السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
🌿🥀🌿🥀🌿🥀🌿🥀🌿
في الآونة الأخيرة بدأ الحديث عن الدور الخطير الذي يلعبه الكومبيوتر في عزل الأفراد إجتماعياً وتفكيك العلاقات بين الأفراد في المجتمع، فالأفراد يقضون وقتاً طويلاً في التعامل مع الكمبيوتر والإنترنيت ما يؤدي إلى العزلة عن الآخرين خلال فترة الاستخدام.. ما سيؤدي بدوره إلى نشر نوع من العزلة الاجتماعية وبالتالي إيجاد نوع من التفكيك الاجتماعي، كما سيؤدي انتشار الإنترنيت إلى نشر أنماط جديدة من القيم والسلوكيات في المجتمع كله. ولعل من المهم أن نشير بدءاً إلى نتائج الدراسة التي أجريت حول التفكك الأسري. وأظهرت النتائج أن 30 في المئة من إجمالي الأسر تعاني من مشكلات أسرية رغم اختلاف أنماطها وهذه المشكلات تعد بمثابة القنبلة الموقوتة التي ستنفجر في أي وقت، فيما أشارات دراسة أخرى أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر إلى ان 5.37 في المئة من الأسر تعاني من مشكلات أسرية ومن أهم هذه المشكلات، انحراف الأبناء، والعنف الأسري بجميع أشكاله، وغياب القدوة، والخلافات الزوجية التي تنتهي في كثير من الأحيان إلى الانفصال وغيرها من المشكلات، إن ازدياد التفكك الأسري من الناحيتين الكمية والكيفية معاً داخل المجتمع يعكس في حقيقة الأمر مناخاً اجتماعياً متوتراً تتعدد فيه الضغوط
الاقتصادية والاجتماعية، ويعود هذا التحول إلى رياح التغريب التي تكاد تعصف باستقرار وخصوصية الأسر العربية، إضافة إلى الانفتاح الجديد على العالم عبر الفضائيات والإنترنيت ووسائل الإعلام العصرية
اللهم صل على محمد وال محمد
🌿🥀🌿🥀🌿🥀🌿🥀🌿
في الآونة الأخيرة بدأ الحديث عن الدور الخطير الذي يلعبه الكومبيوتر في عزل الأفراد إجتماعياً وتفكيك العلاقات بين الأفراد في المجتمع، فالأفراد يقضون وقتاً طويلاً في التعامل مع الكمبيوتر والإنترنيت ما يؤدي إلى العزلة عن الآخرين خلال فترة الاستخدام.. ما سيؤدي بدوره إلى نشر نوع من العزلة الاجتماعية وبالتالي إيجاد نوع من التفكيك الاجتماعي، كما سيؤدي انتشار الإنترنيت إلى نشر أنماط جديدة من القيم والسلوكيات في المجتمع كله. ولعل من المهم أن نشير بدءاً إلى نتائج الدراسة التي أجريت حول التفكك الأسري. وأظهرت النتائج أن 30 في المئة من إجمالي الأسر تعاني من مشكلات أسرية رغم اختلاف أنماطها وهذه المشكلات تعد بمثابة القنبلة الموقوتة التي ستنفجر في أي وقت، فيما أشارات دراسة أخرى أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر إلى ان 5.37 في المئة من الأسر تعاني من مشكلات أسرية ومن أهم هذه المشكلات، انحراف الأبناء، والعنف الأسري بجميع أشكاله، وغياب القدوة، والخلافات الزوجية التي تنتهي في كثير من الأحيان إلى الانفصال وغيرها من المشكلات، إن ازدياد التفكك الأسري من الناحيتين الكمية والكيفية معاً داخل المجتمع يعكس في حقيقة الأمر مناخاً اجتماعياً متوتراً تتعدد فيه الضغوط
الاقتصادية والاجتماعية، ويعود هذا التحول إلى رياح التغريب التي تكاد تعصف باستقرار وخصوصية الأسر العربية، إضافة إلى الانفتاح الجديد على العالم عبر الفضائيات والإنترنيت ووسائل الإعلام العصرية