المرأة ،، وثورة المهدي المنتظر)
مما لا يخفى على كل متابع ، أن للمرأة حظورا متميزا بين أطناب الفكرة ونهضة القلم ،
وقد أثبتت حقها ب جدارة ، علميا وحضاريا وفرضت لنفسها محفلا يبتهج بالكفاءة والقوة وشمول المسؤولية
في كل مجال ، اجتماعيا كان أو غيره.
وعلى وجه الخصوص ، أن المرأة تماثلت للشفاء عند اقتران اسمها بيت العصمة ، وحب الخدمة لاهل البيت ، لان الذي يدفعها للتواصل ، هو إيفاد ملكة الخير في كل عمل له صلة موصولة بذكر الإمامة وولاية اهل العصمة ،
لذا كان لها القدم الثابت سابقا ولاحقا ، وقد ادرج اسمها تأريخيا وكانت من الخالدات ،كما هي السيدة خديجة ومولاتنا الزهراء والحرة الأبية زينب الكبرى ،وكل بيت الولاية ، عليهم صلوات الله، ف كانوا العون الجميل ، في الموقف الجليل واليد الطولى لبتر عمر الشرك وأضفاء طرحا معافيا من أمهات الجهل والفساد.
قد تركت المرأة بصمة غيثها وشكر حرفها ووقفت اجلالا وسندا في مختلف ادوار الأئمة المعصومين وعلى اختلاف أدوارهم.
الا ان الدور هنا يختلف نمطا من حيث الأسلوب ، وأداء الأمانة ، وتحصين بوابة الامل ، في زمن الغيبة وعصر الظهور ، يتحتم على كل موالية بث روح الوعي ونشر تكلفة الايمان عملا مقدما في كل خطوة تخطوها ، وإيداع المبدأ قلوب منتظرة مع خلق ساحة تكتمل فيها عناصر الالتزام والعفة ،
سواء على صعيد المجتمع الكبير ،او الصغير ابتداء من أفراد الأسرة إلى حين أجل التواصل.
ان تكون معدة لقطع مؤهلات واشواطا كي تحظى وسام النصرة لأمامنا المنتظر.
وتكون من ضمن اللواتي وصفهم الامام الباقر سلام الله عليه ..حين قال :
(ويجيء والله ثلاثمائة وعشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد فزعا كفزع الخريف) . بحار الانوار . وعنه أيضا .. قال :
( وتؤتونا الحكمة في زمانه حتى أن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله تعالى وسنة الرسول صلوات الله عليه ) … نفس المصدر .
فعلى من تريد أن تحظى بهذه الكرامة ، أن تسعى جاهدة ، لقلب الحدث وفرض جوهرا ثقافيا واعيا
بمستوى النصرة ، وكفاءة الغيث وغلبة الضمير
علما وعملا ، ولنا دعاء في نصرة الحق إنه سميع مجيب .
مما لا يخفى على كل متابع ، أن للمرأة حظورا متميزا بين أطناب الفكرة ونهضة القلم ،
وقد أثبتت حقها ب جدارة ، علميا وحضاريا وفرضت لنفسها محفلا يبتهج بالكفاءة والقوة وشمول المسؤولية
في كل مجال ، اجتماعيا كان أو غيره.
وعلى وجه الخصوص ، أن المرأة تماثلت للشفاء عند اقتران اسمها بيت العصمة ، وحب الخدمة لاهل البيت ، لان الذي يدفعها للتواصل ، هو إيفاد ملكة الخير في كل عمل له صلة موصولة بذكر الإمامة وولاية اهل العصمة ،
لذا كان لها القدم الثابت سابقا ولاحقا ، وقد ادرج اسمها تأريخيا وكانت من الخالدات ،كما هي السيدة خديجة ومولاتنا الزهراء والحرة الأبية زينب الكبرى ،وكل بيت الولاية ، عليهم صلوات الله، ف كانوا العون الجميل ، في الموقف الجليل واليد الطولى لبتر عمر الشرك وأضفاء طرحا معافيا من أمهات الجهل والفساد.
قد تركت المرأة بصمة غيثها وشكر حرفها ووقفت اجلالا وسندا في مختلف ادوار الأئمة المعصومين وعلى اختلاف أدوارهم.
الا ان الدور هنا يختلف نمطا من حيث الأسلوب ، وأداء الأمانة ، وتحصين بوابة الامل ، في زمن الغيبة وعصر الظهور ، يتحتم على كل موالية بث روح الوعي ونشر تكلفة الايمان عملا مقدما في كل خطوة تخطوها ، وإيداع المبدأ قلوب منتظرة مع خلق ساحة تكتمل فيها عناصر الالتزام والعفة ،
سواء على صعيد المجتمع الكبير ،او الصغير ابتداء من أفراد الأسرة إلى حين أجل التواصل.
ان تكون معدة لقطع مؤهلات واشواطا كي تحظى وسام النصرة لأمامنا المنتظر.
وتكون من ضمن اللواتي وصفهم الامام الباقر سلام الله عليه ..حين قال :
(ويجيء والله ثلاثمائة وعشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد فزعا كفزع الخريف) . بحار الانوار . وعنه أيضا .. قال :
( وتؤتونا الحكمة في زمانه حتى أن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله تعالى وسنة الرسول صلوات الله عليه ) … نفس المصدر .
فعلى من تريد أن تحظى بهذه الكرامة ، أن تسعى جاهدة ، لقلب الحدث وفرض جوهرا ثقافيا واعيا
بمستوى النصرة ، وكفاءة الغيث وغلبة الضمير
علما وعملا ، ولنا دعاء في نصرة الحق إنه سميع مجيب .