بُرًنَامُجَ المواسي
اليومي العدد(76)
( السبت )
هجري/رجب
١٧/٧/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ فبراير /شباط
19/2/2022
اللّهمّ انّى اسئلك تعجيل عافيتك او صبرا على بليّتك و خروجا الى رحمتك
لنتعلم
قال الامام الحسن (عليه السلام)
ما فتح الله عزوجل على أحد باب مسألة فخزن عنه باب الاجابة ، ولا فتح الرجل باب عمل فخزن عنه باب القبول.
كنز الكلام
البعض قد يرى أمرا منفرا، وهو ليس بمنفر.. فترى-مثلا- الزوج لما يدخل المنزل، ويرى أن أمور المنزل غير منظمة، والأكل غير مهيأ، والمنزل فيه ما فيه من الفوضى، فهذا يراه منفرا ويستحق الغضب.. والحقيقة إنه ليس كذلك، لأن المرأة غير ملزمة شرعا بهذه الأمور، وما تعمله من الطبخ والغسل والإرضاع، وغيره من شؤون المنزل، إنما هو من باب التبرع لا التكليف الشرعي، ولو أن المنزل كان على خلاف ما يحب الزوج، فهذا لا يوجب أبدا أن يغضب، لأن الذي رآه منفرا، ليس بمنفر.
أما إذا كان الأمر منفرا حقيقة، كأن قامت المرأة بعمل حقيقة لا يجوز، أو فيه ما فيه من الأذى، أو تكلمت له بكلمة نابية.. فهنا عليه أن يدرس ردة فعله، ويقيم غضبه:
إن العاقل هو الذي يوازن الأمور.. هل من شك أن الخمر والميسر والأزلام، كل هذه من الأمور الضارة بالإنسان، ولكن القرآن الكريم يقول: {وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا}.. لعل هناك نفعا من الخمرة، وهي أن الإنسان يرتاح من مشاكله لمدة نصف ساعة أثناء السكر.. ولكن مقابل هذه الفائدة، هناك أضرار كبيرة جداً، وهذا التسكين ليس بعلاج للمشاكل.. والمؤمن دائماً يحاول أن يوازن بين الأرباح وبين الخسائر، فبني آدم دائما بين نارين: نار الغضب، ونار الشهوة.. وعليه، فإن الإنسان في حال غضبٍ أو شهوة أو غيره؛ طبعاً شهوة غير زوجته، وتارة في الغضب على زوجته، وفي كلا الحالتين لا يفكر تفكيرا سليما.. أما المؤمن فإنه يرضى بالأمر الذي هو واقع فيه، ويتأقلم مع كل الظروف، ويحسب جيدا الأرباح والخسائر.. وأسباب الانفصال غالباً لا تتناسب أبداً مع هذه الواقعة المؤلمة في حياة المجتمع
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: لو تخلّى الأفراد بما هم أفراد عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بدعوى احتمال وقوع الضرر وأدّى ذلك إلى انتشار الجريمة في المجتمع، فهل يجب الأمر والنهي حينئذٍ على الأفراد ــ بما هم أفراد ــ وإن اُحتمِل وقوع الضرر؟
الجواب: نعم، إذا أحرز كون المنكر بمثابة عند الشارع يهون تحمّل الضرر وجب ذلك
ادب
ياأخوي أنا والله ماني بناسيك
أنته علي راسي مخليك تاجي
واطلب عسى ربّ البْشرْ يعتني فيك
ويحطلك دون المشاكل سياجي
وانا افتخر بك والوعد معك قدام
يا مسندي يا اللي تسوق التباشير
وانت الفخر وانت الذي درع وحزام
وانا ادري انك ما يجي منك تقصير
أخوي ماهو على ضلع الوسامه أمير
يرقى على ضلع المراجل ملك
يكفي لقالوا اسمه رفعت راسي
وقلت هذا أخوي وعزوتي وتاج راسي
عسى الردي ياكاسب الطيب يفداك
ماهو كفو يفداك..يفدى رجولك
اليومي العدد(76)
( السبت )
هجري/رجب
١٧/٧/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ فبراير /شباط
19/2/2022
اللّهمّ انّى اسئلك تعجيل عافيتك او صبرا على بليّتك و خروجا الى رحمتك
لنتعلم
قال الامام الحسن (عليه السلام)
ما فتح الله عزوجل على أحد باب مسألة فخزن عنه باب الاجابة ، ولا فتح الرجل باب عمل فخزن عنه باب القبول.
