

اليومي العدد(59)

( الاربعاء )

٢٩/٦/١٤٤٣
َ

2/2/2022

إلهي! أحبّ طاعتك و إن قصرت عنها، و اكره معصيتك و إن ركبتها؛ فتفضّل علي بالجنّة و إن لم أكن أهلها؛ و خلّصني من النّار و إن كنت استوجبتها



قال الامام الحسن (عليه السلام)
أوسع ما يكون الكريم بالمغفرة
إذا ضاقت بالمذنب المعذرة



وتتفاقم المشكلة عندما يصرح بذلك الرجل، ويقول: يا ليتني كنت قد تزوجت بتلك!.. وهذا الكلام -لا شك- سيبقى له أثر في نفس هذه المرأة، لا يمكن أن يُتصور!.. والزوجة كذلك، من الممكن أن تكون قد تعرفت خلال دراستها على رجال، أو أنها تتصور جماعة من الرجال الوهميين، أو قد تقدم إليها رجل ثم انصرف عنها؛ فتعيش هذه الحالة. ومن هنا يجب على الإنسان أن يعمل مسحاً شاملاً لما في ذهنه؛ لأن صفحة الذهن هي منشأ المشاكل.. إن صفحة الذهن أشبه شيء بهذا اللب الذي في أجهزة الحاسوب هذه الأيام.. فهذا اللب هو الذي يعطي كل هذه الآثار، والصور، وما شابه ذلك.. ولهذا نلاحظ أن الإنسان في كل يوم أو في كل أسبوع، يبحث عن هذه الأمور التي يمكن أن توجد الارتباك في داخل جهازه الحاسوب.. والنفس كذلك: الذهن عبارة عن ملفات كبيرة ومفصلة، وهي ملفات تعمل بشكل تلقائي في الوجود البشري:


واحدة من أسوأ التصرفات والتي تجعل الناس تكرهك وتنفر منك أن تكون كثير التدخل في شؤونهم الخاصة، أن تسألهم عن خصوصيات حياتهم أو عن معتقداتهم وديانتهم، أو أن تحاول تقديم النصح والإرشاد في أمور خاصة دون أن يطلبوا منك ذلك



سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: ما رأيكم في عمل المرأة في الشركات التي يكثر فيها الشباب واختلاطها معهم؟
الجواب: يجوز مع الأمن من الوقوع في الحرام وإلّا فيجب أن تتجنّب الاختلاط



نقدم لكم في هذه الفقرة أجمل شعر شعبي عراقي عن الكبرياء وهو كالتالي:
إِذا كنتَ ترضى أن تعيشَ بذلةٍ . . . . فلا تسعدَّنَّ الحُسامَ اليمانيا
فلا ينفعُ الأسدَ الحياءُ من الطَّوى . . . . ولا تُتقى حتى تكونَ ضواريا
ذلَّ من يغبطُ الذليلَ بعيشٍ . . . . ربَّ عيشٍ أخفَّ منه الحِمامُ
والذلُّ يظهرُ في الذليلِ مودةً . . . . وأودُّ منهُ لمن يود الأرقمُ
وشرُّ الحِمامين الزؤامين عيشةٌ . . . . يَذلُّ الذي يختارُها ويُضامُ
“كلابٌ للأجانبِ همْ ولكنْ . . . . على أبناءِ جلدتهمْ أسودُ”
