بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمه على اعدائهم الى قيام يوم الدين
الأنفال: ٢-٣
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ إِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَ عَلی رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٢) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (٣)
ان المتتبع لهذه الايات يمكن ان يخرج بعدة تعاليم
١- من يسمع صوت الأذان وآيات الله تعالی ولا يکترث لهما، فلا بدّ له أن يرتاب في اکتمال إيمانه، «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ».
٢- ذکر الله، أيّاً کان مصدره، يترک أثراً في نفس المؤمن، «إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ ».
٣- الإيمان مزيج من العشق والخشية الباطنية، «الْمُؤْمِنُونَ... وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ».
٤- للإيمان مراتب ودرجات، وزيادة ونقصان، «زَادَتْهُمْ إِيمَانًا».
٥- الخوف قبيح إذا کان نابعاً من الجهل، أمّا إذا کان ينتهل من نمير المعرفة فهو ممدوح، «الْمُؤْمِنُونَ... وَجِلَتْ».
٦- کلّ آية قرآنية حجّة وبيّنة ونور، وتزيد الإيمان وتضاعفه، «وإِذَا تُلِيَتْ ... زَادَتْهُمْ إِيمَانًا».
٧- المؤمن بين خوف ورجاء، «الْمُؤْمِنُونَ... وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ... يَتَوَكَّلُونَ».
٨- من آمن بالله وحده ربّاً، فليتوکّل عليه، «وعَلَی رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ».
٩- علامة الإيمان الکامل عند المؤمن أن يخاف قلبه عند ذکر الله «وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ»، ويزيد إيمانه بتلاوة آيات الله «زَادَتْهُمْ إِيمَانًا»، ويتوکّل علی الله «يَتَوَكَّلُونَ»، ويقيم الصلاة «يُقِيمُونَ»، ويعين الآخرين «يُنْفِقُونَ».
١٠- سلوک الإنسان تعبير عن دوافعه وآرائه ومعتقداته، «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ... يُقِيمُونَ... يُنْفِقُونَ».
١١- لقد أوجب الإسلام علی المسلم أن ينفق جزءاً من ماله لا جميعه، «ومِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ»؛ ("مِن" هنا استُعملت للتبعيض).
١٢- صلاة المؤمن وإنفاقه ليس مؤقتاً ومرحلياً، بل متواصلان ودائمان، «يُقِيمُونَ... يُنْفِقُونَ».
١٣- الإنفاق ينبغي أن يکون من المال الحلال والرزق الإلهي، «ومِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ»؛ (بدلالة أنّ الرزق نُسب إلی الله، ورزق الله لا يشوبه حرام).
١٤- يؤمن المؤمن بأنّ أمواله هي فضل من الله وهبة وهبه إيّاها، وليس ثمرة جهوده وتعبه الشخصي، وهذا الإيمان يسهّل عليه البذل والإنفاق، «ومِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ».
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمه على اعدائهم الى قيام يوم الدين
الأنفال: ٢-٣
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ إِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَ عَلی رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٢) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (٣)
ان المتتبع لهذه الايات يمكن ان يخرج بعدة تعاليم
١- من يسمع صوت الأذان وآيات الله تعالی ولا يکترث لهما، فلا بدّ له أن يرتاب في اکتمال إيمانه، «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ».
٢- ذکر الله، أيّاً کان مصدره، يترک أثراً في نفس المؤمن، «إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ ».
٣- الإيمان مزيج من العشق والخشية الباطنية، «الْمُؤْمِنُونَ... وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ».
٤- للإيمان مراتب ودرجات، وزيادة ونقصان، «زَادَتْهُمْ إِيمَانًا».
٥- الخوف قبيح إذا کان نابعاً من الجهل، أمّا إذا کان ينتهل من نمير المعرفة فهو ممدوح، «الْمُؤْمِنُونَ... وَجِلَتْ».
٦- کلّ آية قرآنية حجّة وبيّنة ونور، وتزيد الإيمان وتضاعفه، «وإِذَا تُلِيَتْ ... زَادَتْهُمْ إِيمَانًا».
٧- المؤمن بين خوف ورجاء، «الْمُؤْمِنُونَ... وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ... يَتَوَكَّلُونَ».
٨- من آمن بالله وحده ربّاً، فليتوکّل عليه، «وعَلَی رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ».
٩- علامة الإيمان الکامل عند المؤمن أن يخاف قلبه عند ذکر الله «وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ»، ويزيد إيمانه بتلاوة آيات الله «زَادَتْهُمْ إِيمَانًا»، ويتوکّل علی الله «يَتَوَكَّلُونَ»، ويقيم الصلاة «يُقِيمُونَ»، ويعين الآخرين «يُنْفِقُونَ».
١٠- سلوک الإنسان تعبير عن دوافعه وآرائه ومعتقداته، «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ... يُقِيمُونَ... يُنْفِقُونَ».
١١- لقد أوجب الإسلام علی المسلم أن ينفق جزءاً من ماله لا جميعه، «ومِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ»؛ ("مِن" هنا استُعملت للتبعيض).
١٢- صلاة المؤمن وإنفاقه ليس مؤقتاً ومرحلياً، بل متواصلان ودائمان، «يُقِيمُونَ... يُنْفِقُونَ».
١٣- الإنفاق ينبغي أن يکون من المال الحلال والرزق الإلهي، «ومِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ»؛ (بدلالة أنّ الرزق نُسب إلی الله، ورزق الله لا يشوبه حرام).
١٤- يؤمن المؤمن بأنّ أمواله هي فضل من الله وهبة وهبه إيّاها، وليس ثمرة جهوده وتعبه الشخصي، وهذا الإيمان يسهّل عليه البذل والإنفاق، «ومِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ».