

اليومي العدد(122)
( الاربعاء )

٤/٩/١٤٤٣
َ

6/4/2022




قال الإمام الحسين (ع)
من هوان الدنيا على الله عزّ وجلّ أنّ رأس يحيى بن زكريّا اهدى إلى بغيّ من بغايا بني إسرائيل



﴿قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ ﴾.. فقال الشرطة أو الأعوان: ﴿فَمَا جَزَآؤُهُ إِن كُنتُمْ كَاذِبِينَ * قَالُواْ جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ﴾، أي هذا يُستَرَّق ويُستَعبد، لثقتهم بأنفسهم أنهم لم يأخذوا شيئا.
﴿فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاء أَخِيهِ﴾ لئلا تتوجه إليه التهمة ﴿ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِيهِ﴾.. فقال: ما دام وجدنا الصواع في رحال هذا الأخ، فعليه أن يكون عبدا مُسترقـًّا، فأُخذ من بين الإخوة، وانضم إلى أخيه يوسف عليهما السلام.. ويقال: بأن هذا مع تنسيق مع يوسف، وتدبير بينه وبين أخيه.. فرب العالمين أراد أن يستل هذا الأخ من بين الأخوة، ويرجعه إلى أخيه يوسف، ولكن بهذا التدبير!.


ومن الاستعدادات الجميلة للشهر الفضيل حلقات الوعظ الديني والمحاضرات الدينية التي تحث على القيم الإسلامية السمحة، خاصة قيم التعاون والتضامن وهو ما ينعكس بصفة جلية على الممارسات الاجتماعية من خلال تقديم المساعدات للأسر المحتاجة وتنظيم طرود الخير، وهي أعمال تتكفل بها بعض المؤسسات والعائلات ميسورة الحال



سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
مسألة 1056: يجوز الإفطار في الصوم المندوب إلى الغروب، ولا يجوز في قضاء صوم شهر رمضان بعد الزوال إذا كان القضاء لنفسه، بل تقدّم أنّ عليه الكفّارة، أمّا قبل الزوال فيجوز إذا كان موسّعاً، وأمّا الواجب الموسّع غير قضاء شهر رمضان فيجوز الإفطار فيه مطلقاً، وإن كان الأحوط استحباباً ترك الإفطار فيه بعد الزوال



أَتَى رَمَـضَانُ مَـزْرَعَـةُ العِـبَـادِ……لِـتَـطْهِـيرِ القُلُوبِ مِنَ الفَـسَادِ
فَـأَدِّ حُـقُـوقَــهُ قَـوْلًا وَفِـعْـلَا……وَ زَادَكَ فَـاتِّـخِــذْهُ لِلْــمَـعَـادِ
فَمَنْ زَرَعَ الـحُبُوبَ وَمَا سَقَاهَا……تَــأَوَّهَ نَادِمًــا يَـوْمَ الـحَـصَـادِ
