عمر بن الخطاب يحسن الى ذراري الناس ويسيء الى ذرية فاطمة (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
ادعى ابن تيمية الحراني ان عمر بن الخطاب كان يحسن لذراري المسلمين ولكن لو تصفحنا الروايات المذكورة في كتب علماء اهل السنة والجماعة لوجدنا ان عمر بن الخطاب روع وأخاف وأساء الى ذرية رسول الله (ص) وذلك عندما هدد بحرق دارهم رغم أن في الدار أطفال وصبيان صغار وهم الحسن والحسين وزينب (ع) والتهديد ثابت بروايات صحيحة عندهم ، ومجرد التهديد يكفي لإبطال هذه الكذبة المدعاة من ابن تيمية .
*** قال ابن تيمية في منهاج السنة : ( ... ثم يقال عمر رضي الله عنه قد بلغ من علمه وعدله ورحمته بالذرية أنه كان لا يفرض للصغير حتى يفطم ويقول يكفيه اللبن فسمع امرأة تكره ابنها على الفطام ليفرض له فأصبح فنادى في الناس أن أمير المؤمنين يفرض للفطيم والرضيع وتضرر الرضيع كان بإكراه أمه لا بفعله هو لكن رأى يفرض للرضعاء ليمتنع الناس عن إيذائهم فهذا إحسانه إلى ذرية المسلمين ) - 1 -
*** قال الطبري في تاريخه : ( ... حدثنا : ابن حميد ، قال : حدثنا : جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب ، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه ... ) - 2 -
وهذه الرواية صحيحة الاسناد .
****************************
الهوامش :
1 - منهاج السنة ، لابن تيمية ، ج 6 ، ص 43 ، بحسب ترقيم المكتبة الشاملة .
2 - الطبري ، تاريخ الطبري ، سنه احدى عشره ، ذكر الاخبار الواردة باليوم الذى توفى فيه رسول الله ومبلغ سنه يوم وفاته ، ج 3 ، ص 202 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
ادعى ابن تيمية الحراني ان عمر بن الخطاب كان يحسن لذراري المسلمين ولكن لو تصفحنا الروايات المذكورة في كتب علماء اهل السنة والجماعة لوجدنا ان عمر بن الخطاب روع وأخاف وأساء الى ذرية رسول الله (ص) وذلك عندما هدد بحرق دارهم رغم أن في الدار أطفال وصبيان صغار وهم الحسن والحسين وزينب (ع) والتهديد ثابت بروايات صحيحة عندهم ، ومجرد التهديد يكفي لإبطال هذه الكذبة المدعاة من ابن تيمية .
*** قال ابن تيمية في منهاج السنة : ( ... ثم يقال عمر رضي الله عنه قد بلغ من علمه وعدله ورحمته بالذرية أنه كان لا يفرض للصغير حتى يفطم ويقول يكفيه اللبن فسمع امرأة تكره ابنها على الفطام ليفرض له فأصبح فنادى في الناس أن أمير المؤمنين يفرض للفطيم والرضيع وتضرر الرضيع كان بإكراه أمه لا بفعله هو لكن رأى يفرض للرضعاء ليمتنع الناس عن إيذائهم فهذا إحسانه إلى ذرية المسلمين ) - 1 -
*** قال الطبري في تاريخه : ( ... حدثنا : ابن حميد ، قال : حدثنا : جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب ، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه ... ) - 2 -
وهذه الرواية صحيحة الاسناد .
****************************
الهوامش :
1 - منهاج السنة ، لابن تيمية ، ج 6 ، ص 43 ، بحسب ترقيم المكتبة الشاملة .
2 - الطبري ، تاريخ الطبري ، سنه احدى عشره ، ذكر الاخبار الواردة باليوم الذى توفى فيه رسول الله ومبلغ سنه يوم وفاته ، ج 3 ، ص 202 .