بُرًنَامُجَ المواسي
اليومي العدد(95)
( الخميس )
هجري/شعبان
٦/٨/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ مارس
10/3/2022
اللّهمّ انّى اسئلك خير هذا الشّهر و نوره و نصره و بركته و طهوره و رزقه و اسئلك خير ما فيه و خير ما بعده و اعوذ بك من شرّ ما فيه و شرّ ما بعده اللّهمّ ادخله علينا بالأمن و الايمان و السّلامة و الاسلام و البركة و التّقوى و التّوفيق لما تحبّ و ترضى
لنتعلم
لا حياء لمن لا دين له
كنز الكلام
قد يقول قائل: وكيف أن البعض لا يرتكب المعاصي، ومع ذلك فهو يعيش حالة الفقر؟..
فنقول: إن المؤمن الذي يعمل بما عليه، ولا يعصي ربه، ويؤدي حقوقه، ويصبر على قضاء ربه وقدره، فما يصيبه من بلاء، سواء كان مرضا أو فقرا أو أي شيء آخر، فإنه بلاء تكاملي وتصاعدي، ورفع لدرجته، لا كفارة للسيئات.. فبلاؤه كبلاء الأنبياء والأوصياء، فهذا أمير المؤمنين (ع)-كما في بعض الروايات- قد كان يستقرض المال من الغير، ومن الطبيعي أن يكون هذا الاستقراض في مقابل نقص في المادة.. فالبلاء بالفقر بالنسبة لأمير المؤمنين (ع) ولشيعته الأبرار، هو قطعا رفع لدرجاتهم
صلوات الله وسلامه عليه- أول ما يخرج ماذا يقول؟.. قبل أن يقيم العدل العالمي، يتذكر مصائب جده الحسين -عليه السلام- ذلك الدم الذي أُريق ولم يُنتصر له إلى يومنا هذا، بقية الماضين، وارث هذا الدم.. نعم ثار الله وابن ثاره، هذا الدم لازال يغلي، هذا الدم لا يهدأ إلا بدولته الكريمة.. إذا وصلت إلى الحطيم، اذكر هذه العبارات عند الحطيم: يا رب، أنا أريد أن أقيم عزاء الحسين -عليه السلام- عند بيتك أنت صاحب المجلس هذا باب بيتك، هذا الحجر الأسود، وأنا فيما بينهما أريد أن أقيم عزاء سيد الشهداء، وقل كما يقول الإمام: (ألا يا أهل العالم إن جدي الحسين قتلوه عطشانا!.. ألا يا أهل العالم إن جدي الحسين طرحوه عريانا!.. ألا يا أهل العالم إن جدي الحسين سحقوه عدوانا)!
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: ما هو حكم الأموال مجهولة الملكيّة، وهل هناك إذن من سماحتكم بالأخذ منها؟
الجواب: لا إذن بذلك
ادب
نحب حسين دوم النه معانه
وشرف نكصد لبو اليمه معانه
اليحبه اليوم خل يفرح معانه
ونصلي عله النبي ونصفك سويه
انزال الغيض هلليله ولمنه
وحب حسين جمعنه ولمنه
عكبك لا اخو ينفع ولا امنه
ولا مال النفع يبن الزجيه
اليومي العدد(95)
( الخميس )
هجري/شعبان
٦/٨/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ مارس
10/3/2022
اللّهمّ انّى اسئلك خير هذا الشّهر و نوره و نصره و بركته و طهوره و رزقه و اسئلك خير ما فيه و خير ما بعده و اعوذ بك من شرّ ما فيه و شرّ ما بعده اللّهمّ ادخله علينا بالأمن و الايمان و السّلامة و الاسلام و البركة و التّقوى و التّوفيق لما تحبّ و ترضى
لنتعلم
لا حياء لمن لا دين له
كنز الكلام
قد يقول قائل: وكيف أن البعض لا يرتكب المعاصي، ومع ذلك فهو يعيش حالة الفقر؟..
فنقول: إن المؤمن الذي يعمل بما عليه، ولا يعصي ربه، ويؤدي حقوقه، ويصبر على قضاء ربه وقدره، فما يصيبه من بلاء، سواء كان مرضا أو فقرا أو أي شيء آخر، فإنه بلاء تكاملي وتصاعدي، ورفع لدرجته، لا كفارة للسيئات.. فبلاؤه كبلاء الأنبياء والأوصياء، فهذا أمير المؤمنين (ع)-كما في بعض الروايات- قد كان يستقرض المال من الغير، ومن الطبيعي أن يكون هذا الاستقراض في مقابل نقص في المادة.. فالبلاء بالفقر بالنسبة لأمير المؤمنين (ع) ولشيعته الأبرار، هو قطعا رفع لدرجاتهم
صلوات الله وسلامه عليه- أول ما يخرج ماذا يقول؟.. قبل أن يقيم العدل العالمي، يتذكر مصائب جده الحسين -عليه السلام- ذلك الدم الذي أُريق ولم يُنتصر له إلى يومنا هذا، بقية الماضين، وارث هذا الدم.. نعم ثار الله وابن ثاره، هذا الدم لازال يغلي، هذا الدم لا يهدأ إلا بدولته الكريمة.. إذا وصلت إلى الحطيم، اذكر هذه العبارات عند الحطيم: يا رب، أنا أريد أن أقيم عزاء الحسين -عليه السلام- عند بيتك أنت صاحب المجلس هذا باب بيتك، هذا الحجر الأسود، وأنا فيما بينهما أريد أن أقيم عزاء سيد الشهداء، وقل كما يقول الإمام: (ألا يا أهل العالم إن جدي الحسين قتلوه عطشانا!.. ألا يا أهل العالم إن جدي الحسين طرحوه عريانا!.. ألا يا أهل العالم إن جدي الحسين سحقوه عدوانا)!
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: ما هو حكم الأموال مجهولة الملكيّة، وهل هناك إذن من سماحتكم بالأخذ منها؟
الجواب: لا إذن بذلك
ادب
نحب حسين دوم النه معانه
وشرف نكصد لبو اليمه معانه
اليحبه اليوم خل يفرح معانه
ونصلي عله النبي ونصفك سويه
انزال الغيض هلليله ولمنه
وحب حسين جمعنه ولمنه
عكبك لا اخو ينفع ولا امنه
ولا مال النفع يبن الزجيه