بُرًنَامُجَ المواسي
اليومي العدد(81)
( الخميس )
هجري/رجب
٢٢/٧/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ فبراير /شباط
24/2/2022
أعوذ بعزّة الله وقدرته على الاشياء كلها وأُعيذ نفسي بجبّار السماوات والأرض , وأُعيذ نفسي بمن لا يضر مع اسمه شيء من كل داء , وأُعيذ نفسي بالذي اسمه بركة وشفاء
لنتعلم
قال الامام الحسن (عليه السلام)
يا ابن آدم عف عن محارم الله تكن عابدا ، وارض بما قسم الله سبحانه تكن غنيا ، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلما
كنز الكلام
الذي يريد أن يمنع التوتر عن نفسه في التعامل مع الخلق، فعليه أن يراجع البنك المعلوماتي لتقييم الأشخاص في باطنه.. إذ أن كل شخص نتعامل معه، نضع له ملفا من الأحكام والتصورات، ونتعامل معه على أساس هذا الملف الذي لا يرى.. وغالبا ما يكون الإنسان لا يعلم بهذا الملف، ولكن مواقفه تلقائيا تصدر تبعا لهذا الملف..
فمثلا: ترى إنسانا له حساسية مفرطة من إنسان آخر مؤمن ولم يصدر منه أي أذى نحوه، وله حالة من الحقد تجاهه، ويضع له العراقيل في مجال عمله، وله حالة من حالات الانكماش نحوه.. فهو لا شعوريا له هذا التعامل السلبي، وعندما يدقق، يرى بأن هنالك بدايات من حالة الحسد، فهو يحسده، فلا يحبه، ويحقد عليه، فينعكس ذلك في تعامله..
ولدٌ صالح يدعو له.. بعض الأبناء ليس فقط يذكر أباه في الأربعينية، أو في يوم وفاته.. بل في كل سنة بمناسبة سنوية أبيه، يقيم ذكرى فاتحة لأبيه، يدعو الخطيب، ويقرأ القرآن، ويعمل الصالحات عن روح أبيه.. نعم، هنيئاً للأب الذي يمتلك هكذا ولد!..
فإذن، الولد الذي ينتفع به، هو الولد الذي يدعو لوالديه.. وهذا الولد لا يأتي من الفراغ، لا يأتي من العرش.. هذا الولد يحتاج إلى مقومات: منها قبل الزواج (تخيروا لنطفكم؛ فإن العرق دساس)؛ أي أن للآباء وللأجداد وللجو الذي نشأت فيه الفتاة دورا في صلاح الأولاد..
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: هل يجوز أخذ شتلة زرع (فسيلة) أو بذرها من دائرة حكوميّة؟
الجواب: لا يجوز من دون إذن المسؤول.
ادب
وَأَفكارٍ تُسَلِّمُنِي لِوَسْواسٍ، وَخَنَّاسِ
وَعُدْتُ بِغَيرِ أَجنِحَةٍ كَعَبَّاسِ بنِ فِرنَاسِ
أخِي، إنْ وَدَّعَ الدُّنْيَا شِتاءٌ بَعْدَ أَقْراسِ
وزَيَّنَ عُشَّهُ الحَسُّونُ بَيْنَ النَّدِّ وَالآسِ
ومَالَ الغُصنُ مُنْثَنِيًّا بأَكمامٍ وَأَجراسِ
تَرَقَّبْ عَودَتِي فَجْرًا فَقَدْ أسرَجْتُ أَفْراسِي
أخِي، إنِّي علَى شَوقٍ لِلُقْيَا الأهلِ وَالنَّاسِ
لِلَثْمِ الأَرضِ في وَطَنٍ يُرافِقُنِي كَإحسَاسِي
إلى أُمِّي، وَوَجْهِ أَبِي وزَيتُونِي، وَأَغراسِي
اليومي العدد(81)
( الخميس )
هجري/رجب
٢٢/٧/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ فبراير /شباط
24/2/2022
أعوذ بعزّة الله وقدرته على الاشياء كلها وأُعيذ نفسي بجبّار السماوات والأرض , وأُعيذ نفسي بمن لا يضر مع اسمه شيء من كل داء , وأُعيذ نفسي بالذي اسمه بركة وشفاء
لنتعلم
قال الامام الحسن (عليه السلام)
يا ابن آدم عف عن محارم الله تكن عابدا ، وارض بما قسم الله سبحانه تكن غنيا ، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلما
كنز الكلام
الذي يريد أن يمنع التوتر عن نفسه في التعامل مع الخلق، فعليه أن يراجع البنك المعلوماتي لتقييم الأشخاص في باطنه.. إذ أن كل شخص نتعامل معه، نضع له ملفا من الأحكام والتصورات، ونتعامل معه على أساس هذا الملف الذي لا يرى.. وغالبا ما يكون الإنسان لا يعلم بهذا الملف، ولكن مواقفه تلقائيا تصدر تبعا لهذا الملف..
فمثلا: ترى إنسانا له حساسية مفرطة من إنسان آخر مؤمن ولم يصدر منه أي أذى نحوه، وله حالة من الحقد تجاهه، ويضع له العراقيل في مجال عمله، وله حالة من حالات الانكماش نحوه.. فهو لا شعوريا له هذا التعامل السلبي، وعندما يدقق، يرى بأن هنالك بدايات من حالة الحسد، فهو يحسده، فلا يحبه، ويحقد عليه، فينعكس ذلك في تعامله..
ولدٌ صالح يدعو له.. بعض الأبناء ليس فقط يذكر أباه في الأربعينية، أو في يوم وفاته.. بل في كل سنة بمناسبة سنوية أبيه، يقيم ذكرى فاتحة لأبيه، يدعو الخطيب، ويقرأ القرآن، ويعمل الصالحات عن روح أبيه.. نعم، هنيئاً للأب الذي يمتلك هكذا ولد!..
فإذن، الولد الذي ينتفع به، هو الولد الذي يدعو لوالديه.. وهذا الولد لا يأتي من الفراغ، لا يأتي من العرش.. هذا الولد يحتاج إلى مقومات: منها قبل الزواج (تخيروا لنطفكم؛ فإن العرق دساس)؛ أي أن للآباء وللأجداد وللجو الذي نشأت فيه الفتاة دورا في صلاح الأولاد..
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: هل يجوز أخذ شتلة زرع (فسيلة) أو بذرها من دائرة حكوميّة؟
الجواب: لا يجوز من دون إذن المسؤول.
ادب
وَأَفكارٍ تُسَلِّمُنِي لِوَسْواسٍ، وَخَنَّاسِ
وَعُدْتُ بِغَيرِ أَجنِحَةٍ كَعَبَّاسِ بنِ فِرنَاسِ
أخِي، إنْ وَدَّعَ الدُّنْيَا شِتاءٌ بَعْدَ أَقْراسِ
وزَيَّنَ عُشَّهُ الحَسُّونُ بَيْنَ النَّدِّ وَالآسِ
ومَالَ الغُصنُ مُنْثَنِيًّا بأَكمامٍ وَأَجراسِ
تَرَقَّبْ عَودَتِي فَجْرًا فَقَدْ أسرَجْتُ أَفْراسِي
أخِي، إنِّي علَى شَوقٍ لِلُقْيَا الأهلِ وَالنَّاسِ
لِلَثْمِ الأَرضِ في وَطَنٍ يُرافِقُنِي كَإحسَاسِي
إلى أُمِّي، وَوَجْهِ أَبِي وزَيتُونِي، وَأَغراسِي