بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالى :
أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذا جاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشی عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ أَشِحَّةً عَلَی الْخَيْرِ أُولئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ وَ كانَ ذلِكَ عَلَی اللَّهِ يَسِيراً (١٩) الاحزاب
لو تدبرنا اية من ايات القرآن الكريم ومنها هذه الاية الكريمة
لوجدنا صفات للمنافقين منها :
١- لا يريد المنافقون لكم الخير أبدا؛ فعند الخطر وطلب العون منهم في القتال يبخلون بمد يد العون، «أشحة عليكم» وبعد زوال الخطر يحرصون علی المشاركة في جمع الغنائم، «أشحة علی الخير»
٢- ينظر المنافقون إلی الشدائد التي تنزل بالنبي صلی الله عليه وآله وبالمسلمين، «فإذا جاء الخوف... ينظرون إليك»
٣- يفقد المنافقون زمام أنفسهم عند الأزمات، «فإذا جاء الخوف... تدور أعينهم»
٤- للحالات الروحية تأثيرها علی وجه الإنسان، «تدور أعينهم»
٥- المنافقون قليلو العمل كثيرو الكلام. فعند الحرب وفي الشدائد هم أشد الناس خوفا وعند الأمن أكثر الناس تطلبا، «أشحة عليكم - أشحة علی الخير»
٦- من العلامات البارزة في المنافقين: الخوف، البخل، حدة اللسان وتوقع ما ليس محله، «أشحة - تدور أعينهم - ألسنة حداد»
٧- حبط أعمال المذنبين يقوم علی أساس الحكمة وطبقا لعمل الإنسان، «لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم»
٨- النفاق سبب لإحباط الأعمال وضياعها، «أحبط الله أعمالهم»
٩- سلوك المنافقين (البخل، حدة اللسان، بث الشائعات لردع الناس عن المشاركة في القتال...) لا يمكنها أن تقف عائقا أمام الإرادة الإلهية، «كان ذلك علی الله يسيرا»
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالى :
أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذا جاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشی عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ أَشِحَّةً عَلَی الْخَيْرِ أُولئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ وَ كانَ ذلِكَ عَلَی اللَّهِ يَسِيراً (١٩) الاحزاب
لو تدبرنا اية من ايات القرآن الكريم ومنها هذه الاية الكريمة
لوجدنا صفات للمنافقين منها :
١- لا يريد المنافقون لكم الخير أبدا؛ فعند الخطر وطلب العون منهم في القتال يبخلون بمد يد العون، «أشحة عليكم» وبعد زوال الخطر يحرصون علی المشاركة في جمع الغنائم، «أشحة علی الخير»
٢- ينظر المنافقون إلی الشدائد التي تنزل بالنبي صلی الله عليه وآله وبالمسلمين، «فإذا جاء الخوف... ينظرون إليك»
٣- يفقد المنافقون زمام أنفسهم عند الأزمات، «فإذا جاء الخوف... تدور أعينهم»
٤- للحالات الروحية تأثيرها علی وجه الإنسان، «تدور أعينهم»
٥- المنافقون قليلو العمل كثيرو الكلام. فعند الحرب وفي الشدائد هم أشد الناس خوفا وعند الأمن أكثر الناس تطلبا، «أشحة عليكم - أشحة علی الخير»
٦- من العلامات البارزة في المنافقين: الخوف، البخل، حدة اللسان وتوقع ما ليس محله، «أشحة - تدور أعينهم - ألسنة حداد»
٧- حبط أعمال المذنبين يقوم علی أساس الحكمة وطبقا لعمل الإنسان، «لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم»
٨- النفاق سبب لإحباط الأعمال وضياعها، «أحبط الله أعمالهم»
٩- سلوك المنافقين (البخل، حدة اللسان، بث الشائعات لردع الناس عن المشاركة في القتال...) لا يمكنها أن تقف عائقا أمام الإرادة الإلهية، «كان ذلك علی الله يسيرا»