الكُفْرُ في طَبْعي وفي أعْضائي
والكُفْرُ يَجْري دائِماً بِدمائي !
والكُفْرُ عِنْدي في الضُّلوعِ أضُمُّهُ
ضَمَّ الرّضيعِ لِأُمِّهِ المِعْطاءِ !
فالحِلْمُ عِنْدي بالرّشادِ شَدَدْتُهُ
حتّى سَمَوْتُ بِعالَمِ العَلْياءِ !
فأنا كَفورٌ في الّذينَ تَقَلَّبوا
وأنا الكَفورُ بِمَنْهَجِ السُّفَهاءِ !
وأنا الكَفورُ بِكُلِّ وَغْدٍ سافِلٍ
ومُنافِقٍ أو عُصْبَةِ الطُلَقاءِ !
وهُمو الّذينَ تَنَكَّروا لِإمامَةٍ
فيها النُّصوصُ بِآيَةٍ ونِداءِ !
فالنَّصُّ يَبْدو واضِحاً بِشُروحِهِ
والشَّرْحُ يَنْأى عَنْ مُنى الأهْواءِ !
فالنُّطْقُ مِنْ عِنْدِ النبيِّ كآيَةٍ
جاءَتْ بآيِ اللهِ في الأسْماءِ !
ونبيُّنا لا عَنْ هَواهُ مَحَدِّثاً
والقَولُ فيهِ بِصَحَّةِ الأنْباءِ !
فَهُوَ المُبَيِّنُ للكِتابِ بِشَرْحِهِ
والشَّرْحُ مِثْلُ الآيِ في الإمْضاءِ !
والشَّرْحُ هذا في الغَديرِ وما تلا
في آيَةِ التَّبْليغِ بالإجْراءِ !
أنْ يا رسولَ اللهِ بَلِّغْ ها هُنا
ما قَدْ أتاكَ بآيَةٍ عَصْماءِ !
أنَّ الخِلافَةَ للوصيِّ ، فحَيْدَرٌ
فوقَ الجميعِ بإمْرَةٍ ولِواءِ !
والكُلُّ كانَ مُبايِعاً ومُهَنِّئاً
والبَخْبَخاتُ تَضُجُّ في البيداءِ !
لكنَّما بَعْدَ الرّحيلِ لِأحْمَدٍ
جاؤوا بِشَرْعِ سَقيفَةِ الخُصَماءِ !
فيَقينُ كُفْري في السَّقيفَةِ دائِمٌ
حتّى ظُهورِ الحَقِّ في الأنْحاءِ !
والحَقُّ أعْني مُرْتَجى لِخَلاصِنا
مِنْ شُلَّةِ الأوغادِ والأعْداءِ !
والكُفْرُ يَجْري دائِماً بِدمائي !
والكُفْرُ عِنْدي في الضُّلوعِ أضُمُّهُ
ضَمَّ الرّضيعِ لِأُمِّهِ المِعْطاءِ !
فالحِلْمُ عِنْدي بالرّشادِ شَدَدْتُهُ
حتّى سَمَوْتُ بِعالَمِ العَلْياءِ !
فأنا كَفورٌ في الّذينَ تَقَلَّبوا
وأنا الكَفورُ بِمَنْهَجِ السُّفَهاءِ !
وأنا الكَفورُ بِكُلِّ وَغْدٍ سافِلٍ
ومُنافِقٍ أو عُصْبَةِ الطُلَقاءِ !
وهُمو الّذينَ تَنَكَّروا لِإمامَةٍ
فيها النُّصوصُ بِآيَةٍ ونِداءِ !
فالنَّصُّ يَبْدو واضِحاً بِشُروحِهِ
والشَّرْحُ يَنْأى عَنْ مُنى الأهْواءِ !
فالنُّطْقُ مِنْ عِنْدِ النبيِّ كآيَةٍ
جاءَتْ بآيِ اللهِ في الأسْماءِ !
ونبيُّنا لا عَنْ هَواهُ مَحَدِّثاً
والقَولُ فيهِ بِصَحَّةِ الأنْباءِ !
فَهُوَ المُبَيِّنُ للكِتابِ بِشَرْحِهِ
والشَّرْحُ مِثْلُ الآيِ في الإمْضاءِ !
والشَّرْحُ هذا في الغَديرِ وما تلا
في آيَةِ التَّبْليغِ بالإجْراءِ !
أنْ يا رسولَ اللهِ بَلِّغْ ها هُنا
ما قَدْ أتاكَ بآيَةٍ عَصْماءِ !
أنَّ الخِلافَةَ للوصيِّ ، فحَيْدَرٌ
فوقَ الجميعِ بإمْرَةٍ ولِواءِ !
والكُلُّ كانَ مُبايِعاً ومُهَنِّئاً
والبَخْبَخاتُ تَضُجُّ في البيداءِ !
لكنَّما بَعْدَ الرّحيلِ لِأحْمَدٍ
جاؤوا بِشَرْعِ سَقيفَةِ الخُصَماءِ !
فيَقينُ كُفْري في السَّقيفَةِ دائِمٌ
حتّى ظُهورِ الحَقِّ في الأنْحاءِ !
والحَقُّ أعْني مُرْتَجى لِخَلاصِنا
مِنْ شُلَّةِ الأوغادِ والأعْداءِ !