بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
يا صاحب زماننا.
لقد انعقدت قلوبنا وأرواحنا ودمائنا وضمائرنا على نداء "يا صاحب الزمان" في السراء والضراء.
ففي كل ضراء ننادي "يا صاحب الزمان".
وعند الغم والهم ننادي " يا صاحب الزمان".
وعند الضيق والبلوى ننادي "يا صاحب الزمان".
واذا اشتدت بي سكرات الموت سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا نزع ملك الموت روحي سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا أفرعني منكر ونكير في قبري سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا خف ميزان أعمالي سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا ملت عن الصراط سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا أمر الله بي الى النار سأنادي " يا صاحب الزمان".
فهذا ما انعقد عليه قلبي وجوارحي في كل آن وحين، وليس فقط في الضراء والشدة.
ففي السراء والفرح كذلك قلوبنا وألسنتنا تلهج ب " يا صاحب الزمان".
لكن عفواً عفواً سيدي، اعذرني لجهلي، فانه لا وجود للسراء والفرح في غيبتك، وكيف نفرح ومهدينا غائب.
لذلك، يا مهدي أرواحنا، أيام غيبتك كلها أيام ضراء وضيق وشدة وعسر، وقلوبنا وضمائرنا كلها تلهج دائماً ب "يا صاحب الزمان".
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
يا صاحب زماننا.
لقد انعقدت قلوبنا وأرواحنا ودمائنا وضمائرنا على نداء "يا صاحب الزمان" في السراء والضراء.
ففي كل ضراء ننادي "يا صاحب الزمان".
وعند الغم والهم ننادي " يا صاحب الزمان".
وعند الضيق والبلوى ننادي "يا صاحب الزمان".
واذا اشتدت بي سكرات الموت سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا نزع ملك الموت روحي سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا أفرعني منكر ونكير في قبري سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا خف ميزان أعمالي سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا ملت عن الصراط سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا أمر الله بي الى النار سأنادي " يا صاحب الزمان".
فهذا ما انعقد عليه قلبي وجوارحي في كل آن وحين، وليس فقط في الضراء والشدة.
ففي السراء والفرح كذلك قلوبنا وألسنتنا تلهج ب " يا صاحب الزمان".
لكن عفواً عفواً سيدي، اعذرني لجهلي، فانه لا وجود للسراء والفرح في غيبتك، وكيف نفرح ومهدينا غائب.
لذلك، يا مهدي أرواحنا، أيام غيبتك كلها أيام ضراء وضيق وشدة وعسر، وقلوبنا وضمائرنا كلها تلهج دائماً ب "يا صاحب الزمان".