تويت
(الدين معاملة)
الدين معاملة : هما كلمتان تلخصان معان عظيمة في الاسلام بكل تجلياته .. والتعامل الطيب مع الأخرين هو من أسمى صور الرحمة التي جعلها الله تعالى في قلوب عباده واختص لنفسه اسم الرحمن الرحيم لانه صاحب الرحمة ويأمر بالرحمة بين الناس.. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء..
قال تعالى : (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون، ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء)
(الدين معاملة اولا مع الله سبحانه وتعالى لكسب رضاه والثواب الجزيل والعمل على كل مايقرب الانسان من خالقه والامتثال لأوامره والابتعاد عما يغضبه والعمل يجب أن يقترن بالفعل وليس أقوال فقط ( ياأيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون ) ثم التعامل مع الأسرة والابناء بما يرضي الله عز وجل وخاصة معاملة الوالدان والبر بهما أحياء كانوا ام لا .. والأم تحديدا التي جعل الله تعالى الجنة تحت اقدامها ( وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا فاما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) ليس الدين بإدخال الحزن على من حولنا وليس الدين قطع صلة رحم بين افراد الاسرة وليس حقدا وأمنيات سيئة للأخرين وليس الدين حب المال فقط وليس بدخول الكره للقلوب وو .. مهما تعلم الانسان أمور الدين وقضى عمره بتحصيل العلم وكرم بشهادات عالية لدراساته فان لم يطبق القول بالفعل فسيكون كل ماتعلمه شعائر لامعنى لها تردد كما يردد الببغاء من غير ان يفقه مايقوله فاذا الدين معاملة مع الله سبحانه وتعالى اولا ثم الوالدان والزوج والأسرة والأرحام وبقية الناس ان كانوا أقارب ام أغراب في جميع أمور الحياة العملية فان الله عز وجل لاينظر الى صورنا وأموالنا وإنما ينظر إلى قلوبنا ونوايانا .. لو كنا نطلع على ما في قلوب الناس من هموم وما يعانونه من مشاكل وامتحانات صعبة في حياتهم لعاملناهم بمزيد من التفهم لا باللوم والمقاطعة ولأبْدينا لهم الاحترام والمحبة والتسامح والصبر عليهم بدل العدوانية وظن السوء وبدل رميهم بما لايحبون بظهر الغيب .. والنبي صل الله عليه وعلى آله سأل أصحابه قائلا : أتدرون ما المفلِسُ؟ قالوا: المفلِسُ فينا من لا درهمَ له ولا متاعَ. فقال: إنَّ المفلسَ من أمَّتي يأتي يومَ القيامةِ بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مالَ هذا وسفك دمَ هذا وضرب هذا فيُعطَى هذا من حسناتِه وهذا من حسناتِه. فإن فَنِيَتْ حسناتُه قبل أن يقضيَ ما عليه أخذ من خطاياهم فطُرِحت عليه ثمَّ طُرِح في النَّارِ رزقنا الله العمل بكل مايرضيه وأبعدنا عن كل مايغضبه وجعل الرحمة في قلوبنا
الدين معاملة : هما كلمتان تلخصان معان عظيمة في الاسلام بكل تجلياته .. والتعامل الطيب مع الأخرين هو من أسمى صور الرحمة التي جعلها الله تعالى في قلوب عباده واختص لنفسه اسم الرحمن الرحيم لانه صاحب الرحمة ويأمر بالرحمة بين الناس.. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء..
قال تعالى : (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون، ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء)
(الدين معاملة اولا مع الله سبحانه وتعالى لكسب رضاه والثواب الجزيل والعمل على كل مايقرب الانسان من خالقه والامتثال لأوامره والابتعاد عما يغضبه والعمل يجب أن يقترن بالفعل وليس أقوال فقط ( ياأيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون ) ثم التعامل مع الأسرة والابناء بما يرضي الله عز وجل وخاصة معاملة الوالدان والبر بهما أحياء كانوا ام لا .. والأم تحديدا التي جعل الله تعالى الجنة تحت اقدامها ( وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا فاما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) ليس الدين بإدخال الحزن على من حولنا وليس الدين قطع صلة رحم بين افراد الاسرة وليس حقدا وأمنيات سيئة للأخرين وليس الدين حب المال فقط وليس بدخول الكره للقلوب وو .. مهما تعلم الانسان أمور الدين وقضى عمره بتحصيل العلم وكرم بشهادات عالية لدراساته فان لم يطبق القول بالفعل فسيكون كل ماتعلمه شعائر لامعنى لها تردد كما يردد الببغاء من غير ان يفقه مايقوله فاذا الدين معاملة مع الله سبحانه وتعالى اولا ثم الوالدان والزوج والأسرة والأرحام وبقية الناس ان كانوا أقارب ام أغراب في جميع أمور الحياة العملية فان الله عز وجل لاينظر الى صورنا وأموالنا وإنما ينظر إلى قلوبنا ونوايانا .. لو كنا نطلع على ما في قلوب الناس من هموم وما يعانونه من مشاكل وامتحانات صعبة في حياتهم لعاملناهم بمزيد من التفهم لا باللوم والمقاطعة ولأبْدينا لهم الاحترام والمحبة والتسامح والصبر عليهم بدل العدوانية وظن السوء وبدل رميهم بما لايحبون بظهر الغيب .. والنبي صل الله عليه وعلى آله سأل أصحابه قائلا : أتدرون ما المفلِسُ؟ قالوا: المفلِسُ فينا من لا درهمَ له ولا متاعَ. فقال: إنَّ المفلسَ من أمَّتي يأتي يومَ القيامةِ بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مالَ هذا وسفك دمَ هذا وضرب هذا فيُعطَى هذا من حسناتِه وهذا من حسناتِه. فإن فَنِيَتْ حسناتُه قبل أن يقضيَ ما عليه أخذ من خطاياهم فطُرِحت عليه ثمَّ طُرِح في النَّارِ رزقنا الله العمل بكل مايرضيه وأبعدنا عن كل مايغضبه وجعل الرحمة في قلوبنا
