تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الأطهار
يقول سبحانه وتعالى في الكتاب الحكيم :
( وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً [الجن: 16]... لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا .. وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا .. وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا .. قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا )
أيها الموحِدون .....
تِلك آيات الكتاب المُبين .. يتحدّث فيه الحق للذين يسمعون ويتدبّرون القُرآن الذي ما أمرنا الله بحفظه ( أبداً ) .. بل تكفّل سُبحانه وتعالى بحِفظه .. وكُل ما أمرنا به أن (( نتدبّره )) ..
ونتدبّر آياته البليغات المُبينات .
وهُنا تتجلّى ( الإمامة ) في أوضح وأعظم معانيها وصورها .. سبيل الله وسُنّته التي لا تجد لسُنّته تبديلا ولا تجِد لسُنته تحويلا ؟!
ونقول للذين في قلوبهم مرض ... أفلا يتدبّرون القُرآن .. أم على قلوب أقفالُها ؟!
وهُنا نتساءل ونسأل كُل من له قلب أو ألقى السمع وهوَ شهيد ..
فنقول :
** ما هيَ تِلك (( الطريقة )) ؟؟ وليست فقط ..
بل هل تدبّر الخلق في نتيجة الإستقامة على ( الطريقة ) !! التي لو
( إستقاموا )
عليها لأسقاهم الله ماءاً غدقا .
فما هيَ هذه الطريقة ؟؟ وكيف نفهم ونفقه ( الإستقامة )
عليها !!
أمّا هؤلاء الذين في قلوبهم مرض .. فنقول لهُم مِن الله .. صادق الوعد :
( حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا )
والموضوع هذا ينحصِر في السؤال التالي :
** ما هيَ تِلك ( الطريقة ) ؟؟ وكيف تكون (( الإستقامة ))
عليها !!
وللذين في قلوبهم مرض .. نقول لهم : ( هل ينظرون إلا ــ تأويله ) ؟؟؟
فيقول سُبحانه :
( يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رُسُل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون )
والصلاة والسلام على محمد وآله الأطهار
يقول سبحانه وتعالى في الكتاب الحكيم :
( وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً [الجن: 16]... لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا .. وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا .. وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا .. قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا )
أيها الموحِدون .....
تِلك آيات الكتاب المُبين .. يتحدّث فيه الحق للذين يسمعون ويتدبّرون القُرآن الذي ما أمرنا الله بحفظه ( أبداً ) .. بل تكفّل سُبحانه وتعالى بحِفظه .. وكُل ما أمرنا به أن (( نتدبّره )) ..
ونتدبّر آياته البليغات المُبينات .
وهُنا تتجلّى ( الإمامة ) في أوضح وأعظم معانيها وصورها .. سبيل الله وسُنّته التي لا تجد لسُنّته تبديلا ولا تجِد لسُنته تحويلا ؟!
ونقول للذين في قلوبهم مرض ... أفلا يتدبّرون القُرآن .. أم على قلوب أقفالُها ؟!
وهُنا نتساءل ونسأل كُل من له قلب أو ألقى السمع وهوَ شهيد ..
فنقول :
** ما هيَ تِلك (( الطريقة )) ؟؟ وليست فقط ..
بل هل تدبّر الخلق في نتيجة الإستقامة على ( الطريقة ) !! التي لو
( إستقاموا )
عليها لأسقاهم الله ماءاً غدقا .
فما هيَ هذه الطريقة ؟؟ وكيف نفهم ونفقه ( الإستقامة )
عليها !!
أمّا هؤلاء الذين في قلوبهم مرض .. فنقول لهُم مِن الله .. صادق الوعد :
( حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا )
والموضوع هذا ينحصِر في السؤال التالي :
** ما هيَ تِلك ( الطريقة ) ؟؟ وكيف تكون (( الإستقامة ))
عليها !!
وللذين في قلوبهم مرض .. نقول لهم : ( هل ينظرون إلا ــ تأويله ) ؟؟؟
فيقول سُبحانه :
( يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رُسُل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون )