عندما يقسو الأب يلتجئ إلى حنان الأم، أو أن عندما تقسو الأم يلجأ إلى عقلانية الأب مثلاً؛ وبالتالي فإن الطفل يلعب على هذين الحبلين، ولو بشكل تلقائي من دون أي رغبة في المكر أو الخديعة مثلاً.. لذا فإننا نقترح عقد جلسات دورية بين الزوجين، لمناقشة قضايا الأسرة، وقضايا الأرحام، وعوائل الطرفين، وكذلك مسألة الأولاد.
إن من الملاحظ أن الزوج في بعض الأوقات يعفي نفسه من واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الحياة الزوجية.. مع أنه ينهى عن المنكر في مواطن كثيرة، ولكن عندما يصل المنكر إلى زوجته، فإنه يترك ذلك.. إما إهمالاً؛ لأنه لا يرى لزوجته وجوداً متميزاً، ولا يبالي بارتكابها للمنكر.. وهذه حالة خطيرة جداً!.. أو أنه يخشى من سلبيات الأمر.. فهو يحتاج إلى زوجته، ويحتاج إلى طبخها، ورضاها، وإلى غريزته؛ فبالتالي لا يحب أن يوتر العلاقة.. ومن هنا فقد ترتكب المرأة خطيئة تغتاب مثلاً أهله أو أهلها أو الأخريات؛ فالرجل أو الزوج حتى يريح نفسه من المشاكل، يتغاضى عن سلبياتها.. وبالتالي هو بهذا التغاضي، أو بهذا الإهمال؛ ينبش في أساس بنائه.. فإن هذا بناء مترابط، بناء يجمع الزوجين في آن واحد، فهو عندما يهمل هذا الجانب، فإنه من الممكن أن يقعا جميعاً في بعض المنكرات
إن من الملاحظ أن الزوج في بعض الأوقات يعفي نفسه من واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الحياة الزوجية.. مع أنه ينهى عن المنكر في مواطن كثيرة، ولكن عندما يصل المنكر إلى زوجته، فإنه يترك ذلك.. إما إهمالاً؛ لأنه لا يرى لزوجته وجوداً متميزاً، ولا يبالي بارتكابها للمنكر.. وهذه حالة خطيرة جداً!.. أو أنه يخشى من سلبيات الأمر.. فهو يحتاج إلى زوجته، ويحتاج إلى طبخها، ورضاها، وإلى غريزته؛ فبالتالي لا يحب أن يوتر العلاقة.. ومن هنا فقد ترتكب المرأة خطيئة تغتاب مثلاً أهله أو أهلها أو الأخريات؛ فالرجل أو الزوج حتى يريح نفسه من المشاكل، يتغاضى عن سلبياتها.. وبالتالي هو بهذا التغاضي، أو بهذا الإهمال؛ ينبش في أساس بنائه.. فإن هذا بناء مترابط، بناء يجمع الزوجين في آن واحد، فهو عندما يهمل هذا الجانب، فإنه من الممكن أن يقعا جميعاً في بعض المنكرات