المسألة:
بما وقع في قضية حديث الدار ..، كيف لم يجد الرسول ص ناصراً إلّا أمير المؤمنين وكان من بينهم أبو طالب وعبدالمطلب والحمزة ..؟؟!
الجواب:
عبد المطلب (رحمه الله) لم يكن حينها على قيد الحياة والحمزة (رحمه الله) لم يُسلم حينها بمعنى أنَّ الأمر كان مفاجئاً له ولم يكن يعرفُه، ولعلَّ أبا طالب (رحمه الله) كان كذلك ثم انَّ النبيَّ (ص) طلب وزيراً منهم ليكون وصيَّه وخليفته من بعده وهذا لا يكون مناسباً لأبي طالب حيث كان شيخاً متقدِّماً في السنِّ والنبيُّ (ص) كان بمثابة ابنٍ له لذلك فلعلَّه فهم انَّطلبَ النبيِّ (ص) لا يشملُه فليس هو المخاطب بهذا الطلب.
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور
مركز الهدى للدراسات الاسلامية