ونظيفا دائما، فجمال الشباب قد زال، لذا عليك أن تنتبه لنفسك وتهتم بها وتحسن صورتك بالأناقة وحسن الخلق.
٤- حاول أن تبقى طبيعيا «كلاسيكى» ولا تحاول اتباع موضة الشباب، فالكبير فى السن بتسريحات الشباب وبملابس وهيئات الشباب يصبح أضحوكة بين الناس.
٥- لا تشتر الرخيص لنفسك، بل اشتر دائما الأفضل للتمتع به فى أيامك الباقية.
٦-الوقت قد حان لصرف المال الذى جمعته من عرق جبينك فى حياتك والتمتع به، فلا تفكر فى التوفير لأن عمرك قريب من النهاية.
٧- وحاول دائما زيارة الأقارب من أبناء وإخوان وعائلة وأصدقاء فصلة الرحم مطلوبة خاصة فى هذه السن، أو اتصل بهم هاتفيا حتى ولو لم يتصلوا بك أو يزوروك، فبادر أنت دائما والأجر من الله والصحة النفسية لصالحك.
٨- أجب من دعاك، فأنت فى أشد الحاجة للخروج من البيت وتغيير المناخ، احضر حفلات الزواج، استجب لكل من دعاك، وساهم فى جلسات مع أصدقائك القدامى ولا تتخلف عن الاجتماع بهم لمدة طويلة.
٩- إذا ناقشت الشباب فلا تختلف كثيرا معهم فأفكارهم ليست بأفكارك، أنت لك تجربة وهم فى مقتبل العمر، ولا تتباه بزمنك القديم والجميل أمامهم، فزمانك الحقيقى هو الآن.
١٠- أنصت ثم أنصت قبل الكلام، وإذا تكلمت فاختصر ولا تتكلم إلا على الأشياء الحسنة. لا تتذكر ما فات من حياتك فى مصائب وذنوب أو هفوات، وحاول ألا تحرج أحدا.
١١- لا تترك الفراغ يسيطر عليك، اجعل لك يوميا ثم اقرأ كتابا أو جريدة أو شاهد برامج تليفزيونية ثقافية وإخبارية ورياضية. ادخل للنت وابحث عما يهمك، اطبخ، ازرع الأزهار.
١٢- فى الكبر تكثر الأمراض وتزداد حدة الآلام خاصة فى المفاصل والأقدام، فلا تشتك مرضك وألمك لأحد. لا تتأخر فى الذهاب للطبيب، وادع الله ثم ادع الله. فما لنا غيره..
١٣- حاول أن تبحث عمّا يسليك، ولا تحاول مشاهدة ما يضايقك، لا فى الأخبار ولا فى الأفلام ولا فى الواقع.
١٤- تقرب إلى الله أكثر بالصلاة والزكاة، وإن استطعت بالصيام، وتصدق كثيرا فمالك ما تصدقت به وأكلته ولبسته وتجولت به، وليس ما تركته للورثة.
١٥- أكتشف أماكن وثقافات جديدة من خلال السفر فأنت لا تعلم متى سترحل ولا تؤجل فان عمرك لا يحتمل. التأجيل
أطال الله تعالى في أعمار الجميع في خير وعافية
اللهم إنا نسأ لك حسن الخاتمة