

اليومي العدد(120)
( الاثنين )

٢/٩/١٤٤٣
َ

4/4/2022

اَللّـهُمَّ قَرِّبْني فيهِ اِلى مَرْضاتِكَ، وَجَنِّبْني فيهِ مِنْ سَخَطِكَ وَنَقِماتِكَ، وَوَفِّقْني فيهِ لِقِرآءَةِ ايـاتِكَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ



قال الإمام الحسين (ع)
ان اعمال هذه الامة ما من صباح إلاّ وتعرض على الله عزّ وجلّ



في الآيات اللاحقة يُطلب من يعقوب أن يستغفر لهم ﴿ قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ﴾ فيعقوب قبِل المهمة وقال: ﴿قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾.. أيضًا هنا درس بليغ، وهو أن النبي دعاؤه مستجاب، ﴿قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ﴾.. فقد جعلوه وسيطا بينهم وبين الله عز وجل، كما نخاطب النبي المصطفى -صلى الله عليه وآله- عندما نعترف بظلم أنفسنا، ونطلب من النبي أن يستغفر لنا، ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا﴾.
فإذن، إن الأنبياء بأنفسهم لا يغنون عنا شيئا، كما قال يعقوب.. ولكن إذا صاروا وسطاء، وإذا شَفََّعوا، أو تشفعوا، وإذا أصبحوا السبب المتصل بين الأرض والسماء.. فلا مانع من ذلك، كما نلاحظ في هذه السورة





سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
مسألة 1051: إذا فاته شهر رمضان، أو بعضه لعذر وأخّر القضاء إلى شهر رمضان الثاني مع تمكّنه منه عازماً على التأخير أو متسامحاً ومتهاوناً وجب القضاء والفدية معاً، وهكذا إذا كان عازماً على القضاء - قبل مجيء شهر رمضان الثاني - فاتّفق طروّ العذر، ولا فرق في ذلك بين المرض وغيره من الأعذار .
وإذا فاته شهر رمضان أو بعضه لا لعذر ولم يقضِه إلى شهر رمضان الثاني - لأيّ سبب كان - وجب عليه القضاء وكذا الفدية أيضاً على الأحوط لزوماً، وإذا كان فوته بالإفطار فيه متعمّداً تجب كفارة الإفطار أيضاً



عامٌ مَضَى مِن عُمْرِنا في غفْلةٍ
فَتَنَبَّهوا فالعُمْرُ ظلُّ سَحابِ وَتَهيّؤوا
لِتَصَبُّرٍ ومشقَّةٍ فَأجورُ من صَبَروا
بِغيرِ حِسابِ اللهُ يَجزي الصّائِمينَ
لِأنّهم مِنْ أَجلِهِ سَخِروا بِكلِِّ صِعابِ
لا يَدخلُ الريَّانَ إلّا صائمٌ أَكْرِمْ
ببابِ الصْومِ في الأبوابِ وَوَقاهم
المَولى بحرِّ نَهارِهم ريحَ السَّمومِ
وشرَّ كلِّ عذابِ وَسُقوا رَحيقَ السَّلْسبيلِ
مزاجُهُ مِنْ زنجبيلٍ فاقَ كلَّ شَرابِ
هَذا جزاءُ الصّائمينَ لربِّهِم
سَعِدوا بِخَيرِ كَرامةٍ وجَنابِ
