السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
🌿🤲🌿🤲🌿🤲🌿
كيف نفوز بكرامة الله؟
كل فرد منا له ذكرياته الخاصة في هذا الشهر المبارك، منها ما يتعلق بمرحلة الطفولة والشباب، وما تختزنه الذاكرة من أيام الكهولة، حتى الشيخوخة لها أحداثها ومواقفها في شهر رمضان الكريم، هذه الأمور والمواقف والصور المختلفة، يجب أن تغذي إيماننا، وتدفعنا نحو التزام روحي وديني وشرعي منتظم وتام، حتى تكون النتائج مشابهة للمقدمات.
هناك من يطمع أكثر بالرحمة الإلهية في هذا الشهر الكريم، لكنه لا يلتزم كما يجب بثوابت هذا الشهر، وكل ظنه أن الأمنيات توصله إلى مبتغاه، وهو ظن غير سليم، فما يوصل الإنسان إلى رضوان الله، هو الإنسان نفسه، بعمله، وكدحه، وسعيه، وانضباطه، واستثماره الصحيح لمزايا شهر رمضان الفضيل
اللهم صل على محمد وال محمد
🌿🤲🌿🤲🌿🤲🌿
كيف نفوز بكرامة الله؟
كل فرد منا له ذكرياته الخاصة في هذا الشهر المبارك، منها ما يتعلق بمرحلة الطفولة والشباب، وما تختزنه الذاكرة من أيام الكهولة، حتى الشيخوخة لها أحداثها ومواقفها في شهر رمضان الكريم، هذه الأمور والمواقف والصور المختلفة، يجب أن تغذي إيماننا، وتدفعنا نحو التزام روحي وديني وشرعي منتظم وتام، حتى تكون النتائج مشابهة للمقدمات.
هناك من يطمع أكثر بالرحمة الإلهية في هذا الشهر الكريم، لكنه لا يلتزم كما يجب بثوابت هذا الشهر، وكل ظنه أن الأمنيات توصله إلى مبتغاه، وهو ظن غير سليم، فما يوصل الإنسان إلى رضوان الله، هو الإنسان نفسه، بعمله، وكدحه، وسعيه، وانضباطه، واستثماره الصحيح لمزايا شهر رمضان الفضيل
لذا لابد أن نتجنب الهدر المتكرر للفرص، ونستثمر العمر أحسن استثمار، وأن نتعلم من أخطاء الأمس ولا نضاعفها اليوم، إنه شهر كريم يغيب طويلا ويطل قليلا محمّلا بعطايا ربانية لا حدود لها، و (شقي) ذلك الذي يترك هذه العطايا (الرحمة، العفو، الغفران، الرزق، الخيرات، البركات) تفوته، وهي وفيرة وكبيرة ومضاعفة في شهر الله.
(لا شك أن كل إنسان يتمنى لنفسه التغيير نحو الأفضل، ولكن المسألة ليست بالأماني، فبالأماني وحدها لا يتحقق التغيير).
الطاعة والالتزام تقرّب الجميع من رحمة الله، وتجعلهم من أهل كرامة الله، ومن طبيعة الإنسان أن يختلف مع غيره من الناس، ومنهم من كان على حق، وآخرون قد يكونوا على باطل، وهذا هو ديدن الحياة والدنيا والبشر، فيبادر الله تعالى إلى العفو والرحمة، لأنه سبحانه خلقنا كي يرحمنا، ولكن علينا أن نكون أهلا لهذه الرحمة والعفو والمغفرة، وأن نتمسك بهذا الشهر المبارك وبالفرص التي يقدمها لنا كي نكون من الناجين الفائزين.
وحين يلتزم الإنسان سوف يجد رحمة الله بين يديه، وعفوه وغفرانه يطوّق روحه ويتغلغل في قلبه على شكل نفحات من الإيمان والرحمة والشعور بالسلام والاطمئنان النفسي التام
هذا هو شهر الله وكراماته، وهذه هي كرامة أهل الله، وهذا هو شهر رمضان الذي يمكن أن يكون لحظة تحوّل في حياة كل إنسان، ويغيّر نظرته للدنيا والمصالح والعلاقات، وينظر إلى الكون والخلق بطريقة أعمق وأوسع، وفي كل الأحوال من المهم أن ندرك بأن بلوغ (كرامة الله) هدف أعظم، وأنها متاحة للجميع في هذا الشهر العظيم.