بسم لله الرحمان الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
أقول : من خلال هذا الحديث يتبين من هو الفاروق
كما جاء الوايات المتواترة عن لرسول الله (صلى الله عليه وآله )
ينقل ويفسر لنا من هو الصديق ومن هو الفاروق.
ذكر سليم بن قيس انه جلس الى سلمان وإبي ذر والمقداد في إمارة عمر بن الخطاب ,فجاء رجل من اهل الكوفة فجلس إليهم مسترشدا.فقالوا له : عليك بكتاب اللّه فألزمه , و عليّ بن أبي طالب فإنّه مع الكتاب لا يفارقه . و إنّا نشهد أنّا سمعنا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله )
يقول : (( إنّ عليّا مع القران والحقّ , حيثما دار دار . إنّه أوّلم من امن با للّه و أوّل من يصافحني يوم القيامة من أمّتي , وهو الصدّيق الأكبر والفاروق بين الحقّ والباطل , وهو وصيّي ووزيري و خليفي في أمّتي و يقاتل على سنّتي )).
فقال لهم الرجل : فما بال النّاس يسمّون أبا بكر الصدّيق وعمر الفاروق ؟
فقالوا له : نحلهما النّاس إسم غيرهما كما نحلوهما خلافة رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ) و إمرة المؤمنين , وما هو لهما بإسم لأنّه إسم غيرهما . إنّ عليّا لخليفة رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ) و أمير المؤمنين . لقد أمرنا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ) و أمرهما معنا فسلّمنا عليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين .
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
أقول : من خلال هذا الحديث يتبين من هو الفاروق
كما جاء الوايات المتواترة عن لرسول الله (صلى الله عليه وآله )
ينقل ويفسر لنا من هو الصديق ومن هو الفاروق.
ذكر سليم بن قيس انه جلس الى سلمان وإبي ذر والمقداد في إمارة عمر بن الخطاب ,فجاء رجل من اهل الكوفة فجلس إليهم مسترشدا.فقالوا له : عليك بكتاب اللّه فألزمه , و عليّ بن أبي طالب فإنّه مع الكتاب لا يفارقه . و إنّا نشهد أنّا سمعنا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله )
يقول : (( إنّ عليّا مع القران والحقّ , حيثما دار دار . إنّه أوّلم من امن با للّه و أوّل من يصافحني يوم القيامة من أمّتي , وهو الصدّيق الأكبر والفاروق بين الحقّ والباطل , وهو وصيّي ووزيري و خليفي في أمّتي و يقاتل على سنّتي )).
فقال لهم الرجل : فما بال النّاس يسمّون أبا بكر الصدّيق وعمر الفاروق ؟
فقالوا له : نحلهما النّاس إسم غيرهما كما نحلوهما خلافة رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ) و إمرة المؤمنين , وما هو لهما بإسم لأنّه إسم غيرهما . إنّ عليّا لخليفة رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ) و أمير المؤمنين . لقد أمرنا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ) و أمرهما معنا فسلّمنا عليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين .