بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين.
الإنسان هو خليفة الله عزوجل ولهذه هدف وأدوار طوال حياته ومن هذه الأهداف والأدوار هو الهدف المهدوي ومن اركان هذا الهدف هو الانتظار فهو ثقافة ومفهوم جداري يدخل في تكوين عقليتنا وأسلوب تفكيرنا ومنهج حياتنا والانتظار عمق حضاري في حياتنا يقرب من ألف وتسعين سنة لان الغيبة الصغرى انتهت سنة ٣٢٩هجرية وبما أن هذه المفهوم في غاية الأهمية لذا سنتناول :
١/انحاء الانتظار : يكون على محورين الاول هو انتظار الإنقاذ كما لو أن فريق ينتظر فريق الانقاذ أما المحور الثاني هو ما يستطيع الإنسان أن يقر به ويدعي به كالشفاء من المرض أو إنجاز مشروع عمراني ولكن هذا المحور الثاني يمنح الإنسان بالإضافة إلى الامل والمقاومة الحركة فإذا عرف الإنسان أن نجاته وخلاصه بعمله والحركة لفعل ولتحرك وان المحور الثاني افضل من الأول لأنه يبني النفس ويعدها لعودة الموعود
٢/ كيف انتظر ؟
لابد من روح فطرية ونفس جوهرية بل أن تتحكم بنفسك وتعرف عدوك وهو نفسك وتعدها من خلال العبادة والعمل الصالح و:
اعداد مشروع الخاص بك وانتخب شعار يخصك يحفزك للعمل الذي نويت عليه الذي يوصلك للهدف الانتظار الحقيقي وكتابة الأسباب التي تعيقك وتبسيطها و تقسيمها وتدريب النفس لأنك إذا لم تكن عابدا فتعبد واقرا سيرة الصالحين والمراجع والعلماء عسى أن تتخذ قدوة لك .
٣/ سلاح المنتظر هو سلاح العشق :
يجب أن تحافظ على شغفك وحيوتك ونشاطك وتفاؤلك من خلال تشجيع نفسك وحته إذا كنت مخطا لا يوجد انسان كامل بل تعلم من اخطاءك فما يزال هناك متسع من الوقت واعمل مخططك ولكن يجب أن تتخذ قرارك اولا ثم تخطط وان سلاح المنتظر يجب أن يكون من جميع المحاور منها الصفاء الباطني والعلمي والعبادي والاجتماعي ويجب أن يكون المنتظر ملم كل ما يحتاجه المشروع المهدوي .
٤/ ما يزال الطف يحتاج إلى زينب عليها السلام:
في هذا المحور يختص السيدات الممهدات باعتبارها المعدة للجيل المهدوي لا تيأسي بل قومي وانفظي غبار الايام واصنعي أيام مهدوية وكوني كالسيدة زينب عليها السلام صنعت الانتصار في وقت لا يعرف الانتصار واصنعي مشروعك وازرعيه باطفالك وفي بيتك .
٥/ جواهر المنتظرين :
في ختام هذا المقال بعض الأفكار التي تشجعك للعمل وبما أن مفهوم الانتظار كبير ولكن لنقسمه شيئا شيئا ومن الجواهر سلاح المنتظر العلم يجب أن تعد وتوقت لك وقت علمي جميع العلوم الحياتية وحفظ القرآن الكريم وبالتالي ستكون لديك نور للطريق ولكن اهم واجمل جوهرة لك هي أن تتخذ قدوة لك في هذا المشروع المهدوي كمثل أبا الفضل العباس عليه السلام منه الوفاء لامامه عليه السلام .
وختاما اسال الله عزوجل أن يجعلنا وإياكم من المنتظرين الحقيقين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف.
الإنسان هو خليفة الله عزوجل ولهذه هدف وأدوار طوال حياته ومن هذه الأهداف والأدوار هو الهدف المهدوي ومن اركان هذا الهدف هو الانتظار فهو ثقافة ومفهوم جداري يدخل في تكوين عقليتنا وأسلوب تفكيرنا ومنهج حياتنا والانتظار عمق حضاري في حياتنا يقرب من ألف وتسعين سنة لان الغيبة الصغرى انتهت سنة ٣٢٩هجرية وبما أن هذه المفهوم في غاية الأهمية لذا سنتناول :
١/انحاء الانتظار : يكون على محورين الاول هو انتظار الإنقاذ كما لو أن فريق ينتظر فريق الانقاذ أما المحور الثاني هو ما يستطيع الإنسان أن يقر به ويدعي به كالشفاء من المرض أو إنجاز مشروع عمراني ولكن هذا المحور الثاني يمنح الإنسان بالإضافة إلى الامل والمقاومة الحركة فإذا عرف الإنسان أن نجاته وخلاصه بعمله والحركة لفعل ولتحرك وان المحور الثاني افضل من الأول لأنه يبني النفس ويعدها لعودة الموعود
٢/ كيف انتظر ؟
لابد من روح فطرية ونفس جوهرية بل أن تتحكم بنفسك وتعرف عدوك وهو نفسك وتعدها من خلال العبادة والعمل الصالح و:
اعداد مشروع الخاص بك وانتخب شعار يخصك يحفزك للعمل الذي نويت عليه الذي يوصلك للهدف الانتظار الحقيقي وكتابة الأسباب التي تعيقك وتبسيطها و تقسيمها وتدريب النفس لأنك إذا لم تكن عابدا فتعبد واقرا سيرة الصالحين والمراجع والعلماء عسى أن تتخذ قدوة لك .
٣/ سلاح المنتظر هو سلاح العشق :
يجب أن تحافظ على شغفك وحيوتك ونشاطك وتفاؤلك من خلال تشجيع نفسك وحته إذا كنت مخطا لا يوجد انسان كامل بل تعلم من اخطاءك فما يزال هناك متسع من الوقت واعمل مخططك ولكن يجب أن تتخذ قرارك اولا ثم تخطط وان سلاح المنتظر يجب أن يكون من جميع المحاور منها الصفاء الباطني والعلمي والعبادي والاجتماعي ويجب أن يكون المنتظر ملم كل ما يحتاجه المشروع المهدوي .
٤/ ما يزال الطف يحتاج إلى زينب عليها السلام:
في هذا المحور يختص السيدات الممهدات باعتبارها المعدة للجيل المهدوي لا تيأسي بل قومي وانفظي غبار الايام واصنعي أيام مهدوية وكوني كالسيدة زينب عليها السلام صنعت الانتصار في وقت لا يعرف الانتصار واصنعي مشروعك وازرعيه باطفالك وفي بيتك .
٥/ جواهر المنتظرين :
في ختام هذا المقال بعض الأفكار التي تشجعك للعمل وبما أن مفهوم الانتظار كبير ولكن لنقسمه شيئا شيئا ومن الجواهر سلاح المنتظر العلم يجب أن تعد وتوقت لك وقت علمي جميع العلوم الحياتية وحفظ القرآن الكريم وبالتالي ستكون لديك نور للطريق ولكن اهم واجمل جوهرة لك هي أن تتخذ قدوة لك في هذا المشروع المهدوي كمثل أبا الفضل العباس عليه السلام منه الوفاء لامامه عليه السلام .
وختاما اسال الله عزوجل أن يجعلنا وإياكم من المنتظرين الحقيقين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف.