بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
كيف أقنن من أستخدام الموبايل ووسائل التواصل الاجتماعي؟؟؟ برأي سماحة السيد محمد السيستاني..
العنصر الأول الصيغة الملائمة للتقنين ـ فهي تشتمل على عدة بنود :
1. ينبغي للإنسان التحديد الزمني الكمي للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي ، بأن يحدد الإنسان لنفسه مدة لا يتجاوزها عموماً كثلاث ساعات في اليوم مثلاً ، وضبط هذا الأمر متاح وفق إمكانات الأجهزة المتداولة.
2.ينبغي للإنسان تحديد وقت الانشغال بها وذلك باختيار أوقات ملائمة مع مجموع وظائفه وواجباته والامتناع عن الانشغال بها في غيرها كاستعمالها حين معاشرة الآخرين والاستماع إليهم وقبل النوم وعند الغداء ونحو ذلك.
3. ينبغي تحديد المادة التي يطلع عليها بالاستفادة من المواد النافعة والمفيدة في المجالات المختلفة وتجنب المواد الضارة والقبيحة وغير الموثوقة والابتعاد عن المحرمات كالمواد الخلاعية وأشباهها.
4. ينبغي للإنسان تحديد المهمات التي يعتمد فيها على العالم الافتراضي على وجه ملائم والتحرز عن اتخاذه بديلاً عن العالم الحي في التعلم والتربية والعلاقات الاجتماعية ونحوها، فإن العالم الافتراضي لا يلبي الحاجات النفسية والاجتماعية والفكرية العميقة للإنسان فلو عول عليه بدلاً عن العالم الحقيقي الحي لأدى ذلك إلى التضرر والإخلال بهذه الحاجات عن المستوى المطلوب فيها ، كما أنه يؤدي إلى الإفراط والزيادة في استخدام تلك الوسائل لجبران ما يعوزه من فقدان التواصل الحقيقي .
وأما العنصر الثاني : ـ وهي الأدوات الملائمة لتنفيذ هذا التقنين ـ فهي:
1. ينبغي أن يعي المرء أهمية هذا التقنين في حياته وشخصيته وفي شأن حياته الأخرى أيضاً ، وهذا ما يجد كل إنسان منبهات وشواهد عليه من خلال الحالات السلبية التي يطلع عليها عند غياب التقنين الملائم لاستخدام وسائل التواصل ولا سيا من الشباب في سن المراهقة.
2. ينبغي للمرء أن يمتلك العزيمة والثقة بالنفس والقدرة على التحكم في القرار وإنجاز هذا الأمر المهم والضروري، وعدم الاندفاع وراء الرغبات الملحة ، وليعلم المرء أن صعوبة هذا الأمر تكمن في أوائله حتى إذا أصبح عادة مستقرة سهل ذلك عليه ولم يعان في مراعاته.
3. ينبغي للمرء أن يجعل علائم للاتصالات والتواصلات الضرورية ، كي لا يقع المرء في فخ احتمال المراجعة الدائمة لهذه الوسائل ومعايشة حال الانتظار والاستعداد نتيجة اتصالات وتواصلات هامشية وترفيهية وغير ضرورية.
4. ينبغي للمرء أن يقتصر في ما يتعلق بكسب المعلومات والأخبار على القنوات الموثوقة ، وترك القنوات المتسرعة والمعتمدة على كسب الشهرة بنشر الأخبار المريبة والكاذبة.
5.ينبغي أن يقتصر المرء في ما هو محل احتياجه على ما يفي به والنماذج المعبرة ويتجنب الاطلاع على الأمور المكررة سواء كان ذلك لكسب خبر ومعلومة أو لأجل التنفيس عن النفس ، أو للاطلاع على الأحوال العامة والخاصة.
6. ينبغي للإنسان أن يجعل من نفسه رقيباً داخلياً عليها دوماً حذر الانزلاق إلى الإفراط الكمي والكيفي في اتجاه مزيد من الارتباط والتواصل والانغماس في هذه الوسائل ، ويهتم بنقد النفس وتقييم سلوكها بشكل دوري.
7.ينبغي للإنسان أن يشعر بشخصيته في مقابل سيطرة هذه الوسائل عليه وصيرورته ألعوبة في وسطها بتتالي الاقتراحات والخواطر التي تتراءى لها وتجدد الميول المحفزة على الإفراط.
8. ينبغي للإنسان النظر إلى الناذج المثلى في مجال السيطرة على التعامل مع هذه الوسائل ، وعدم التعالي عن حسن التأسي والاقتداء بالآخرين ، فإن عنصر الاقتداء من أهم العوامل الباعثة على الخير، قال تعالى : [ الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه] (سورة الزمر : آية 18 )، وأولى من ذلك الاعتبار بملاحظة النماذج السيئة والاعتبار بها والتوقي عن الوقوع في ما وقعت فيه من الأخطاء والخطايا.
