بسم الله الرحمن الرحيم
عن ابي سعيد الخدري قال : أصبح علي بن ابي طالب {عليه السلام} ذات يوم
ساغباً فقال : ( يافاطمة هل عندك شيء تغذينيه )) ؟؟؟؟
قالت : ((لا ، والذي أكرم أبي بالنبوة وأكرمك بالوصية ما أصبح الغداة عندي شيء ......))
فقال علي {عليه السلام }: ((يافاطمة ألا كنتِ اعلمتني فأبغيكم شيئاً ))؟؟؟
فقالت :يا ابا الحسن إني لأستحي من الهي أن اكلف نفسك ما لا تقدر عليه ))
ايتها العزيزة !!هذه الزهراء {سلام الله عليها } الزوجة التي تشارك زوجها الجوع ومر الحياة
، تتقرب الى ربها بالصبر والتحمل ، تستحي منه تعالى أن تكلف زوجها ما لا يطيق ولو كان
رغيف خبز أو شربة ماء
ايتها العزيزة !! إن اتباع فاطمة {عليها السلام } ليس بحجاب وستر فقط ، بل اتباعها بسلوك مسلكها
بعدم الجاء زوجها لتهلكة العمل والكد بغية منافسة فلانة الصديقة بنوع سيارة وموديل مبايل ..
ايتها العزيزة !! فاطمة {عليها السلام} سيدة النساء ، ابنة المختار المصطفى {صلى الله عليه وآله الطاهرين } وتحفة السماء ، قدس وطهر ، ونور وشعاع ، ومع كل هذا كانت تستحي أن تكلف علياً
{عليه السلام} ما لا يقدر فهل نحن نهتدي بفاطمة {عليها السلام} ونقتبس من شمس سلوكها
شعاعاً وعيٍ وجذوة نجاة
(( الحديث : للشيخ عباس إبراهيم ))
عن ابي سعيد الخدري قال : أصبح علي بن ابي طالب {عليه السلام} ذات يوم
ساغباً فقال : ( يافاطمة هل عندك شيء تغذينيه )) ؟؟؟؟
قالت : ((لا ، والذي أكرم أبي بالنبوة وأكرمك بالوصية ما أصبح الغداة عندي شيء ......))
فقال علي {عليه السلام }: ((يافاطمة ألا كنتِ اعلمتني فأبغيكم شيئاً ))؟؟؟
فقالت :يا ابا الحسن إني لأستحي من الهي أن اكلف نفسك ما لا تقدر عليه ))
ايتها العزيزة !!هذه الزهراء {سلام الله عليها } الزوجة التي تشارك زوجها الجوع ومر الحياة
، تتقرب الى ربها بالصبر والتحمل ، تستحي منه تعالى أن تكلف زوجها ما لا يطيق ولو كان
رغيف خبز أو شربة ماء
ايتها العزيزة !! إن اتباع فاطمة {عليها السلام } ليس بحجاب وستر فقط ، بل اتباعها بسلوك مسلكها
بعدم الجاء زوجها لتهلكة العمل والكد بغية منافسة فلانة الصديقة بنوع سيارة وموديل مبايل ..
ايتها العزيزة !! فاطمة {عليها السلام} سيدة النساء ، ابنة المختار المصطفى {صلى الله عليه وآله الطاهرين } وتحفة السماء ، قدس وطهر ، ونور وشعاع ، ومع كل هذا كانت تستحي أن تكلف علياً
{عليه السلام} ما لا يقدر فهل نحن نهتدي بفاطمة {عليها السلام} ونقتبس من شمس سلوكها
شعاعاً وعيٍ وجذوة نجاة
(( الحديث : للشيخ عباس إبراهيم ))