العتبتان المقدّستان وما بينهما واحةٌ روحيّة وعباديّة في أوّل ليلة جمعةٍ من الشهر الفضيل
٠٧ نيسان ٢٠٢٢ ١٩:٥٣
يشهد المرقدان الطاهران للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) كلّ ليلة جمعةٍ توافداً كبيراً للزائرين، وهذا عرفٌ اعتادَ عليه المحِبّون والموالون، وذلك لما في زيارة هذه البقعة الطاهرة من الأجر والثواب، حيث دلّت على ذلك رواياتٌ كثيرة.
تزامن هذا الخميس مع حلول أوّل ليلةِ جمعةٍ من شهر الله الفضيل رمضان المبارك، لتتحوّل باحاتُ وأروقةُ العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية وما بينهما، إلى واحةٍ روحيّةٍ عباديّة استضافت الزائرين في رحابها الطاهرة المحفوفة بعبقات هذه الليلة المباركة.
وشهد مرقدُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) منذ الساعات الأولى بعد ظهر اليوم، توافدَ أعدادٍ كبيرة من الزائرين، تضاعفت بشكلٍ تدريجيّ حتّى حلول صلاة العشاءَيْن.
من جانبها استنفرت العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة ملاكاتها الخدميّة والأمنيّة لتوفير الأجواء المناسبة للزائرين، في سبيل تأدية مراسيم زيارتهم بكلّ سهولةٍ ويُسر.
يُشار إلى أنّ ليلة الجمعة هذه هي الأولى من شهر رمضان المبارك، والزائرون يقضونها جوار المرقدَيْن الطاهرَيْن بعد انقطاعٍ شبه تامٍّ خلال السنتَيْن الماضيتَيْن، نتيجة تداعيات وباء كورونا وما رافقته من إجراءات.
عدسةُ مصوِّرِي شبكة الكفيل رصدت مشاهدَ من توافد الزائرين فزوّدتنا بهذه اللقطات.
من شبكة الكفيل العالمية