الطفل والمعلمة..

[امال الفتلاوي]

اللهم صل على محمد وال محمد

يا الهي ما هذا الطفل

لا ادري ان كانت براءته تشفع له ام شقاوته تعطي عذرا للمعلمة بالغضب

نادرة طاقة تحمل هذه المعلمة الرائعة

[خادمة الحوراء زينب 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مروركم الارقى والاروع أخي الفاضل ابو جعفر
هكذا هم الأطفال يحتاجون الى ان نوسع خلقنا لهم
والا لانستطيع ان نعد جيل قوي..لكن هذا الطفل غريب
الاطوار وكانت المعلمة صبورة اكثر من اللازم

[صادق مهدي حسن]

كادت أن تصيبنبي جلطة وأنا أقرأ كلمات هذا الطفل البارد الذي أهلك المعلمة بشقاوته البريئة ...

شكرا لهذه القصة اللطيفة

[خادمة الحوراء زينب 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------
كان طفل في الحضانة يحاول عبثاً أن يلبس جزمة ولأنه اقتنع بأن لا فائدة من المحاولة طلب مساعدة المعلمة...
بدأت هي تارة بالدفع وأخرى بالسحب ،،،
بدا لها وكأنها لن تستطيع أن تلبسه إياها صار العرق يتصبب من جبينها وأخيراً عندما رأت الجزمة قد لبست رجلي الطفل كادت عيناها تفيض بالدموع عندما سمعته يقول: لبثتيني اياها بالعكث..!!
صحيح! الجزمة بالعكس.....
كان نزع الجزمة من رجلي الطفل وبدون شك أسهل من إلباسه إياها كظمت غيظها واحتفظت بهدوئها وبجهد مماثل ومع تصبب العرق ألبسته الجزمة مرة أخرى وبشكل صحيح هذه المرة...
إلا أن الطفل قال:
هاي الجذمة مث إلي!
وبدون أن تصرخ في الطفل قالت له: لماذا لم تقل هذا لي من قبل؟
عضت شفتاها مرة أخرى وببعض الجهد نزعت الجزمة من رجلي الطفل. ما كادت تتنفس الصعداء حتى قال الطفل:
هاي جذمة أخوي ماما قالت إلبثها اليوم .
لم تدري المعلمة ما تفعل! أتبكي أم تضحك؟ لكنها استطاعت أن تحافظ على صبرها لتكابد ومن جديد إلباسته الجزمة. وحين انتهت من ذلك وبالجهد الجهيد! سألته:
والآن أين كفوف اليدين؟ يجب أن ألبسك إياها لكي لا تبرد يداك بالخارج
نظر اليها الطفل وقال:
حطيتهم بالجذمة عثان ما يضيعوا..!
طول البال في بعض الأحيان تقتل ..