9. ينبغي للإنسان دائماً التوقي من أن يبلغ في تعامله مع هذه الوسائل إلى درجة يكون الاهتمام بها هو الشغل الشاغل للمرء ، أو الهاجس الأكبر ، ويمثل المساحة الأصلية في نفسه، بل لا بد أن يكون طموح المرء وهاجسه هو حياته الأسرية من جهة وعمله الذي يرتزق منه من جهة أخرى ، ولا تكون هذه الوسائل بديلاً عن الأسرة ولا العمل ولا الدراسة ولا التربية ويكون موقع هذه الوسائل موقع الأداة للمقاصد المعقولة والملائمة. بل ينبغي أن يسعى الإنسان إلى أن لا تكون هذه الوسائل هي الأسلوب الوحيد للترفيه والتنفيس عن النفس، بل هناك حاجة إلى السفر والزيارة والاختلاط والرياضة ونحوها.
10. ينبغي للإنسان تنمية قدراته على التحكم في الانشغال بهذه الوسائل مثل القدرة على قطع سلسة المتابعة إلى حد معين رعاية للحدود الملائمة التي قدرها وحذراً من الوقوع في الإدمان ولا تستدرجه المواد إلى المتابعة المفتوحة لها.
11. ينبغي اهتمام الإنسان بالشعور الفعلي بالوقت واستحضاره عند الاشتغال بهذه الوسائل، وإلا فإنه سيفاجأ ويندم بمرور وقت طويل من دون أن يشعر بذلك ، ولا بد من الشعور بقيمة الوقت الذي هو رأس مال الإنسان في هذه الحياة وتجنب ضياعه وإهداره بالمعاذير المتكلفة والمصطنعة.
12. ينبغي اهتمام الإنسان بحيوية وفاعلية الدوافع والحوافز الطبيعية والمتعارفة عند العقلاء والراشدين وعدم انطفائها بسبب التوغل في الاشتغال بهذه الوسائل.
13. ينبغي اهتمام الإنسان بتجنب متابعة الأشياء التافهة والقبيحة وغير اللائقة بحجة الترفيه عن النفس وبحثاً عن الإثارة لذاتها، فإنها تؤدي تدريجاً إلى الاعتياد عليها وتؤثر على سريرة الإنسان وخلقه وسلوكه وأدبه، وربا قلدها بنحو لا شعوري.
14. ينبغي التجنب الأكيد عن الاعتماد على هذه الوسائل كمصدر للعقيدة وسائر القضايا الجادة العلمية والسلوكية ، والاعتماد بدلاً عن ذلك على الدراسات العلمية والمصادر الموثوقة والمتابعات الجادة والتحريات الملائمة.
وبعد فإن الإنسان المؤمن أوعى من غيره ، لأن الإيمان الصحيح يفتح منافذ التعقل والرشد والحذر الملائم في داخل الإنسان، وينبه على أن هذه الحياة مبنية على سنن تنتهي إلى الخير وأخرى تنتهي إلى الشر ، والمرء يعيش حالة الاختيار في مسيرته بين هذه وتلك، فإن التفت إلى عواقب الأمور سار سيراً حكيماً وأوتي خيراً كثيراً، كما أنه ـ أي الإيمان الصحيح، يوصي الإنسان دائماً بالاعتبار بالحوادث قبل اختبارها والانتفاع بتجربة الآخرين قبل الوقوع في مثلها، وكذلك يجد من خلال الدين والعقيدة أن هذه الحياة فرصة اختبارية للإنسان يزرع فيها المرء ما شاء ليحصده غداً، فمن نسي الحقائق الماثلة من وجود الله سبحانه والدار الآخرة وأهمل الوظائف اللازمة والقيم الفاضلة فقد نسي نفسه وخسرها وقد قال عز من قائل: [فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنة أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب]، (سورة الزمر : آية 17). وقال سبحانه : [لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف تؤتيه أجرا عظيما] (سورة النساء : آية 114).
نسأله سبحانه أن ينيرنا بما أودع في فطرتنا، وأكده برسالاته إلينا، ويقينا من الفتن المضلة والمزالق المهلكة، ويعيننا على أنفسنا وما ائتمنا عليه وولانا شأنه من أسرة وأولاد ومتعلمين بها أعانه الصالحين، وأن يسير لنا الانتفاع بها أنعم به علينا حتى لا يعود بسوء تصرفنا نقمة علينا وسبباً لشقائنا، وأن يكتب لنا سيرة راشدة يرضاها فهو ولينا في الدنيا والآخرة إنه سميع مجيب.
اللهم صل على محمد وآل محمد
كيف أقنن من أستخدام الموبايل ووسائل التواصل الاجتماعي؟؟؟ برأي سماحة السيد محمد السيستاني..
العنصر الأول الصيغة الملائمة للتقنين ـ فهي تشتمل على عدة بنود :
1. ينبغي للإنسان التحديد الزمني الكمي للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي ، بأن يحدد الإنسان لنفسه مدة لا يتجاوزها عموماً كثلاث ساعات في اليوم مثلاً ، وضبط هذا الأمر متاح وفق إمكانات الأجهزة المتداولة.
2.ينبغي للإنسان تحديد وقت الانشغال بها وذلك باختيار أوقات ملائمة مع مجموع وظائفه وواجباته والامتناع عن الانشغال بها في غيرها كاستعمالها حين معاشرة الآخرين والاستماع إليهم وقبل النوم وعند الغداء ونحو ذلك.
3. ينبغي تحديد المادة التي يطلع عليها بالاستفادة من المواد النافعة والمفيدة في المجالات المختلفة وتجنب المواد الضارة والقبيحة وغير الموثوقة والابتعاد عن المحرمات كالمواد الخلاعية وأشباهها.
4. ينبغي للإنسان تحديد المهمات التي يعتمد فيها على العالم الافتراضي على وجه ملائم والتحرز عن اتخاذه بديلاً عن العالم الحي في التعلم والتربية والعلاقات الاجتماعية ونحوها، فإن العالم الافتراضي لا يلبي الحاجات النفسية والاجتماعية والفكرية العميقة للإنسان فلو عول عليه بدلاً عن العالم الحقيقي الحي لأدى ذلك إلى التضرر والإخلال بهذه الحاجات عن المستوى المطلوب فيها ، كما أنه يؤدي إلى الإفراط والزيادة في استخدام تلك الوسائل لجبران ما يعوزه من فقدان التواصل الحقيقي .
وأما العنصر الثاني : ـ وهي الأدوات الملائمة لتنفيذ هذا التقنين ـ فهي:
1. ينبغي أن يعي المرء أهمية هذا التقنين في حياته وشخصيته وفي شأن حياته الأخرى أيضاً ، وهذا ما يجد كل إنسان منبهات وشواهد عليه من خلال الحالات السلبية التي يطلع عليها عند غياب التقنين الملائم لاستخدام وسائل التواصل ولا سيا من الشباب في سن المراهقة.
2. ينبغي للمرء أن يمتلك العزيمة والثقة بالنفس والقدرة على التحكم في القرار وإنجاز هذا الأمر المهم والضروري، وعدم الاندفاع وراء الرغبات الملحة ، وليعلم المرء أن صعوبة هذا الأمر تكمن في أوائله حتى إذا أصبح عادة مستقرة سهل ذلك عليه ولم يعان في مراعاته.
3. ينبغي للمرء أن يجعل علائم للاتصالات والتواصلات الضرورية ، كي لا يقع المرء في فخ احتمال المراجعة الدائمة لهذه الوسائل ومعايشة حال الانتظار والاستعداد نتيجة اتصالات وتواصلات هامشية وترفيهية وغير ضرورية.
4. ينبغي للمرء أن يقتصر في ما يتعلق بكسب المعلومات والأخبار على القنوات الموثوقة ، وترك القنوات المتسرعة والمعتمدة على كسب الشهرة بنشر الأخبار المريبة والكاذبة.
5.ينبغي أن يقتصر المرء في ما هو محل احتياجه على ما يفي به والنماذج المعبرة ويتجنب الاطلاع على الأمور المكررة سواء كان ذلك لكسب خبر ومعلومة أو لأجل التنفيس عن النفس ، أو للاطلاع على الأحوال العامة والخاصة.
6. ينبغي للإنسان أن يجعل من نفسه رقيباً داخلياً عليها دوماً حذر الانزلاق إلى الإفراط الكمي والكيفي في اتجاه مزيد من الارتباط والتواصل والانغماس في هذه الوسائل ، ويهتم بنقد النفس وتقييم سلوكها بشكل دوري.
7.ينبغي للإنسان أن يشعر بشخصيته في مقابل سيطرة هذه الوسائل عليه وصيرورته ألعوبة في وسطها بتتالي الاقتراحات والخواطر التي تتراءى لها وتجدد الميول المحفزة على الإفراط.
8. ينبغي للإنسان النظر إلى الناذج المثلى في مجال السيطرة على التعامل مع هذه الوسائل ، وعدم التعالي عن حسن التأسي والاقتداء بالآخرين ، فإن عنصر الاقتداء من أهم العوامل الباعثة على الخير، قال تعالى : [ الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه] (سورة الزمر : آية 18 )، وأولى من ذلك الاعتبار بملاحظة النماذج السيئة والاعتبار بها والتوقي عن الوقوع في ما وقعت فيه من الأخطاء والخطايا.
9. ينبغي للإنسان دائماً التوقي من أن يبلغ في تعامله مع هذه الوسائل إلى درجة يكون الاهتمام بها هو الشغل الشاغل للمرء ، أو الهاجس الأكبر ، ويمثل المساحة الأصلية في نفسه، بل لا بد أن يكون طموح المرء وهاجسه هو حياته الأسرية من جهة وعمله الذي يرتزق منه من جهة أخرى ، ولا تكون هذه الوسائل بديلاً عن الأسرة ولا العمل ولا الدراسة ولا التربية ويكون موقع هذه الوسائل موقع الأداة للمقاصد المعقولة والملائمة. بل ينبغي أن يسعى الإنسان إلى أن لا تكون هذه الوسائل هي الأسلوب الوحيد للترفيه والتنفيس عن النفس، بل هناك حاجة إلى السفر والزيارة والاختلاط والرياضة ونحوها.
10. ينبغي للإنسان تنمية قدراته على التحكم في الانشغال بهذه الوسائل مثل القدرة على قطع سلسة المتابعة إلى حد معين رعاية للحدود الملائمة التي قدرها وحذراً من الوقوع في الإدمان ولا تستدرجه المواد إلى المتابعة المفتوحة لها.
11. ينبغي اهتمام الإنسان بالشعور الفعلي بالوقت واستحضاره عند الاشتغال بهذه الوسائل، وإلا فإنه سيفاجأ ويندم بمرور وقت طويل من دون أن يشعر بذلك ، ولا بد من الشعور بقيمة الوقت الذي هو رأس مال الإنسان في هذه الحياة وتجنب ضياعه وإهداره بالمعاذير المتكلفة والمصطنعة.
12. ينبغي اهتمام الإنسان بحيوية وفاعلية الدوافع والحوافز الطبيعية والمتعارفة عند العقلاء والراشدين وعدم انطفائها بسبب التوغل في الاشتغال بهذه الوسائل.
13. ينبغي اهتمام الإنسان بتجنب متابعة الأشياء التافهة والقبيحة وغير اللائقة بحجة الترفيه عن النفس وبحثاً عن الإثارة لذاتها، فإنها تؤدي تدريجاً إلى الاعتياد عليها وتؤثر على سريرة الإنسان وخلقه وسلوكه وأدبه، وربا قلدها بنحو لا شعوري.
14. ينبغي التجنب الأكيد عن الاعتماد على هذه الوسائل كمصدر للعقيدة وسائر القضايا الجادة العلمية والسلوكية ، والاعتماد بدلاً عن ذلك على الدراسات العلمية والمصادر الموثوقة والمتابعات الجادة والتحريات الملائمة.
وبعد فإن الإنسان المؤمن أوعى من غيره ، لأن الإيمان الصحيح يفتح منافذ التعقل والرشد والحذر الملائم في داخل الإنسان، وينبه على أن هذه الحياة مبنية على سنن تنتهي إلى الخير وأخرى تنتهي إلى الشر ، والمرء يعيش حالة الاختيار في مسيرته بين هذه وتلك، فإن التفت إلى عواقب الأمور سار سيراً حكيماً وأوتي خيراً كثيراً، كما أنه ـ أي الإيمان الصحيح، يوصي الإنسان دائماً بالاعتبار بالحوادث قبل اختبارها والانتفاع بتجربة الآخرين قبل الوقوع في مثلها، وكذلك يجد من خلال الدين والعقيدة أن هذه الحياة فرصة اختبارية للإنسان يزرع فيها المرء ما شاء ليحصده غداً، فمن نسي الحقائق الماثلة من وجود الله سبحانه والدار الآخرة وأهمل الوظائف اللازمة والقيم الفاضلة فقد نسي نفسه وخسرها وقد قال عز من قائل: [فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنة أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب]، (سورة الزمر : آية 17). وقال سبحانه : [لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف تؤتيه أجرا عظيما] (سورة النساء : آية 114).
نسأله سبحانه أن ينيرنا بما أودع في فطرتنا، وأكده برسالاته إلينا، ويقينا من الفتن المضلة والمزالق المهلكة، ويعيننا على أنفسنا وما ائتمنا عليه وولانا شأنه من أسرة وأولاد ومتعلمين بها أعانه الصالحين، وأن يسير لنا الانتفاع بها أنعم به علينا حتى لا يعود بسوء تصرفنا نقمة علينا وسبباً لشقائنا، وأن يكتب لنا سيرة راشدة يرضاها فهو ولينا في الدنيا والآخرة إنه سميع مجيب.