بُرًنَامُجَ المواسي
اليومي العدد(91)
( الاحد )
هجري/شعبان
٢/٨/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ مارس
6/3/2022
يا جواد يا ماجد يا رحيم يا قريب يا مجيب يا بارئ يا راحم صلّ على محمّد و ال محمّد و اردد علىّ نعمتك و اكفنى امر وجعى
لنتعلم
عن الصمت فقال : هو ستر العمى ، وزين العرض ، وفاعله في راحة وجليسه آمن
كنز الكلام
إن الكثيرين يتزوجون وهم في حالة من الضيق في العيش والفقر، على أمل أن يغنيهم الله تعالى من فضله، كما قال تعالى: {إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ}، ولكنهم لا يرون سعة في العيش، فما هو السبب في ذلك؟..
يا ليت الكثيرين كذلك!.. نحن عادة في حياتنا الدنيوية نعيش عالم الغفلة، فالقليلون الذين يتزوجون ثقة وأملا بما عند الله تعالى، فإن الثقة والأمل والاعتماد-هذه الأيام- إنما على شركات التأمين.. أما أن الآية القرآنية تعطينا وعدا بالإغناء، فإن هذا يحتاج إلى ثقة ويقين بوعد الله تعالى، {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا}؟!..
إن الإمام -صلوات الله وسلامه عليه- كآبائه، نحن مشكلتنا أن البعض لم يفهمنا، ونحن أيضاً لم نتقن التصرف، كأنه جعلنا لأهل البيت مدرسة وقانونا وطريقا، ولله -عز وجل- أيضاً له طريق آخر، كأنه -والعياذ بالله- ضرتان لا يجتمعان.. أهل البيت فنوا في ذات الله -عز وجل- هؤلاء قمة فخرهم أنهم عبيد لرب العالمين، نحن في التشهد نقول عن النبي أنه عبد الله ثم رسوله، وعلي -عليه السلام- يقول: (ويلك!.. إنما أنا عبد من عبيد محمد صلى الله عليه وآله)، وهذا لا يعني أنه يعبد النبي، إنما هو مطيع لرسول الله.. هكذا كانوا -صلوات الله وسلامه عليهم-، الإمام -عليه السلام- نادى أحدهم فقال: لبيك!.. الإمام تأذى قال: لماذا تقول هذه العبارة، نحن نقول لبيك في الميقات.. الإمام كان هكذا حساس ودقيق، إلى أن لا يُجعل لهم ما يُجعل لله -عز وجل- من المقامات
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: قام بعض الأشخاص ببيع المواد التي استحوذ عليها أو قبلها بعنوان هدية من الناهب، فما حكم الأموال الآن؟
الجواب: يتصدّق بقيمتها على الفقراء المتديّنين.
ادب
ﭼﻢ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻬﻴﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ....
ﺣﺐ ﺍﻟﻌﺘﺮﻩ ﺧﻼﻫﻪ !!
ﺗﺮﺳﻢ ﺑﺎﻟﻮﻓﻪ ﺍﻻﺷﻮﺍﮒ ....
ﺣﺘﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ﻫﻨﺎﻫﻪ
ﺍﻓﺪﻱ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﻋﻴﻮﻧﻲ
ﻣﻬﻤﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻﻣﻮﻧﻲ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﺘﺮﺓ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﻓﺪﻭﻩ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﺿﺤﻴﻬﻪ
اليومي العدد(91)
( الاحد )
هجري/شعبان
٢/٨/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ مارس
6/3/2022
يا جواد يا ماجد يا رحيم يا قريب يا مجيب يا بارئ يا راحم صلّ على محمّد و ال محمّد و اردد علىّ نعمتك و اكفنى امر وجعى
لنتعلم
عن الصمت فقال : هو ستر العمى ، وزين العرض ، وفاعله في راحة وجليسه آمن
كنز الكلام
إن الكثيرين يتزوجون وهم في حالة من الضيق في العيش والفقر، على أمل أن يغنيهم الله تعالى من فضله، كما قال تعالى: {إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ}، ولكنهم لا يرون سعة في العيش، فما هو السبب في ذلك؟..
يا ليت الكثيرين كذلك!.. نحن عادة في حياتنا الدنيوية نعيش عالم الغفلة، فالقليلون الذين يتزوجون ثقة وأملا بما عند الله تعالى، فإن الثقة والأمل والاعتماد-هذه الأيام- إنما على شركات التأمين.. أما أن الآية القرآنية تعطينا وعدا بالإغناء، فإن هذا يحتاج إلى ثقة ويقين بوعد الله تعالى، {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا}؟!..
إن الإمام -صلوات الله وسلامه عليه- كآبائه، نحن مشكلتنا أن البعض لم يفهمنا، ونحن أيضاً لم نتقن التصرف، كأنه جعلنا لأهل البيت مدرسة وقانونا وطريقا، ولله -عز وجل- أيضاً له طريق آخر، كأنه -والعياذ بالله- ضرتان لا يجتمعان.. أهل البيت فنوا في ذات الله -عز وجل- هؤلاء قمة فخرهم أنهم عبيد لرب العالمين، نحن في التشهد نقول عن النبي أنه عبد الله ثم رسوله، وعلي -عليه السلام- يقول: (ويلك!.. إنما أنا عبد من عبيد محمد صلى الله عليه وآله)، وهذا لا يعني أنه يعبد النبي، إنما هو مطيع لرسول الله.. هكذا كانوا -صلوات الله وسلامه عليهم-، الإمام -عليه السلام- نادى أحدهم فقال: لبيك!.. الإمام تأذى قال: لماذا تقول هذه العبارة، نحن نقول لبيك في الميقات.. الإمام كان هكذا حساس ودقيق، إلى أن لا يُجعل لهم ما يُجعل لله -عز وجل- من المقامات
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: قام بعض الأشخاص ببيع المواد التي استحوذ عليها أو قبلها بعنوان هدية من الناهب، فما حكم الأموال الآن؟
الجواب: يتصدّق بقيمتها على الفقراء المتديّنين.
ادب
ﭼﻢ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻬﻴﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ....
ﺣﺐ ﺍﻟﻌﺘﺮﻩ ﺧﻼﻫﻪ !!
ﺗﺮﺳﻢ ﺑﺎﻟﻮﻓﻪ ﺍﻻﺷﻮﺍﮒ ....
ﺣﺘﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ﻫﻨﺎﻫﻪ
ﺍﻓﺪﻱ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﻋﻴﻮﻧﻲ
ﻣﻬﻤﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻﻣﻮﻧﻲ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﺘﺮﺓ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﻓﺪﻭﻩ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﺿﺤﻴﻬﻪ