بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
8 شعبان بدأ الغَيْبة الصغرى..
بعد الصلاة على أبيه الإمام الحسن العسكري (عليهما السلام) وتسلّمه الإمامة، تعرّف الناس على إمامهم *المهدي المنتظر* عجل الله فرجه الشريف، وأنه إبن الامام الحسن العسكري عليه السلام وخاتم الائمة الطاهرين، حيث لا يصلّي على المعصوم إلّا المعصوم.
بدأت *غيبته الصغرى والتي استمرت ما يقرب من السبعين عاماً*.
ومعنى الغيبة الصغرى: غياب الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) عن أنظار الناس لمدة محددة، باستثناء ثلة قليلة كان يلتقي بهم.
ولكي لا يقع الناس في الشك والحيرة تجاه احكامهم وامورهم *عيّن الإمام نوّاباً عنه يتواصلون مع الناس وينقلون اسئلتهم اليه ويرجعون بالجواب* لشيعته.
وكان لكل نائب مساعدين في المناطق يكلّفهم بالتواصل مع الشيعة وحلّ مشاكلهم، وتقوية ايمانهم ومساعدة فقراءهم.
وقد تناوب على الوكالة (السفارة) اربعة من خيرة العلماء الثقاة عند الامام.
وكان لهذه * الغيبة الصغرى (مايقرب من ال70 عاما) عدة اهداف* منها:
1- تربية الامة على *حقيقة وجود الإمام الثاني عشر*، وممارسته لمهام الامامة، رغم عدم مشاهدتهم له.
2- تعويد الناس على *مفهوم غيبة الامام عن مسرح الحياة الإسلامية الظاهرية* ووجوده معهم دون أن يشاهدوه، تمهيدا للغيبة الكبرى.
3- التمهيد لمفهوم *الوكالة العامة للمراجع، وربط الناس بالمرجعية* والتواصل معها بدلاً من الامام في فترة والغيبة الكبرى.
ومن هنا فإن المرجعية *كمفهوم* هي ترتيب الهي يربط الأمة بقيادتها المعصومة، وإجراء استراتيجي لتجهيز الأمة وتدريبها لإستقبال دولة العدل المطلق، وهذا ما لاحظه اعداء الاسلام في العقود الاخيرة فبتنا *نشاهد سهام الباطل وغيوم الشبهات تحاول النيل من المرجعية* بشتى الوسائل والاساليب.
ثبتنا الله وإياكم على الحق والهدى، ووفقنا لبيعته ورؤيته ونصرته
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
8 شعبان بدأ الغَيْبة الصغرى..
بعد الصلاة على أبيه الإمام الحسن العسكري (عليهما السلام) وتسلّمه الإمامة، تعرّف الناس على إمامهم *المهدي المنتظر* عجل الله فرجه الشريف، وأنه إبن الامام الحسن العسكري عليه السلام وخاتم الائمة الطاهرين، حيث لا يصلّي على المعصوم إلّا المعصوم.
بدأت *غيبته الصغرى والتي استمرت ما يقرب من السبعين عاماً*.
ومعنى الغيبة الصغرى: غياب الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) عن أنظار الناس لمدة محددة، باستثناء ثلة قليلة كان يلتقي بهم.
ولكي لا يقع الناس في الشك والحيرة تجاه احكامهم وامورهم *عيّن الإمام نوّاباً عنه يتواصلون مع الناس وينقلون اسئلتهم اليه ويرجعون بالجواب* لشيعته.
وكان لكل نائب مساعدين في المناطق يكلّفهم بالتواصل مع الشيعة وحلّ مشاكلهم، وتقوية ايمانهم ومساعدة فقراءهم.
وقد تناوب على الوكالة (السفارة) اربعة من خيرة العلماء الثقاة عند الامام.
وكان لهذه * الغيبة الصغرى (مايقرب من ال70 عاما) عدة اهداف* منها:
1- تربية الامة على *حقيقة وجود الإمام الثاني عشر*، وممارسته لمهام الامامة، رغم عدم مشاهدتهم له.
2- تعويد الناس على *مفهوم غيبة الامام عن مسرح الحياة الإسلامية الظاهرية* ووجوده معهم دون أن يشاهدوه، تمهيدا للغيبة الكبرى.
3- التمهيد لمفهوم *الوكالة العامة للمراجع، وربط الناس بالمرجعية* والتواصل معها بدلاً من الامام في فترة والغيبة الكبرى.
ومن هنا فإن المرجعية *كمفهوم* هي ترتيب الهي يربط الأمة بقيادتها المعصومة، وإجراء استراتيجي لتجهيز الأمة وتدريبها لإستقبال دولة العدل المطلق، وهذا ما لاحظه اعداء الاسلام في العقود الاخيرة فبتنا *نشاهد سهام الباطل وغيوم الشبهات تحاول النيل من المرجعية* بشتى الوسائل والاساليب.
ثبتنا الله وإياكم على الحق والهدى، ووفقنا لبيعته ورؤيته ونصرته