بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الظهور المقدس لمولانا الإمام المهدي عليه السلام يسبقه أدعياء كثر يفرقون المنتظرين حتى لا يبقى منهم إلا المخلصون فلا تضرهم أي فتنة.
عن الصقر بن أبي دلف قال: سمعت أبا جعفر محمد ابن علي الرضا (ع) يقول: إن الإمام بعدي ابني علي أمره أمري وقوله قو…لي، وطاعته طاعتي، والإمام بعده ابنه الحسن أمره أمر أبيه وقوله قول أبيه وطاعته طاعة أبيه ثم سكت. فقلت له: يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله فمن الإمام بعد الحسن، فبكى عليه السلام بكاء شديداً ثم قال: إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر فقلت: يا بن رسول الله ولم سمي القائم؟ قال: لأنه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته. فقلت له: ولم سمي المنتظر قال: لأن له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ بذكره الجاحدون ويكذب فيه الوقاتون ويهلك فيه المـستعجلون وينجو فيه المـسلمون.
إذا حار الإنسان المنتظر في دعوة فعليه أن يجلس إلى الأرض ويتوجه إلى مولانا علي بن موسى الرضا عليه السلام باكيا عليه كما بكا هو نفسه على المنتظرين للإمام المهدي عليه السلام الذين سوف يفتنون بالدعاوي الكاذبة.
كل من يفتن بالدعاوي الكاذبة هو من الهالكين لا محالة ولأن الظلم أصبح محيطا بكل حياة الإنسان الأرضي ، فالقليل الندر من سوف ينجو من كل تلك الدعاوي القاضية على كل يقين نابع من التسليم لهذا الأمر الإلهي المحير والعظيم ، أمر صاحب الزمان عليه السلام .
كل حيرة في هذا الأمر مع صدق النية والتوجه الخالص لوجه الله يجعل المنتظر أكثر تسليما لله.
فلا ينجو من الارتياب والاستهزاء والجحود والكذب والتوقيت والاستعجال إلا من هم سلموا أمرهم إلى الله مع ظهور أي فتنة .
سلم نفسك لمن هو أحكم كل شيء خلقه فالخالق هو الهادي وهو بكل شيء عليم.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الظهور المقدس لمولانا الإمام المهدي عليه السلام يسبقه أدعياء كثر يفرقون المنتظرين حتى لا يبقى منهم إلا المخلصون فلا تضرهم أي فتنة.
عن الصقر بن أبي دلف قال: سمعت أبا جعفر محمد ابن علي الرضا (ع) يقول: إن الإمام بعدي ابني علي أمره أمري وقوله قو…لي، وطاعته طاعتي، والإمام بعده ابنه الحسن أمره أمر أبيه وقوله قول أبيه وطاعته طاعة أبيه ثم سكت. فقلت له: يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله فمن الإمام بعد الحسن، فبكى عليه السلام بكاء شديداً ثم قال: إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر فقلت: يا بن رسول الله ولم سمي القائم؟ قال: لأنه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته. فقلت له: ولم سمي المنتظر قال: لأن له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ بذكره الجاحدون ويكذب فيه الوقاتون ويهلك فيه المـستعجلون وينجو فيه المـسلمون.
إذا حار الإنسان المنتظر في دعوة فعليه أن يجلس إلى الأرض ويتوجه إلى مولانا علي بن موسى الرضا عليه السلام باكيا عليه كما بكا هو نفسه على المنتظرين للإمام المهدي عليه السلام الذين سوف يفتنون بالدعاوي الكاذبة.
كل من يفتن بالدعاوي الكاذبة هو من الهالكين لا محالة ولأن الظلم أصبح محيطا بكل حياة الإنسان الأرضي ، فالقليل الندر من سوف ينجو من كل تلك الدعاوي القاضية على كل يقين نابع من التسليم لهذا الأمر الإلهي المحير والعظيم ، أمر صاحب الزمان عليه السلام .
كل حيرة في هذا الأمر مع صدق النية والتوجه الخالص لوجه الله يجعل المنتظر أكثر تسليما لله.
فلا ينجو من الارتياب والاستهزاء والجحود والكذب والتوقيت والاستعجال إلا من هم سلموا أمرهم إلى الله مع ظهور أي فتنة .
سلم نفسك لمن هو أحكم كل شيء خلقه فالخالق هو الهادي وهو بكل شيء عليم.