كنز الكلام
البعض قد يرى أمرا منفرا، وهو ليس بمنفر.. فترى-مثلا- الزوج لما يدخل المنزل، ويرى أن أمور المنزل غير منظمة، والأكل غير مهيأ، والمنزل فيه ما فيه من الفوضى، فهذا يراه منفرا ويستحق الغضب.. والحقيقة إنه ليس كذلك، لأن المرأة غير ملزمة شرعا بهذه الأمور، وما تعمله من الطبخ والغسل والإرضاع، وغيره من شؤون المنزل، إنما هو من باب التبرع لا التكليف الشرعي، ولو أن المنزل كان على خلاف ما يحب الزوج، فهذا لا يوجب أبدا أن يغضب، لأن الذي رآه منفرا، ليس بمنفر.
أما إذا كان الأمر منفرا حقيقة، كأن قامت المرأة بعمل حقيقة لا يجوز، أو فيه ما فيه من الأذى، أو تكلمت له بكلمة نابية.. فهنا عليه أن يدرس ردة فعله، ويقيم غضبه:
إن العاقل هو الذي يوازن الأمور.. هل من شك أن الخمر والميسر والأزلام، كل هذه من الأمور الضارة بالإنسان، ولكن القرآن الكريم يقول: {وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا}.. لعل هناك نفعا من الخمرة، وهي أن الإنسان يرتاح من مشاكله لمدة نصف ساعة أثناء السكر.. ولكن مقابل هذه الفائدة، هناك أضرار كبيرة جداً، وهذا التسكين ليس بعلاج للمشاكل.. والمؤمن دائماً يحاول أن يوازن بين الأرباح وبين الخسائر، فبني آدم دائما بين نارين: نار الغضب، ونار الشهوة.. وعليه، فإن الإنسان في حال غضبٍ أو شهوة أو غيره؛ طبعاً شهوة غير زوجته، وتارة في الغضب على زوجته، وفي كلا الحالتين لا يفكر تفكيرا سليما.. أما المؤمن فإنه يرضى بالأمر الذي هو واقع فيه، ويتأقلم مع كل الظروف، ويحسب جيدا الأرباح والخسائر.. وأسباب الانفصال غالباً لا تتناسب أبداً مع هذه الواقعة المؤلمة في حياة المجتمع
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: لو تخلّى الأفراد بما هم أفراد عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بدعوى احتمال وقوع الضرر وأدّى ذلك إلى انتشار الجريمة في المجتمع، فهل يجب الأمر والنهي حينئذٍ على الأفراد ــ بما هم أفراد ــ وإن اُحتمِل وقوع الضرر؟
الجواب: نعم، إذا أحرز كون المنكر بمثابة عند الشارع يهون تحمّل الضرر وجب ذلك
ادب
ياأخوي أنا والله ماني بناسيك
أنته علي راسي مخليك تاجي
واطلب عسى ربّ البْشرْ يعتني فيك
ويحطلك دون المشاكل سياجي
وانا افتخر بك والوعد معك قدام
يا مسندي يا اللي تسوق التباشير
وانت الفخر وانت الذي درع وحزام
وانا ادري انك ما يجي منك تقصير
أخوي ماهو على ضلع الوسامه أمير
يرقى على ضلع المراجل ملك
يكفي لقالوا اسمه رفعت راسي
وقلت هذا أخوي وعزوتي وتاج راسي
عسى الردي ياكاسب الطيب يفداك
ماهو كفو يفداك..يفدى رجولك