الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ ضمانة لسلامة العش الزوجي، ولهذا لا ينبغي التفريط في هذا المجال.. ومن هنا نلاحظ في مسألة خصوص الصلاة أن القرآن الكريم يقول: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}.. أي أن هذا الأمر إذا لم تلق له أذناً صاغيةً، فإن عليك أن تأخذ موقفاً.
إن الزوج هذه الأيام -مع الأسف- قد يهجر زوجته أو يعاقبها لأمور تافهة: في مطعم، أو في مشرب، أو في بعض الأمور التافهة؛ ولكن عندما يصل الأمر للمنكر؛ فإنه لا يتخذ ذلك الموقف!.. فهو لذاته يأخذ المواقف الغليظة، ولكن لشريعته لا نرى فيه هذه الحساسية، وهذه الغيرة على دينه!
إن الزوج هذه الأيام -مع الأسف- قد يهجر زوجته أو يعاقبها لأمور تافهة: في مطعم، أو في مشرب، أو في بعض الأمور التافهة؛ ولكن عندما يصل الأمر للمنكر؛ فإنه لا يتخذ ذلك الموقف!.. فهو لذاته يأخذ المواقف الغليظة، ولكن لشريعته لا نرى فيه هذه الحساسية، وهذه الغيرة على دينه!